- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
قالت قيادات عسكرية بارزة في الجيش اليمني، إنها تناقش خططا عسكرية بالتنسيق مع قوات التحالف العربي، تشمل تحرير الحديدة، ضمن العمليات القتالية الجديدة في اليمن. وأشارت القيادات العسكرية في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»، إلى أن جميع العمليات ستعتمد على عملية التفاف كبير وتقدم من منطقة المخا، مع تحريك 5 ألوية من المنطقة العسكرية الخامسة باتجاه الحديدة، وخلال هذا التحرك سيمشط الجيش جميع المواقع على الشريط الساحلي للبحر الأحمر.
وقال العميد عمر جوهر رئيس أركان المنطقة العسكرية الخامسة، لـ«الشرق الأوسط»، إن الجيش يسير وفق استراتيجية في تحرير المدن، ومنها «ميدي» المحاصرة الآن من قبل الجيش، وما تبقى من المدينة من الناحية الجنوبية وجار تطويقها، ومن ثم التوغل وتحرير المدينة بالكامل.
وأشار إلى تقدم في جبهة حرض نحو «المغافلة»، وأن العمليات في هذا الجانب لم تتوقف. وعن خطط تحرير الحديدة، أكد العميد جوهر أن هناك خططا وضعت مع قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، جاهزة للعمليات القتالية على امتداد البحر الأحمر من ميدي، وسيتم الالتقاء في المخا، وهذا التحرك العسكري سيكون بعد تحرير ميدي من محورين، أولهما إلى محافظة حجة، والمحور الثاني باتجاه الساحل.
وقال إن القوات الحالية جاهزة لتنفيذ كل المهام العسكرية والقتالية الجديدة، ولديها القدرة على التقدم، خصوصا أن المنطقة العسكرية لديها 5 ألوية، مما يعني أن المرحلة المقبلة في عملية التقدم لا يحتاج فيها الجيش للدفع بقوات جديدة على الجبهات.
ويرى القائد العسكري أن السيطرة على ساحل البحر الأحمر لليمن ستقطع شريان الحياة للانقلابيين الذين كانوا يستفيدون من هذه الموانئ في تهريب السلاح والمواد الممنوعة. ويعمل الجيش اليمني على قطع جميع الإمدادات الاقتصادية والعسكرية التي قد تصل إلى الانقلابيين من المناطق الساحلية للبلاد، وذلك من خلال فرض سيطرة العسكرية على الشريط الساحلي الممتد من باب المندب - المخا، وصولا إلى ميناء الحديدة، والتقدم نحو الشمال من مدينة الحديدة. ويرى عسكريون، أن نشر القوات المسلحة اليمنية لألويتها بشكل كبير على الساحل سيساعد كثيرا في تقليص وصول الإمدادات من الحديدة إلى باقي الجبهات التي تعتمد عليها الميليشيات وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، إضافة إلى أن هذا الانتشار يمكن الجيش من ضبط الحالة الأمنية ومنع أي تجاوزات أو خروقات قد يعمد الانقلابيين للقيام بها، في محاولة لإرباك الجيش أثناء عملية التقدم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر