- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
شهدت الأيام الماضية توترا غير مسبوقاً بين الحوثيين والمؤتمرين وصل حد إقتحام المكاتب بالمسلاحين وتوجيه الشتائم والإهانات وتبادل الإتهامات التي وصلت حد النشر في الصحف وغالبيتها ضد المؤتمريين.
إعلام المؤتمر حاول توجيه إنتقادات للحوثيين لكن على إستحياء كما حصل في صحيفة اليمن اليوم التابعة لصالح والتي وجهت إتهاما لقيادي حوثي بتهريب الأدوية والتهجم على وزير الصحة بمساعدة مسلحين، كما كان لإئيس ناطقة المؤتمر مقالا يهاجم فيه الحوثيين، غير أنه لم يكن بمستوى المهانات التي يتلقونها وزراءهم.
وزير التعليم العالي في حكومة الإنقلاب حسين حازب، قرر الاعتكاف في منزله منذ أسابيع، بسبب الاعتداء الذي تعرض له من قبل نائبه الحوثي، عبدالله الشامي، وأبلغ رئيس الحكومة المزعومة إنه لن يعود للعمل.
أما وزير الأوقاف، "شرف القليصي"، ،فقد تعرض هو الآخر للاعتداء والتهجم من قبل نائبه المحسوب على الحوثيين "فؤاد محمد حسين ناجي"، كما قام أيضاً بعرقلة قرارات الوزير وعدم السماح بتطبيقها داخل الوزارة.
وكان لوزير الصحة محمد سالم بن حفيظ أيضا نصيبه الذي ناله ، حيث قامت مليشيا الحوثيين باقتحام مكتبه، اليومين الماضيين، وطردته، كما قامت بنهب مخزن هيئة الأدوية.
كذلك وزير الأوقاف والإرشاد نال جزء من هذه المضايقات .
بينما اكتفى رئيس حكومة الإنقلاب بن حبتور بمناقشة الأمر مع اعضاء حكومته ، تحت مسمى (الاعتداءات غير القانونية التي قام بها البعض ضد مسؤولي وزارات التعليم العالي والبحث العلمي والصحة العامة والسكان والأوقاف والإرشاد.)
ولم يجرؤ بن حبتور الإشارة بصراحة إلى الحوثيين، لكنه أدان ما وصفه بـ"السلوك غير السوي من خلال اللجوء إلى العنف"، وأكد أنه "سيقف بحزم ضد هذه التجاوزات"،
كما قام بن حبتور بـ"الإعراب عن تضامنه مع الوزراء الذين تعرضوا لهذه التصرفات"، وكلف وزارة الداخلية بتقديم تقرير حول هذا الأمر إلى الاجتماع القادم.
كما كان قد تعرض للاعتداء القيادي البارز في حزب الموتمر والمعين وزيراً للتخطيط، ياسر العواضي، كان ضحية أخرى لسطوة الحوثيين، والذين أجبروه على عدم ممارسة مهامه منذ تشكيل الحكومة، ومغادرته إلى مسقط رأسه في البيضاء، ليعتكف فيها منذ أشهر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر