- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أصدر عبد ربه منصور هادي، الأسبوع الماضي، قراراً جمهورياً قضى بتعيين اللواء الركن أبو بكر حسين سلم، محافظاً لمحافظة أبين، جنوبي اليمن، وقائداً لمحورها، خلفاً للمحافظ السابق، الخضر محمد السعيدي.
قرار تعيين المحافظ الجديد يأتي في ظل أوضاع أمنية وخدمية صعبة وغير مستقرة تعيشها المحافظة، خصوصاً منذ انسحاب قوات "الحزام الأمني"، المدعومة من الإمارات، من معظم مديريتها، وسيطرة تنظيم "القاعدة" على مساحات شاسعة فيها.
وبدا واضحاً أن القرار أعطى الأولوية للملف الأمني والعسكري في المحافظة، على اعتبار أن أبو بكر حسين من القادة العسكريين البارزين المشهود لهم بالكفاءة، حيث عُرف بتفوقه العلمي خلال دراسته العسكرية، بالإضافة إلى احتلاله المراكز المتقدمة بين زملائه، من المراحل الدراسية الأولى وحتى الأكاديمية العسكرية العليا خارج البلد.
ونظراً لكفاءته العسكرية فقد أسندت إليه، قبل أعوام، قيادة لواء الدفاع الساحلي، والذي حظي بتكريم وتقدير القيادة السياسية والعسكرية، حينها؛ لتميزه القتالي واحتلاله المركز الأول في التقييم السنوي لوحدات القوات المسلحة للعام التدريبي القتالي والإعداد المعنوي لعدة أعوام كان آخرها العام التدريبي 2013م.
غير أن أزمة محافظة أبين الراهنة باتت أكثر تعقيداً وتداخلاً، وبحاجة إلى ما هو أكبر من مجرد الاستعانة بشخصية لها تاريخ عسكري ناجح لإدارتها، من وجهة نظر معنيين أكدوا أيضاً على أن الأزمة الأمنية والعسكرية في المحافظة باتت مرتبطة، إلى حد كبير، بصراع نفوذ سياسي وعسكري أوسع.
ليس مستحيلاً
في السياق، يرى رئيس تحرير يومية "عدن الغد" الصحافي الجنوبي، فتحي بن لزرق، أن نجاح المحافظ الجديد ليس أمراً مستحيلاً.
ويضيف بن لزرق، في تصريح لـ"العربي"، أن "مما يعزِّز فرص نجاحه حالياً هو حجم التوافق السياسي والشعبي حول شخصه، كما أن هناك حالة من الدعم للرجل على كافة المستويات".
ويستدرك: "لكن المؤلم أن أبين كمحافظة مزقتها الحروب والصراعات السابقة مع تنظيم القاعدة، وهو ما يجعل من المهمة المناطة بالمحافظ الجديد صعبة كثيراً".
ويرى رئيس تحرير "عدن الغد" أنه "في حال وقفت الحكومة الشرعية مع الرجل وتكاتفت كل الأطراف فإن تحقيق الانتصار في أبين قد يكون ممكناً".
وأهم الملفات التي يجب أن تحسم سريعاً في المحافظة ـ يتحدث بن لزرق ـ هي الملفات الأمنية، ومن ثم يمكن الانتقال إلى الملفات الأخرى، كتفعيل نشاط الحكومة وغيره هناك.
صراع مصالح ونفوذ
وتقلِّل قيادات سياسية وحزبية من أهمية قرار تعيين محافظ جديد قادم من خلفية عسكرية لقيادة السلطة المحلية في أبين، لكنها تتفق مع التحليل القائل إن التفاف أبناء المحافظة حول المحافظ الجديد، ودعم الحكومة له، سيحدثان فارقاً.
في هذا السياق، يقول قيادي حزبي، فضل عدم الكشف عن هويته، إن "الأزمة في أبين، برأيي وهو ما لا يخفى عن كثيرين، أبعد من قضية المحافظ وتغييره، فنشاط القاعدة فيها معروف منذ سنوات طويلة، إضافة إلى أنها تعاني آثار صراع مصالح ونفوذ وحسابات أخرى داخل الشرعية، باعتبار أن الرئيس هادي ينتمي إليها.
ويضيف، في حديث": "إذا كان المحافظ المُقال قد فشل، بنظر منتقديه، فإن الوضع الأمني في أبين سبق أن تدهور منذ عام 2011 وقبل ذلك، بوجود أكثر من محافظ.
ويتابع: "لهذه الأسباب وغيرها أرى أن نجاح المحافظ الجديد من عدمه يرتبط بتعاون أبناء أبين من جهة، وبتعاون ودعم الحكومة والتحالف من جهة أخرى، وأبناء أبين في الحقيقة يتوقون إلى أمن واستقرار في المحافظة ونأمل أن يسهم هذا بنجاح المحافظ، ولكننا ننتظر ما ستكشفه الأيام والشهور المقبلة".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر