- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
تتخذ الخلافات الإماراتية السعودية في اليمن أشكالاً متعددة. جديدها هذه المرة، بعد أزمة مطار عدن ومحاولات التغطية عليها لتظل خارج تناول الإعلام، التنازع على إدارة جبهات القتال، والتسابق للحصول على شهادات أمريكية بتحقيق تقدم على الأرض. مضمار تحاول السعودية تحقيق السبق فيه من خلال تصعيد العمليات العسكرية في أكثر من جبهة حدودية، وكذلك في مناطق مأرب والجوف ونهم.
بحسب مصادر موثوقة، تحديث إلى "العربي"، فإن إشادة أمريكية تلقتها أبو ظبي عقب معارك الساحل الغربي، وقبيل انطلاقة معارك المخا، هي التي تقف وراء الإندفاعة السعودية في مختلف الجبهات الشمالية. وتحمل الإشادة الأمريكية رسالة للسعوديين مفادها بأن الإماراتيين أكثر نجاحاً في تنفيذ العمليات العسكرية، على عكس السعوديين الذين لم يحققوا أي تقدم في الجبهات التابعة لهم.
كشفت المصادر عن "توبيخ" أمريكي للسعوديين
وكشفت المصادر عن "توبيخ" أمريكي للسعوديين، بسبب عدم تمكن قواتهم من تحقيق تقدم في جبهة ميدي أقصى شمال غرب اليمن، فيما تمكنت القوات الإماراتية من تحقيق اختراقات مهمة من جهة الجنوب، لافتة إلى أن حكام أبو ظبي أحسنوا استغلال الإشادة الأمريكية في حل قضية مطار عدن، وتوجيه إهانات مباشرة وغير مباشرة للرئيس عبد ربه منصور هادي، المحسوب على الرياض.
وكانت السعودية أرسلت ما بين مائة و300 مقاتل من القوات الموالية لها من أبناء المحافظات الجنوبية إلى الساحل الغربي، حيث تتولى الإمارات قيادة المعركة هناك. وجاء تحرك الكتيبة الموالية للسعودية عقب اتهامات للإمارات بالتسبب في إفشال العمليات العسكرية في مناطق حدودية مع محافظة صعدة، الموكل أمرها للسعودية وحلفائها.
وتتهم السعودية الإمارات بالزج بمئات المقاتلين الموالين لها في مناطق حدودية، قبل أن تعمل على سحبهم أو نقلهم إلى جبهات أخرى، فيما ترك الكثير منهم الجبهات وعادوا إلى محافظاتهم. وفي رد سعودي على الخطوة الإماراتية، أرسلت الرياض مئات المقاتلين الموالين لها إلى جبهة الساحل الغربي. غير أن القوات الموالية للإمارات عملت على محاصرة تلك القوات، ومنعها من الإنتشار باعتبارها تابعة لتيار "الإخوان"، فيما وُجهت اتهامات لها بالتسبب بمقتل قيادات جنوبية، منهم نائب رئيس هيئة الأركان، أحمد سيف اليافعي.
وتشير المعلومات، التي حصل عليها إلى أن الخلافات التي برزت في جبهة الساحل الغربي بعد وصول المقاتلين الموالين للسعودية، تصاعدت لتصل حد التهديد باستهداف القوات التابعة للسعودية إذا لم تعد إلى عدن في أسرع وقت.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


