الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصيدة -رمزي الواحدي
الساعة 15:19 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

 

ومــا الـعـلاقاتُ ؟ أخـطاءٌ لأخـطاءِ
أَحـبُّـها أنّ مــا لــي مــن أحـبـاءِ

 

أنـدى الـمسافاتِ تبقى كالتحيّةِ في
بـدءِ الـكلامِ، ومـا الـتالي؟ كـأصداءِ

 

وبـيـن بـيـن يـحـبُّ الـريح غـيمتَهُ
ووردةٌ وقـعـت فــي حـب صـحراءِ

 

وثـمَّ مـا ثـمَّ مـن نزفِ الفراق ومن
شـوقِ الـبداياتِ، كم للوهم من داءِ

 

وفــي الـتـفاصيلِ أشـباهٌ مـبعثرةٌ
مـا أرخـصَ الـوقتَ بين الحاءِ والباءِ

 

مـا زالِ يـشتاقُ لـكن لا إلـى أحـدٍ
وهــكـذا تـتـوالـى قِـصّـةُ الـمـاءِ

 

مـا بين صمتين قد مر السوادُ إلى..
ولـم يـعد غـير حـرفٍ خـارجَ الـياءِ

 

إلـيك واتـسّعَ المعنى ، البياضُ هنا
يـغشى الـجميعَ بـياضٌ من سويداءِ

 

ولـلـبـقيّةِ شـــكٌّ كــان مـنـشغلاً
لـمن سيعطي الذي في اللام والهاء

 

يـا أنت، حيٌ ضمير الفصلِ ممتلئٌ ،
الـوصـلُ يـرهـقهُ طـبـعُ الأخــلاّءِ

 

هــذا الـزحامُ وأعـباءُ الـردودِ ومـا
يـؤثرُ الـصمتُ فـي شَـرخِ الأعـزّاءِ

 

يا وُحدَةَ الحرفِ في هذا الضجيجِ ويا
رحـابةَ الـلحنِ فـي مـكنونهِ النائي

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص