الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
تقرير هام: التفاصيل الكاملة لتوافد مئات المسلحين المناوئين للحوثيين
أبناء وقبائل إب يصرون على طرد مليشيات الحوثي من المحافظة
الساعة 20:28 (الرأي برس ـ تقرير محمود الحمزي)

توافد المئات من مشائخ ووجهاء محافظة إب الى أمام بوابة جامعة إب في محاولة منهم لطرد مليشا الحوثي ولتأمين المحافظة من خطر الجماعات المسلحة.

 

وقد جاء توافد المسلحين القبليين عقب عقد شيوخ القبائل اجتماعا سابقا في محافظة إب أقر تحرك القبليين لحماية عاصمة المحافظة ولمساعدة الشرطة في تأمين المدينة.

 

وعقد المشائخ لقاء موسعا تعت شعار "ملتقى السلم لرفض المليشيات " وأجمع المشاركون في اللقاء القبلي الموسع على رفض أي تواجد لمليشيات مسلحة داخل مدينة ومحافظة إب ـ في إشارة منهم إلى قدوم مليشيات الحوثي للمحافظة يوم أمس – وقال مشائخ إب بأنه وفي حال تأكد بأن المحافظة تحتاج الى مسانده لتأمينها وحمايتها فإن أبناء إب هم المعنيون بحمايتها ويمتلكون السلاح وسيحمون أنفسهم  ومناطقهم ومؤسسات الدولة بالمحافظة من مليشيات الحوثي ومقاتلي تنظيم القاعدة.

 

واستهجن مشايخ إب سيطرة مقاتلي تنظيم القاعدة على مدينة العدين  إلا أنهم حملوا جماعة الحوثي وقيادة السلطة المحلية وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة الجمهورية المسئولية كون مليشيات الحوثي هي من استدعت  مقاتلي القاعدة الى العدين والذين هاجموا ليلة أمس على المدينة ومقارها الحكومية وبسطوا تواجدهم العسكري على المديرية بشكل كامل  لساعات وأحرقوا عدد من المؤسسات الحكومية .

 

وقد ألقى أمين ملتقى التصالح والتسامح بإب الشيخ قاسم الشوخي كلمة للمشائخ وأبناء القبائل المسلحين طالب فيها الدولة والسلطات المحلية بضرورة اخراج المليشيات الحوثية والقيام بمهام الدولة مالم فإنهم سيقومون بتشكيل مليشيات مسلحة مقابلة وستتكفل بطرد مليشيا الحوثي وحماية مرافق الدولة ومؤسساتها المختلفة .

 

وعقب لقاءهم اتجه عدد من مشايخ ووجهاء المحافظة  في موكب مسلح إلى بوابة السلطة المحلية للقاء المحافظ والذي طلب منهم عبر الهاتف تأجيل اللقاء الى  المساء لانشغالاته بمهام أخرى في سبيل تأمين المحافظة.

 

ويرابط  حاليا وجهاء ومشائخ إب مع مئات المسلحين القبليين حاليا في البوابة الغربية تقاطع شارع الداخلي الغربي بمدينة إب وبانتظار نتائج اللقاء المرتقب مع المحافظ القاضي يحي الارياني

 

وفي شأن متصل لا تزال المجاميع المسلحة الموالية لجماعة الحوثي  لا تزال ترابط لتي في الصالة الرياضية المغلقة بالمحافظة وتتخذ منها مقرا لها وقد  نصبوا نقاط تفتيش بالدائري الغربي وأمام مكتب الأوقاف بمدينة إب.

 

ولوحظ تواجدهم اليوم وانتشارهم بصورة خفيفة عن يوم أمس نتيجة الحشود القبلية المسلحة والمناوئة لهم ولم يخرجوا بإستعراض كما جرى أمس واقتصرت نقاط التفتيش على نقطتين فقط.

 

ولا تزال شوارع إب تكتض بالمسلحين المناوئين للحوثي والموالين لهم وبعضهم يمشي على دوريات مسلحة وسط المدينة وداخل الحارات وبجوار بعض مؤسسات الدولة بالمحافظة.

 

ويتخوف المواطنون في المحافظة من احتدام صراع مسلح بين مسلحي القبائل ومليشات الحوثي داخل مدينة إب  أو قدوم مقاتلو جماعة القاعدة بإتجاه مدينة إب لتصفيات حساباتها مع مليشيات الحوثي مطالبين السلطات المحلية بطرد جميع المليشيات المسلحة من المحافظة.

 

وقد استدعت قيادة السلطة المحلية الأحزاب السياسية لمناقشة تداعيات الوضع القائم وسبل الخروج منه بأقل الأضرار لكن لم نتمكن من الحصول على اي نتيجة للقاء حتى كتابة الخبر.

 

ويأتي لقاء المحافظة اليوم ضمن سلسلة طويلة من اللقاءات مع الأحزاب والمشائخ وممثلين عن الحوثة لتنفيذ وتوقيع ميثاق شرف بين كافة الشرائح الاجتماعية وتوصلوا فيه إلى اتفاق أولي سموه “اتفاق السلم” لتجنيب إب الصدامات المسلحة.

 

وينص ميثاق الشرف المقدم من ملتقى التصالح والتسامح بالمحافظة ـ وهو ملتقى قبلي كبير يضم كبار مشائخ المحافظة ـ نص الميثاق على ضرورة التعاون مع السلطات المحلية لحماية مصالح الناس العامة والخاصة .

 

وأكد الميثاق على احترام حق الاختلاف والتنوع والانتماء الفكري والمذهبي والسياسي لكافة أبناء المحافظة وكذا نبذ العصبية والوقوف الحازم ضد أي بوادر اعتداء مسلح من أي طرف ضد أي طرف.

 

وأكد الميثاق على الوقوف الجماعي بحزم وتجرد ضد أي اعتداءات مسلحة من أي طرف أو جماعة والتصدي بشكل قاطع لأي صراع مسلح.

 

وقال المشائخ بأن هذا الميثاق جاء نتيجة تداعيات الأحداث الجارية في العاصمة وعدد من المحافظة استشعار لحجم الخطر الذي يهدد إقليم الجند وتحملا للمسئولية ولتجنيب المحافظة تبعات الصراع السياسي والطائفي.

 

واتفقت قيادات سياسية واجتماعية في المحافظة على عقد اجتماع آخر صباح الغد لبحث تداعيات دخول مسلحين حوثيين المدينة بهدف تجنيبها ويلات الانزلاق لصراع مسلح.

 

وفي موضوع آخر نظمت السلطة المحلية فعالية احتفائية بالذكرى الـ51 لثورة الـ14 من أكتوبر في المركز الثقافي بمدينة إب.

 

اقيم اليوم بمحافظة اليوم حفلا خطابيا وفنيا بمناسبة اعياد الثورة اليمنية المباركة سبتمبر واكتوبر ونوفمبر.

 

وفى الحفل القى امين عام المجلس المحلي بالمحافظة امين على الورافى كلمة أشار فيها إلى المعاني النبيلة والسامية التي حمل مشاعلها أحرار وثوار ثورة الـ 26 من سبتمبر والـ14 من اكتوبر من اجل تخليص الوطن والإنسان من الحكم الامامي والاستعمار البريطاني الذى جثم على جزء من الوطن لمدة 123 سنه.

 

وبين الورافي بحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ بأن علي الجميع استلهام العبر والعضات واخذ الدروس من هذه الثورتين التي حررت الارض والإنسان وإعادة للشعب اليمنى كرامته ومكانته التاريخية بين الشعوب .

 

وقال ان علينا جميعاً واجب وطني من اجل مصلحة الوطن والمواطن والبعد عن المكايدات السياسية والحزبية ونشر ثقافة التسامح والتصالح والقبول بالأخر في اطار الثوابت الوطنية والقواسم المشتركة التي تجمعنا كيمنيين .

 

وأضاف ان ابناء محافظة إب بمختلف توجهاتهم وأحزابهم ومشاربهم السياسية والحزبية تؤكد دعمها ومساندتها ووقوفها خلف القيادة السياسية في لتنفيذ اتفاقية السلم والشراكة الوطنية واستكمال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وتحويلها الى واقع ملموس على الصعيد العملي.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً