- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
قال الباحث الألماني المعني بشؤون السعادة في جامعة نورمبرج للتكنولوجيا كارلهاين روكريجل، إن معظم الناس ليست لديهم فكرة عما يجعلهم سعداء، رغم أنهم يتوقون إلى الرخاء.
وأشار إلى أن الكثير من الأشخاص لا يعلمون “ما الذي يشكل الرفاهية؟ أو من أين يتعين أن يبدأوا لتحقيق ذلك؟ لا أحد يفيد أحدا بذلك”.
كما أوضح قائلا “في المدرسة يطلب من التلاميذ المذاكرة، ثم المذاكرة لاكتساب السمات الأساسية للنملة” ومن المعروف أن النمل يتسم بالنظام والتفاني والتضحية.
ولكن لا يتعلم أحد ما هو حقا مهم في الحياة “ما الذي ينبغي أن أفعله ليجعلني أشعر بالسعادة؟ لا أحد يعلم المرء كيفية الوصول إلى الإبداع والحيوية”. ويعتقد روكريجل أن وجود دورات تدريبية تتعلق بالسعادة حاليا شيء رائع. وقال “في نيوزيلندا راجعت بعض المدارس مناهجها الدراسية بناء على ما توصل إليه أخيرا البحث العلمي حول السعادة”.
ووفقا لروكريجل فإن الأمر بمنتهى البساطة هو أن المرء يكون سعيدا إذا توفرت له في الكثير من الأحيان مشاعر سعيدة وكان راضيا عن حياته بشكل عام، حيث قال “إن عوامل السعادة تشمل العلاقات الاجتماعية المرضية والصحة والتعهدات التطوعية”. وأضاف “الشيء الأقل إسهاما هو استماتة الناس من أجل المال والجمال والشهرة”.
ومن جهة أخرى قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد “يشعر البشر بسعادة عندما يكون لديهم شعور بالأمن الشخصي والوظيفي؛ عندما يتمتعون بحرية التعبير، وبيئة نظيفة. عندما تكون لديهم علاقات عائلية قوية، تقوم على التضامن بين الأجيال، وعندما تكون لديهم شبكة من الأصدقاء الموثوق بهم”.
وأضافت محمد في فعالية بمناسبة اليوم العالمي للسعادة الذي صادف يوم 20 مارس أن “هذه الاحتياجات الإنسانية تتحقق في المجتمعات التي تمكن الناس من تحقيق أهدافهم الخاصة التي تضمن لهم الرفاه الشخصي، في المجتمعات الشاملة والقائمة على المساواة، وحيث تعزز وتحترم حقوق الإنسان”.
كما أشارت إلى الحاجة إلى نهج أكثر شمولا وإنصافا وتوازنا من أجل تنمية تعزز الاستدامة، والقضاء على الفقر، وتوفير السعادة والرفاه لجميع الشعوب.
وقالت “دعونا نتذكر أن من واجب الحكومات ضمان الحد الأدنى من الظروف لتحقيق السعادة لجميع الشعوب، مثل الحصول على التغذية والخدمات الأساسية، وحقوق الإنسان الأساسية، والحماية الاجتماعية، وخاصة أولئك الذين تخلفوا عن الركب”. ونبهت قائلة “عندما تسعى الحكومات لتحقيق النمو الاقتصادي وتنسى الأبعاد الاجتماعية والبيئية، يؤثر ذلك سلبا على رفاه البشر ويمكن أن يؤدي إلى التفاوت المتزايد وتدهور البيئة”. وأوضحت أن هدف التنمية الرامي إلى تعزيز رفاه الشعب يجب ألا يتحقق على حساب البيئة أو تهميش الفئات الفقيرة وغيرها من الفئات الضعيفة.
ومن بين النقاط التي أكدت عليها من منظور عالمي، بناء تحالفات مع القطاع الخاص، مشيرة إلى أن السعادة جيدة لقطاع العمل، والعمال السعداء أكثر إنتاجية.
ودعت إلى تجديد الالتزام بمواصلة بناء مجتمعات أكثر عدلا ومساواة لزيادة نسبة الشعور بالسعادة والرفاه بين الناس في جميع أنحاء العالم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر