- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
في زنزانة مظلمة في أحد سجون الرياض، يقبع الإعلامي العدني البارز، معروف سالم بامرحول. أسبوع مضى على إيداع عميد الإعلاميين في قناة "عدن" خلف القضبان، بعد تفاعل السلطات السعودية سريعاً مع بلاغ تقدم به ضده مدير القناة في الرياض، فارس الصبيحي، بتهمة تشوية سمعته. التعهدات التي أطلقها وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، بالتدخل لإخلاء سبيل بامرحول ذهبت أدراج الرياح. المصير ذاته انسحب على المناشدات التي راجت في مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية وحتى الصحف؛ إذ تعاملت معها سلطات هادي في عدن بـ"أذن من طين وأذن من عجين".
مقربون من بامرحول أكدوا، بدورهم، أنه لايزال معتقلاً في زنزانة في قسم شرطة في الرياض، دون أن تحرك حكومة هادي أو وزارة الإعلام أي ساكن، في موقف فسر من قبل البعض بأنه بمثابة تأييد ضمني للخطوة التي أقدم عليها الصبيحي، الذي سبق أن اتهمه بامرحول بأنه أوقف راتبه، كما قدم بالأدلة شواهد تثبت فساده وقيامه بعمليات نصب واختلاس لأموال كوادر القناة العاملين في المملكة. الصبيحي ادعى أن بامرحول قام بالتشهير به عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي، مذكراً بحملات مماثلة قام بها الإعلامي العدني استهدفت وزير الإعلام اليمني السابق، محمد عبدالمجيد قباطي. تقدم الصبيحي ببلاغ ضد بامرحول بتهمة تشويه سمعته
بامرحول قال في رسالة بعثها للرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، العام الماضي، إن قباطي "سرق ونهب راتبي الممنوح لي من وزارة الإعلام والثقافة السعودية"، لافتاً إلى أن الأخير أصدر قراراً "بتخفيض رواتب العاملين في القناة في الرياض بواقع 50%، بعد أن رفضت وزارة الإعلام والثقافة السعودية طلبه بزيادة المخصص المالي لوزارة الإعلام اليمنية"، مؤكداً أنه وظف مبالغ القناة "لتغطية رواتب الموظفين الجدد من أقاربه وأولاد أخته وصرفيات نثريات سفرياته الخارجية". كما كشف قبل أيام أن وزارة الإعلام السعودية أوقفت صرف الراتب الشهري المقدر بـ17 ألف ريال سعودي عن فارس الصبيحي، رئيس قناة "عدن" الفضائية في جدة، إلى جانب بدل السكن في فندق زهرة الميناء بمدينة جدة، بعد أن اكتشفت أنه يستلم سراً منذ فترة طويلة راتباً شهرياً بخمسة آلاف دولار، وبدل سكن من ميزانية الحكومة اليمنية "الشرعية" في العاصمة السعودية الرياض.
ونشر على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" قيمة المبالغ الطائلة التي استولى عليها الصبيحي، رغم أنها قدمت من جهات عديدة في حكومة "الشرعية" (عُهْدَة مالية) ليصرفها مكافآت لموظفي قناة عدن، ومن بينها:
1- مكافأة رئيس الجمهورية بواقع خمسة وخمسين ألف ريال سعودي.
2- مكافأة رئيس الجمهورية بواقع خمسة وعشرين ألف ريال سعودي في عيد الأضحى المبارك.
3- مكافأة رئيس الوزراء بواقع عشرة آلاف دولار.
4- مكافأة نائب رئيس الجمهورية بواقع ثلاثة آلاف ريال سعودي لكل موظف في قناة عدن الفضائية.
وأبدى بامرحول استعداده في حينه للحضور لمواجهة الصبيحي في أي محكمة يختارها، مؤكداً أنه "يمتلك الوثائق وشهود الإثبات لإدانته"، قبل أن يقدم مدير قناة "عدن" بلاغاً بحقه، ليودع على إثره في السجن لأجل غير مسمى.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر