- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
رائحة غيبوبة
قدرت لنفسها أن تستمر في الرقصة، لم يعد المال هو السبب، ولم تعد الشهرة هي المطلب، فهاهي تحس بالألم ينقشع، وتتبخر السراديب برائحة الغيبوبة.
أين ذهب الشارع ؟
كما هو المعتاد لها يوميا.. تقطع الشارع لتصل إلى حيث مبتغاها.. فجأة هذا الصباح لم تجد الشارع..، عيناها ترى كل شيء لكن أين الشارع..؟ توقفت قليلا وهي تفكر أصدرت تأوهاً مزجته بتعجب أكثر لذة وابتسمت...آه! إنه الخبر المفاجئ الذي قطع به المذيع متعة الموقف والمتزامن مع وصول الزعيم.
حكاية صعود
كانت الحكاية المعتادة لكل أبناء القرية وبقدر إيمانهم بها، كانت اللازمة المباركة لبقاء الحال،، هو وهي كفروا وآمنوا، وعلى ضوء ذلك كانت حكاية جديدة قابلة للنقاش، أطلقوا عليها فيما بعد بأنها بداية رحلة الصعود.
بنطال جنز
إنها المرة الرابعة التي تعود فيها بلا جدوى، عقدت العزم: ستكون محاولتي القادمة ناجحة بلا شك، قليلا وأكون كما أريد، هكذا تمتمت، واو سأكون رائعة، متمايلة فيه و أمامه، هذه المنطقة المفضلة ستكون أكثر جاذبية. وقفت أمام المرآة، هاهي تعود محققة نجاحها المأمول، رشيقة صارت بما يكفي لتتمتع ببنطال الجنز المفضل.
اختلاس مبرمج
الشوارع مكتظة بإعلانات الدورة السحرية، أربعة أيام وتحصل على شهادة مستشار إداري، قرر أن يحضر فأربعة أيام ستكون الفارقة بين كونه فلان والمستشار فلان، جمع كل أوراقه في نهاية المدة، أحضر الوسائط التي قام بحشوها بكل صغيرة وكبيرة، أعاد ترتيلها و شعر بغيبوبته أكثر وهو يتلمس جيبه الخاوي.
نحن وفقط
الضجيج يملأ الساحات، ورجال العصابات يعبثون بالهدوء، أما هو فردد أن العام الجديد ليس أكثر إشراقا، وأردف - وهو يحتسي شفة العام السابق، وبقايا أفكار نافعة لم يسط عليها التخلف- إننا نخطو للشيخوخة الحضارية والاحتضار الإنساني، بعد أن قتلنا كل فكرة التنوع وبدأنا نعاشر واقع نحن وفقط.
فتوى
المجتمع الذي ينظر إلى المحبة كترف يحتسي الحقد كدين مقدس، كان هذا نص ما قاله الخطيب في عظته الأسبوعية، أتت الجمعة الثانية لم يجدوه، تم عزله، وقيل إنه سوف يصفى قريبا، سكان الحي يطالبون بعودته، الخطيب الجديد، أفتى بقطع فمه.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر