- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
المدينة التي أصبحت متورطة بعلاقة حميمية مع الموت والغبار والخوف والكراهية هاهي الآن تشرق بالحياة وتبتسم لعينيك وتتدثر بقطرات المطر الخفيفة وتتوشح الغيم وتوزع الحب والهدوء والجمال على كل القاطنين بها.
كانت اللحظة حينها دون الفرح بلمحة عين وفوق السعادة بإبتسامة ساحرة
صوتها خليط من مقامات الموسيقى وإيقاع المطر
وصمتها هالة من تسابيح النجوم.
كأنها الماء للظمأ والشمس للصباح والقمر للمساء والهواء للحياة واسعة الروح كالبحر وشامخة التواضع كالنخيل وعابقة النقاء كالفل
في عينيها يبتسم النقاء ويركض الفرح يغني السحر ويرقص الجمال.
المكان الذي يتكئ على خطواتك يصبح دائما مزارا لأقدام القلب وفيه سأرسم جداريات الفرح بفرشاة المطر.
هنا كنت أنا ذات شرود عميق وهذه هي أطلالي التي لم تستطع أن تتخلص من عقدة الإنطواء.
هنا عشت دون رغبتي كأنني كنت غيري كنت أشعر بي وحيدا غريبا كان التيه هو المسيطر على ذاتي
لم أكن حينها أعي ذلك .لكنني أكتشفته بعد أن تلاشى الوقت وصرت خارج الزمان قريبا من الضوء.
تذكرت كل ذلك واللحظة كانت تأخذنا نحو الإكتمال
كنا نكتمل في حين كانت المسافة تنقص حتى ضاق بنا المكان.
على وتر الأرض عزفنا الجنون كان اللاوعي يوقظ فينا الأحلام التي تحمل في جيناتها شيئا من النقاء.
أفترشنا ظلالنا وجلسنا صمتنا طويلا كان كل منا يبتسم لنفسه تأملنا بعضنا غادرتنا ظلالنا وبقينا نحن نفترش العراء
غادرنا المكان وفيه سقط مني صمتي سهوا وحينها
قلت :أنني أحبك لكن بطريقة لم يسبق لأحد أن فعلها مع أنثى، أحبك بكل نقاء العالم
صمتت حتى أنني توهمت أنني لوحدي ألتفت رأيت القمر كان يتهادى خلفي كان المساء قد حل وطارت اللحظة وبقيت انا أركض وحيدا نحو البعيد
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر