الجمعة 20 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
صراع "الأشقاء" يتمدد... و"التوبيخ" الأمريكي يسعّر الجبهات
الساعة 19:24 (الرأي برس - عربي )

تتخذ الخلافات الإماراتية السعودية في اليمن أشكالاً متعددة. جديدها هذه المرة، بعد أزمة مطار عدن ومحاولات التغطية عليها لتظل خارج تناول الإعلام، التنازع على إدارة جبهات القتال، والتسابق للحصول على شهادات أمريكية بتحقيق تقدم على الأرض. مضمار تحاول السعودية تحقيق السبق فيه من خلال تصعيد العمليات العسكرية في أكثر من جبهة حدودية، وكذلك في مناطق مأرب والجوف ونهم.


بحسب مصادر موثوقة، تحديث إلى "العربي"، فإن إشادة أمريكية تلقتها أبو ظبي عقب معارك الساحل الغربي، وقبيل انطلاقة معارك المخا، هي التي تقف وراء الإندفاعة السعودية في مختلف الجبهات الشمالية. وتحمل الإشادة الأمريكية رسالة للسعوديين مفادها بأن الإماراتيين أكثر نجاحاً في تنفيذ العمليات العسكرية، على عكس السعوديين الذين لم يحققوا أي تقدم في الجبهات التابعة لهم.
كشفت المصادر عن "توبيخ" أمريكي للسعوديين

وكشفت المصادر عن "توبيخ" أمريكي للسعوديين، بسبب عدم تمكن قواتهم من تحقيق تقدم في جبهة ميدي أقصى شمال غرب اليمن، فيما تمكنت القوات الإماراتية من تحقيق اختراقات مهمة من جهة الجنوب، لافتة إلى أن حكام أبو ظبي أحسنوا استغلال الإشادة الأمريكية في حل قضية مطار عدن، وتوجيه إهانات مباشرة وغير مباشرة للرئيس عبد ربه منصور هادي، المحسوب على الرياض.
وكانت السعودية أرسلت ما بين مائة و300 مقاتل من القوات الموالية لها من أبناء المحافظات الجنوبية إلى الساحل الغربي، حيث تتولى الإمارات قيادة المعركة هناك. وجاء تحرك الكتيبة الموالية للسعودية عقب اتهامات للإمارات بالتسبب في إفشال العمليات العسكرية في مناطق حدودية مع محافظة صعدة، الموكل أمرها للسعودية وحلفائها.


وتتهم السعودية الإمارات بالزج بمئات المقاتلين الموالين لها في مناطق حدودية، قبل أن تعمل على سحبهم أو نقلهم إلى جبهات أخرى، فيما ترك الكثير منهم الجبهات وعادوا إلى محافظاتهم. وفي رد سعودي على الخطوة الإماراتية، أرسلت الرياض مئات المقاتلين الموالين لها إلى جبهة الساحل الغربي. غير أن القوات الموالية للإمارات عملت على محاصرة تلك القوات، ومنعها من الإنتشار باعتبارها تابعة لتيار "الإخوان"، فيما وُجهت اتهامات لها بالتسبب بمقتل قيادات جنوبية، منهم نائب رئيس هيئة الأركان، أحمد سيف اليافعي.


وتشير المعلومات، التي حصل عليها  إلى أن الخلافات التي برزت في جبهة الساحل الغربي بعد وصول المقاتلين الموالين للسعودية، تصاعدت لتصل حد التهديد باستهداف القوات التابعة للسعودية إذا لم تعد إلى عدن في أسرع وقت.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً