- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
على خلفية النداءت المتكررة التي أطلقها أبناء محافظة تعز، وعقب اللقاء الذي عقد يوم أمس الثلاثاء بين محافظ تعز التابع لسلطات الرئيس عبد ربه منصور هادي، علي المعمري، وبين مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، ستيفان أوبراين، والذي طلب فيه المعمري من ستيفان أوبريان تقديم زيارة عاجلة لمحافظة تعز، وتقديم المساعدات في قطاعات الاغاثة والصحة والتعليم، وإيجاد الحلول لانهاء معاناة النازحين في مناطق القتال، وتوفير الرعاية والدعم الانساني للنازحين، قرر أوبريان زيارة محافظة تعز، اليوم الثلاثاء، وما أن وصل إلى منفذ غراب شمال غرب تعز، حتى أعلن إلغاء زيارته المقررة لمدينة تعز، وذلك بسبب القصف من قبل جماعة "أنصار الله" والقوات المتحالفة معها، حسب مصادر متطابقة، وليست هذه المرة الأولى التي يمنع منسق الشؤون الانسانية أوبراين من دخول مدينة تعز ، بل حدث ذلك قبل عام من الآن.
مصادر في "المقاومة الشعبية" أكدت في حديث سماع "دوي قصف على الطريق الذي كان يسلكه موكب أوبريان، ما منع وصوله إلى تعز المحاصرة جزئياً من المتمردين منذ نحو عامين".
وأضافت المصادر أنه "تم تأخير موكب ستيفن عند حاجز للحوثيين في حذران الواقعة على بعد 15 كلم شمال غرب تعز، بعدها قفل أوبراين راجعاً بسبب القصف".
وأكد مصدر في الأمم المتحدة أن "موكب أوبريان الذي كان يتقدم في منطقة نزاع، تعطل لدواع أمنية"، دون مزيد من التفاصيل.
وقال وكيل محافظة تعز، رشاد الأكحلي، في مؤتمر صحافي عقد عقب منع دخول ستيفن أوبرين إلى تعز، إن "المليشيا الانقلابية قامت بمنع الوفد الأممي من الدخول من منفذ غراب وتحويل مسار الدخول عبر منفذ السمن والصابون واحتجازهم هناك وقيامهم بقصف شديد على مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في غراب وحذران وجبل هان وإطلاق القذائف باتجاه الوفد الذي كان باستقبالهم".
مراقبون وقيادات في حكومة هادي و"المقاومة الشعبية" في تعز، عبروا عن استيائهم الشديد من الأمم المتحدة ووصفوا ذلك بالمهمة الفاشلة للأمم المتحدة في تعز، إزاء تذبذب مواقفها، في حين يذهب آخرون بالقول إن جماعة "أنصار الله" هي من يعرقل دخول وفد الأمم المتحدة إلى تعز.
وزير الخارجية في حكومة هادي، عبد الملك المخلافي، قال في تغريدة له على صفحته في "تويتر"، أن "ما تعرض له وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، استيفن أوبراين، في تعز، من قبل مليشيا الحوثي-صالح لمنعه من زيارة المدينة يكشف حجم معاناة تعز وما تعيشه".
كذلك عبرت قيادة محور تعز عن إدانتها واستنكارها الشديدين "لإقدام مليشيات الحوثي على جريمة استهداف ومنع دخول" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفان أوبراين، والوفد المرافق له إلى مدينة تعز للاطلاع عن كثب على الوضع الانساني والمعيشي داخل المدينة.
وقال بيان صادر عن محور تعز حصلنا على نسخة منه، إن "المليشيا الانقلابية قامت بإطلاق النار بكثافة على الوفد، وتم إيقافهم في غراب، منفذ غرب المدينة، ومنعهم من الدخول للمحافظة حسب موعد الزيارة المقررة".
واعتبر البيان أن "المليشيات الانقلابية لا تحترم عرفاً ولا أخلاقاً ولا عادات ولا تقاليد ولا ضيوفاً".
ما يثير الكثير من التساؤلات حول هذه الزيارة المفاجئة والإلغاء المفاجئ أيضاً؛ لماذا ستيفن أوبراين لم يدخل محافظة تعز مباشرة من عدن عبر طريق لحج الحجرية؟ وفضل أن يزور تعز بالسفر جواً من عدن إلى جيبوتي ومن جيبوتي إلى صنعاء، والدخول من صنعاء إلى تعز عبر منفذ غراب المغلق منذ أكثر من عام، والذي يشهد تمركزاً للطرفين واشتباكات متقطعة؟
المحلل السياسي، صديق المدهش، أكد في حديث له أن "المبعوث الأممي ستيفن أوبراين ليس لديه الجدية لزيارة تعز ولا الاطلاع على الوضع الانساني هناك، فلو كان لديه نيه لزيارة محافظة تعز كان سيدخل من عدن عبر طريق لحج الحجرية".
ويتساءل المدهش: "لماذا ذهب ستيفن أوبراين من عدن إلى جيبوتي، ومن جيبوتي إلى صنعاء، ومن صنعاء تحرك إلى تعز، للدخول عبر منفذ غراب، والذي يعلم أنه مغلق منذ أكثر من عام، ويشهد تمركزاً للطرفين واشتباكات متقطعة، هذا يفسر لنا شيئاً واحداً فقط؛ هو عدم جدية أوبراين بالأمر ومحاولة التهرب بطرق غير مبررة".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر