الاربعاء 13 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الاثنين 4 نوفمبر 2024
الطلاب المبتعثون يصعّدون: سنغلق السفارات
الساعة 21:32 (الرأي برس - عربي )
 
أعلنت اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج خطوات تصعيدية جديدة احتجاجاً على عدم وفاء الحكومة بوعودها المقدمة للطلاب بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ أشهر. 
 
وأوضحت اللجنة في بيان أصدرته اليوم، وحصل "العربي" على نسخة منه، أن التصعيد يأتي "بعد سلسلة من الاحتجاجات المطلبية للطلاب اليمنيين الموفدين في الخارج والوقفات المستمرة أمام سفاراتنا في عدد من الدول، وتلقينا للكثير من الوعود، ومنح الحكومة الكثير من الفرص لوضع حد لمعاناتنا المستمرة لأشهر". 
 
وأضاف البيان أن الحكومة (إشارة لحكومة أحمد عبيد بن دغر) كانت تعطي "وعداً تلو آخر دون الوصول لحلول ملموسة على أرض الواقع، ومع ذلك كانت تواجهنا السفارات نهاية كل مهلة ببعض الوعود المسكنة ونضطر لإنهاء اعتصامنا احتراماً لوعود السفارات". 
 
وقال بيان الطلاب إنه "بعد أن وصل بنا الحال إلى مغادرة منازلنا لعدم قدرتنا على الوفاء بالتزاماتنا، وضاقت بنا الأرض وأصبح حال الطلاب لا يسر العدو قبل الصديق، أصبح شعارنا لم يعد لدينا ما نخسره، فقد وصل الحال بنا إلى وضع لا يطاق". 
 
وكشف البيان عن الخطوات التصعيدية الجديدة، ومنها التهديد بإغلاق السفارات، وتتضمن "استمرار اعتصام الطلاب الدارسين في كل من باكستان والسودان ولبنان والمغرب وتركيا دون الرضوخ لأي وعود برفعها"، وكذلك "تنظيم اعتصام لطلاب الاستمراريات من موفدي الجامعات في السفارة اليمنية بالقاهرة". 
 
وبالإضافة إلى ذلك، بدأ طلاب اليمن في السودان بإضراب عن الطعام من يوم أمس (الأبعاء)، وسيستمر هذا الإضراب حتى تنفيذ كافة المطالب، وقال البيان إنه "في حالة عدم التجاوب مع مطالبنا المشروعة وصرف مستحقاتنا فلن يبقى لدينا خيار إلا البدء بإغلاق السفارات بشكل جزئي خلال الأسبوع القادم، وبعد ذلك سنقفل السفارات بشكل كلي، آملين ألا نُضطر لهذا الخيار". 
 
وأكد اللجنة أن "المرحلة الحالية من التصعيد لن تتوقف بأي وعود أو التزامات دون تنفيذ على الواقع فقد مللنا الوعود تلو الوعود، ولن تتوقف الخطوات التصعيدية إلا بوصول المبالغ إلى حساب السفارات وهذا هو الضمان الوحيد الذي سيوقف تصعيدنا". 
 
كما أكد الطلاب أنهم "أكثر حرصاً على سمعة البلد والحرص عليها والتلميح أو التصريح بأن ما نقوم به من احتجاجات يضر بسمعة الوطن فهو كلام لا يمكن قبوله لأن أكثر ما يضر سمعة اليمني هو مماطلته لأصحاب الحقوق من الايجارات والالتزامات الأخرى، أما الاعتصام للمطالبة بالحقوق فهو قمة العمل الديمقراطي المشروع". 
 
وكانت مصادر طلابية أكدت لـ"العربي" مؤخراً أن اللجنة الحكومية التي تشكلت لمعالجة أوضاع الطلاب لم تصرف سوى لمبتعثي وزارة التعليم العالي، في خمس دول، وهي: ماليزيا وروسيا وألمانيا ومصر والأردن.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً