- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
بعد ما يقرب من شهرين على إعلان حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي تشكيل لجنة لمعالجة أوضاع المبتعثين للدراسة في الخارج، استأنف طلاب اليمن المبتعثون في باكستان اعتصامهم المفتوح، في وقتٍ تتواصل فيه الاعتصامات في السودان والمغرب ودول أخرى، أصبح فيها الطلاب اليمنيون يواجهون أنواع المعاناة، مهددين بالطرد من جامعاتهم بسبب عدم تسليمهم المستحقات المالية.
وأفادت مصادر في اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج ، أنه على الرغم من مضي ما يقرب من شهرين على تشكيل اللجنة الحكومية لمعالجة أوضاع الطلاب، لم يتم دفع المستحقات سوى بخمس دول فقط، وهي ألمانيا وروسيا وماليزيا ومصر والأردن، بينما هناك العديد من الاعتصامات المفتوحة في العديد من الدول بعضها منذ أكثر من شهر، مثل السودان.
ويتحدث الطلاب في مختلف البيانات، عن معاناة مأسأوية يواجهونها وتزداد كل يوم، وبعضهم مهددون بالطرد من الجامعات أو عدم دخول الامتحانات، بعد أن انقطعت عنهم المستحقات المالية المخصصة من الجهات الحكومية التي ابتعثوا منها للدراسة في الخارج، وهناك طلاب لم يتسلموا مستحقاتهم منذ منتصف العام الماضي، فيما الأغلبية لم يتسلموها منذ سبتمبر 2016، بعد أن توقفت الجهات الحكومية في صنعاء عن دفع المستحقات وإقرار حكومة هادي نقل مقر البنك المركزي إلى عدن.
لجنة وعود
وفي 26 نوفمبر، شكل رئيس الوزراء في حكومة هادي، أحمد عبيد بن دغر، لجنة لمعالجة أوضاع الطلاب المبتعثين برئاسة وزير خارجية الحكومة، عبد الملك المخلافي، وعضوية وزير التعليم العالي، حسين باسلامة، ووزير المالية، أحمد عبيد الفضلي.
وفي 5 ديسمبر أعلنت حكومة بن دغر أنها قررت تحويل المستحقات المالية للطلاب المبتعثين في الخارج، بمن فيهم الطلاب الذين تم إسقاط أسماءهم قسراً إلى حسابات السفارات اليمنية في الخارج في كل من ماليزيا، روسيا، وألمانيا، بما يقارب خمسة ملايين دولار كمرحلة أولى. ونقلت وكالة "سبأ" التابعة لحكومة هادي عن عن مصدر مسؤول في رئاسة الوزراء حينها أن "اللجان التي تم تشكيلها ستباشر عملية الصرف خلال يومين في تلك الدول وخلال الأيام المقبلة سيتم تحويل باقي مستحقات الطلاب المبتعثين في باقي دول الابتعاث".
المالية لم تنفذ
ورغم مرور الفترة السابقة، لم تفِ اللجنة بوعودها التي أطلقتها، سوى بخمس دول، وهذا الدول لم يتسلم فيها سوى الطلاب المبتعون من وزارة التعليم العالي فقط، ولم تُصرف مستحقات المبتعثين من الجامعات والجهات الحكومية الأخرى. وفي تصريحات صحفية له، منذ أكثر من أسبوع، ألقى المخلافي، رئيس لجنة المتابعة، باللوم على وزارة المالية، وقال: "كان يفترض أن تتم مواصلة الصرف لجميع البلدان المتبقية بلا استثناء، لكن المالية لم تقم بذلك بحجة عدم وجود موارد، وقد استمريت بمتابعة استكمال الصرف لبقية البلدان بإلحاح، وذهبت إلى عدن لهذا الغرض، ومقابلة الرئيس ورئيس الوزراء الذين وافقوا على توجيه صريح للمالية لتحويل المبالغ المتبقية لبقية البلدان خلال أسبوع وأبلغنا الطلاب والسفارات بذلك"، يشار إلى أن الأسبوع المشار إليه، انتهى منذ أيام.
إنتهاء مهلة باكستان
وبالعودة إلى تطورات الاعتصام في باكستان الذي كان قد أثار أزمة في السابق بسبب منع الطلاب من الاعتصام واعتقالهم لساعات، أكد بيان صادر عن الاتحاد العام لطلاب في باكستان، الثلاثاء، استئناف الإعتصام المفتوح أمام السفارة اليمنية بإسلام آباد، وذلك بعد انتهاء المهلة المقدمة من وزارة الخارجية في 9 يناير2017، بخصوص صرف مستحقات الطلاب المبتعثين في الخارج لبقية الدول، وأكد البيان أن "الطلاب المعتصمون عزمهم على مواصلة الإعتصام المفتوح حتى تحقيق كافة المطالب"، وأبرزها صرف مستحقات الربعين الثالث والرابع لعام 2016 ومستحقات الربع الأول للعام 2017، بالنسبة للطلاب المنزلين قسراً وتعسفاً، والربعين الرابع 2016 والأول 2017 لكافة الطلاب المبتعثين للدراسة هناك.
وكان طلاب اليمن في باكستان أعلنوا في بيان بتاريخ 13 يناير الجاري، تعليق الاعتصام لمدة عشرة أيام، لإعطاء مهلة للجنة الحكومية بصرف المستحقات، لكنها لم تفِ بوعدها حتى اليوم، ما دعا الطلاب لاستئناف الاعتصام. وأوضح عضو اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج، معاذ الصوفي، في تصريح لـ"العربي"، أن "من يخلف الوعود (بتسليم المستحقات) هو اللجنة المشكلة من قبل رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي لصرف مستحقات الطلاب في الخارج ووزارة التعليم العالي"، موضحاً أنهم (اللجنة الحكومية والوزارة) "يرسلون بمذكرات رسمية بهذا للسفارات بأن مستحقات الطلاب ستحول بعد عشر أيام، بعد أسبوع، وهكذا".
ويضيف الصوفي أنه "بالنسبه لباكستان، وكما أفاد السفير العشبي أن باكستان لم تكن في حسابات اللجنة أصلاً، وهذا يعود بالطبع لضعف دور السفارة والسفير نفسه في طرح قضية مستحقات طلاب باكستان بقوه على اللجنة المكلفة بالصرف كونها على تواصل بالسفارة، وهذا دور السفارة أصلاً"، وقال إنه "وبناء على هذه الاختلالات السابقة قرر الطلاب إقامة اعتصامهم قبل أسبوع، وقوبلوا بالقوة والطرد وعلقوا الاعتصام حينها واستؤنف اليوم بعد انتهاء المهلة المطروحة من قبل وزارة الخارجية".
وحول إمكانية أن يلجأ الطلاب لخطوات تصعيدية أخرى، كالتهديد بإغلاق السفارة إذا لم تُسلم مستحقاتهم، يقول الطالب اليمني المبتعث في باكستان، هيثم الشيبة، ، إن "الموضوع ما زال قيد الدراسة وهناك تعقيدات من جانب السفارة حول موضوع التصعيد"، من خلال التلميح للطلاب بأنه قد لا يُسمح لهم "بأكثر من وقفات احتجاجية وصور في داخل السفارة وحوشها".
وشهدت العديد من البلدان اعتصامات ووقفات احتجاجية للطلاب خلال الأسابيع الماضية، ومنها باكستان، السودان، تركيا، الهند، المجر، وغيرها من الدول، التي يقول الطلاب المبتعثون فيها إنهم يعيشون بأقسى الظروف ومهددون بالطرد وعدم مواصلة الدراسة وغيرها من صور المعاناة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر