- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أفادت نتائج دراسة تحلل مستويات المواد الخطرة والمسببة للسرطان في الجسم أن استخدام السجائر الإلكترونية أكثر أماناً وأقل سمية بكثير من تدخين سجائر التبغ العادية.
ووجد الباحثون أن مستويات السموم في لعاب أو بول الذين تحولوا عن تدخين السجائر العادية إلى السجائر الإلكترونية أو العلاج ببدائل النيكوتين مثل العلكة أو ملصقات النيكوتين لستة أشهر على الأقل كانت أقل بكثير من مستوياتها لدى من واصلوا التدخين.
وقال ليون شهاب، المتخصص في علم الأوبئة والصحة العامة في جامعة لندن كوليدج وقائد فريق الباحثين الذين أعدوا الدراسة: “دراستنا تضيف إلى الأدلة القائمة التي تبين أن السجائر الإلكترونية وبدائل النيكوتين أكثر أماناً بكثير من التدخين وتشير إلى أن الخطر المصاحب لاستخدامها على المدى الطويل متدنية بشدة”.
ويرى كثير من خبراء الصحة أن السجائر الإلكترونية التي لا تحتوي على التبغ بديلاً أقل خطورة بكثير من التدخين، ومن المحتمل أن تكون أداة رئيسية تساعد الصحة العامة.
لكن البعض يشكك في أن تكون آمنة على المدى البعيد ويشعرون بالقلق من أن تكون “مدخلاً للتدخين”.
وحللت الدراسة التي نشرت، الاثنين، في دورية “أنالز اوف إنترنال مديسين” المعنية بالطب الباطني عينات من لعاب وبول مستخدمي السجائر الإلكترونية وبدائل النيكوتين منذ فترة طويلة ولمدخني التبغ وقارنت مستويات المواد الكيمياوية في أجسامهم.
ووجدت الدراسة أن الذين تحولوا بشكل كامل إلى السجائر الإلكترونية أو بدائل النيكوتين كانت لديهم مستويات أقل بكثير من المواد الكيمياوية السامة أو المواد المسرطنة مقارنة بالذين استمروا في تدخين التبغ.
وقال الباحثون إن أولئك الذين استخدموا السجائر الإلكترونية أو بدائل النيكوتين لكنهم لم يقلعوا تماماً عن التدخين لم يظهروا التراجع نفسه في مستويات السموم. وهذا يؤكد أن التحول الكامل ضروري للحصول على المزايا طويلة الأجل للإقلاع عن التدخين.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن التبغ أكبر سبب للوفاة في العالم يمكن منعه وتوقعت أن يصل العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عنه إلى مليار حالة وفاة بنهاية هذا القرن إذا استمرت الاتجاهات الحالية. ويقتل التدخين في الوقت الحالي نحو 6 ملايين شخص كل عام.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر