الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
إِطفاؤُها صَعبٌ - يحيى الحمادي
الساعة 18:54 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

إِطفاؤُها صَعبٌ وإِحراقُها
هذي التي في النارِ أَوراقُها
.

 

تَنهِيدَةُ الشَّاكِينَ أَنفاسُها
تَلويحَةُ البَاكِينَ أَعماقُها
.

 

مِن نارِها والمَاءِ مَحرومةٌ
أَعداؤُها منها وعُشَّاقُها
.

 

في كُلِّ دارٍ "دُونَ أَهلٍ" لَها
عَينٌ يُذِيبُ الصَّخرَ إِطراقُها
.

 

تَسعَى إِلى الإِنسانِ شَوقًا, وما
باعَت سِوى الإِنسانِ أَسواقُها
.

 

مَطعُونَةٌ بالحِقدِ.. كَم أَوجَعَت
قلبي, وكَم أَدْمَتهُ أَحداقُها
.

 

شَاخَت عَصَافِيرُ انتِظارِي على
شُبَّاكِها, لَم يُجدِ إِقلاقُها!
.

 

جَهرًا تُعادِينِي, وتَبكِي, وكَم
تَشتاقُنِي سِرًّا وأَشتاقُها

*****
 

 

سَمرَاءُ.. يا أُمَّ الحُفاةِ التي
حُرَّاسُها الأَغرابُ سُرَّاقُها
.

 

أَروَاحُنا لِلحَربِ أُرجُوحَةٌ
مَشنوقَةٌ بالنارِ آفاقُها
.

 

صَلَّت صَلاةَ الخَوفِ وهي التي
لا كَفُّها امتَدَّت ولا سَاقُها
.

 

لا تُغلِقِي الأَبوابَ يا أُمَّنا
سِرُّ انفِجارِ النَّارِ إِغلاقُها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 22-3-2017

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص