الجمعة 22 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
وثائق ومراسلات رسمية تكشف حقيقة ما حدث في وزارة التعليم العالي – صنعاء
الساعة 22:13 (الرأي برس - متابعات )

كشف وثائق ومراسلات رسمية للسلطات الامنية التابعة لحكومة ( الحوثي صالح ) في صنعاء حقيقة ما حدث في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاربعاء الماضي , بعد اتهامات متبادلة بين صالح والحوثيين , باقتحام الوزارة

وكشف تقرير كتبه ضابط الشرطة العسكرية في الوزارة ر تفاصيل ما حدث بدقة وحمل كل طرف المسئولية عن كل ما بدر منه ونتج عن تصرفاته وأخطاء مرافقيه وقدم توصيفاً واقعيا وقانونيا وجنائيا لملابسات الحادثة وكشف الغموض عن تفاصيل كثيرة لم يتناولها اطراف الصراع في بياناتهم وتصريحاتهم , كما لم تتطرق اليها وسائل الاعلام في تناولاتها للحادثة بأبعادها القانونية والجنائية والسياسية .


وبين التقرير تفصيلا حقيقة وواقع ما حدث من لحظة دخول مدير عام مؤسسات التعليم العالي الاهلي انس علي سنان ومرافقيه الى مبنى الوزارة الى لحظة خروجهم بناء على نتائج التدخل من السلطات الامنية والعسكرية بالعاصمة صنعاء وبمتابعة مباشرة رئيس حكومة ( الحوثي صالح ) عبد العزيز بن حبتور حيث أكد التقرير بهذا الشأن ما نصه  ( كما وجه الاخ رئيس الوزراء مدير أمن الامانة بعدم دخول أيا من المدراء انس سنان وكذلك المدير المعين من قبل الوزير عصام محرم وقام مدير أمن الامانة بإصدار توجيهات بما ورد من رئيس الوزراء بمنعهم الاثنين من الدخول بأمر خطي منه )  الى حين حل المشكلة بصورة نهائية .


وكشف التقرير عن التطورات التي حدثت بعد مغادرة انس سنان ومرافقيه مبنى الوزارة امام مرأى ومسمع وتنسيق وتعاون من الجميع, وجاء فيه ( واثناء تواجدنا في حوش مبنى رئاسة الوزراء المجاور للوزارة وصل الوزير حازب نفس المكان ) بعد عودته من مبنى الوزارة ونص التقرير على ( فقام الوزير حازب بمخاطبة مدير امن الأمانة بلهجة حادة واستفزازية منتقداً اياه ... وبعدها قام الوزير حازب بالركوب مع الاخ رئيس الوزراء في سيارته وخرجوا من مبنى رئاسة الوزراء ) .


 ولفت التقرير متحدثا بلسان  ضابط امن الوزارة (وبعد ما قمت بالخروج من رئاسة الوزراء متجها الى وزارة التعليم العالي تم التقطع عليا من قبل ابن الوزير عبد الرب حسين حازب وحراسة الوزير وعددهم خمسة عشر فردا قائلين يا ضراب انت عميل مع النائب وقاموا بالتجمع حولي وحاولوا نهب سلاحي بالقوة وعند مقاومتي لهم قاموا بالاعتداء عليا وضربي بفوهات البنادق وقاموا بتعمير اسلحتهم وتوجيهها نحوي ولولا تداركنا المشكلة بعد حدوثها وتدخل افراد حراسة رئاسة الوزراء بيننا ).


وأكد التقرير وقوع الاعتداء المباشر والشروع بقتل ضابط امن الوزارة النقيب وليد الضراب المنتمي للشرطة العسكرية ولفت التقرير الى  ( ان الضابط المعتدى عليه تم نقله الى قسم شرطة العلفي للإبلاغ عن الجريمة وقيد جريمة الاعتداء كما تم نقله بعد ذلك الى المستشفى العسكري للعلاج وعمل تقرير طبي بالأضرار وآثار الاعتداء الذي تعرض له )


وتضمنت الوثيقة الثانية التي تؤكد ما جاء في التقرير توجيهات مدير امن امانة العاصمة العميد عبدالحكيم الماوري ما نصه ( الاخ ضابط امن وزارة التعليم العالي  المحترم ........ يتم اغلاق مكتب الادارة العامة للمؤسسات الاهلية حسب توجيهات معالي الاخ وزير الداخلية وتداركا لحدوث اي مشكلة حتى اشعار اخر ونحملكم المسئولية ).


وتكشف هاتين الوثيقتين الرسميتين  تفاصيل وحقيقة ما جرى بعد الجدل الكبير حول هذه القضية التي حظيت باهتمام كبير وتناول اعلامي واسع .

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص