الاثنين 14 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
في وقفة احتجاجية للتنديد باقتحام عناصر حوثية للصندوق
أسر شهداء وجرحى الثورة يحذرون من العبث بصندوقهم
الساعة 23:20 (الرأي برس ـ خاص)




اقام عدد من اسر الشهداء و الجرحى أمس وقفة احتجاجية في صندوق رعاية أسر شهداء و جرحى الثورة السلمية 11 فبراير و الحراك الجنوبي السلمي و ذلك تنديدا باقتحام المقر من قبل مجموعة مسلحة يقودها المدعو رضوان الحيمي الذي يدعي انه ممثل اللجان الشعبية التابعة للحوثيين.

ورغم نفي اعضاء من المكتب السياسي للحوثيين ان يكون المدعو رضوان ممثلاُ لهم او مرسل من قبلهم ، الا ان اهالي الشهداء و الجرحى حذروا جميع الأطراف السياسية من التهاون باهمية هذا الصندوق أو تركه ليكون مجالاً للعبث من قبل مثل هذا الشخص او اي جهة كانت تحاول السيطرة على صندوقهم و التدخل في أعماله ، كما طالب المحتجون وزارة المالية بسرعة صرف مرتبات أسر الشهداء و تقديم الدعم المالي للصندوق ليتمكن من القيام بمهامه في رعاية شؤونهم و معالجة بقية الجرحى.

وأكد المحتجون انهم لن يسمحوا بتكرار ما حدث و انهم مستعدون لحماية صندوقهم ان تعرض للخطر مرة اخرى ، كما أكدوا وقوفهم الى جانب رئيس الصندوق/ سارة اليافعي و رفضوا اي محاولة للتآمر على الصندوق و على ادارته.

هذا وكانت مجموعة مسلحة مكونة من عشرة اشخاص يقودها المدعو رضوان الحيمي قد قامت صباح يوم الخميس الماضي باقتحام صندوق رعاية أسر شهداء و جرحى الثورة السلمية 11 فبراير و الحراك الجنوبي السلمي و محاولة السيطرة على الملفات الموجودة فيه و اجهزة الحاسوب لكن بعض الموجودين حينها من اسر الشهداء و العاملين قد تصدوا له.

وقد هدد المدعو رضوان سارة اليافعي التي كانت في مهمة عمل خارج الصندوق وقت اقتحامه بمنعها من دخول الصندوق ان لم تحضر و تسلم الختم, ونظراً لعدم استجابتها لمطالبهم هددوا بانهم سيقومون بالضغط على رئيس الجمهورية لاستبدالها و حتى صدور قرار بذلك.

وقالت المصادر أن الحيمي قرر تشكيل لجنة من بعض الضالعين معه في التآمر على الصندوق و اختيار احد العاملين في الصندوق لرئاسة اللجنة التي قرروا ان تدير الصندوق في حالة نجحوا في السيطرة عليه.
و قد ظل المدعو رضوان في مقر الصندوق حتى ساعة متأخرة من الليل و كانت ادارة الصندوق ولم يغادر مقر الصندوق إلا قبل وصول قوات الامن التي تم استدعائها لاخراجه.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص