السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قايد الجعدي: الشرعية مسؤولة عن معاناة جرحانا
الساعة 20:40 (الرأي برس - عربي )

يرى القيادي الجنوبي، قايد الجعدي، الذي ساهم في تأسيس "الحراك الجنوبي" وملتقى "التصالح والتسامح"، أن "الحراك" ما زال يحتفظ بزخمه "الثوري"، وأن "المؤامرات" التي تحاك ضده لن تنجح في ثنيه عن مشروع استعادة الدولة الجنوبية السابقة. ويصف الجعدي، وهو أيضاً رئيس نقابة المعلمين الجنوبيين في الضالع، وضع "الحراك" حالياً بأنه كـ"النار التي تغلي تحت الرماد"، دون أن يبدي، في معرض إجابته على أسئلة ، أي قلق حيال تسابق قيادات في "الثورة" للالتحاق بـ"شرعية" الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي. إلى التفاصيل.


كيف بدأتم في التسعينات تأسيس اللجان الشعبية؟ وهل كان يوجد تنسيق بين "حتم" و"موج" واللجان الشعبية بعد حرب صيف 94؟
بعد تراكمات معاناة شعبنا بعد حرب صيف 94م، واحتلال الجنوب، وفي ظل تشكل المقاومة الرافضة للاحتلال، تم تأسيس اللجان الشعبية وكذا "موج" و"حتم"، وكانت من البداية فردية وتطورت إلى جماعات صغيرة متفاهمة في ما بينها، كل يقوم بمهامه.


كأحد الشخصيات المؤسسة لـ"الحراك"، ما هو تقييمكم لوضع القضية الجنوبية حالياً؟
القضية الجنوبية قضية حية ومستمرة، وهذا يعود إلى فضل الله وشعب الجنوب العربي الحي، والرافض لكل الممارسات التي تستهدف ثني شعبنا وجره إلى القبول بالمخطط المرسوم في مؤتمر الحوار اليمني وغيره، لكن مهما وجد هدوء، إسمح لي اقول لك إن وضع الحراك ينطبق عليه المثل القائل "نار تغلي تحت الرماد".


ألا ترون أن التحاق قيادات في الحراك الجنوبي و"المقاومة" بـ"شرعية" هادي اعتراف ضمني بالوحدة، ومخرجات الحوار اليمني؟
أنظر إلى الواقع في الجنوب، تجد الجميع يفكرون في السيطرة واستعادة وطنهم الجنوب العربي، وعلى هذا نحن نعمل على التنسيق على إيجاد غطاء موقت تزامني لا يعني الإعتراف بالوحدة، وإنما يمهد الأرضية المناسبة لاستعادة الدولة الجنوبية على كامل ترابها الوطني.


أين أصبح مشروع دمج أفراد "المقاومة الجنوبية" بـ"الجيش"، ولماذا تأخرت هذه الخطوة برأيك؟ الجعدي: الحراك اليوم كنار تغلي تحت الرماد
لم يتم استكمال دمج المقاومة الجنوبية بالجيش، وهذا يعود إلى كثير من المعوقات والعراقيل، تجسد موقف عداء وحقد على الجنوب وعلى القضية الجنوبية. بإمكاني القول إن وزير الداخلية في حكومة الشرعية يجسد هذا التوجه من القضية.


من المسؤول عن معاناة جرحى "المقاومة الجنوبية" وجرحى الحرب بشكل عام؟
المسؤل عن معاناة جرحى المقاومة الجنوبية وجرحى الحرب هي دولة الشرعية.


ما هو موقفكم من الدعوة إلى تشكيل كيان جنوبي؟
نحن مع تشكيل الكيان الجنوبي لما له من أهمية بالغة، ليلعب دوراً بارزاً في تمثيل الجنوب. 


على من تحسب الأصوات التي تطالب بعودة زخم الحراك بتنظيم مسيرات وفعاليات، مثلما كان في السابق؟
تحسب الأصوات المنادية لعودة زخم الحراك لشعب الجنوب المنادي بالتحرير والاستقلال وفاءً لدماء الشهداء والجرحى الذين ناضلوا من أجل استعادة دولتهم.


إذا ما تركنا الشق السياسي وانتقلنا الى الجانب التعليمي في الضالع، هل حصرتم الأضرار التي تعرض لها الجانب التعليمي أثناء الحرب؟
نعم هنالك تكليف لقسم الأشغال بالضالع، وهو المكلف بهذه العملية، وقد تم حصر جميع الأضرار والمرافق التربوية وغيرها. وقد لعب الهلال الأحمر الإماراتي دوراً في ترميم المدارس المتضررة، وله دور كبير وفعال في هذا المجال.


هل للـ"يونسيف" جهود تذكر في هذا الجانب؟
اليونسف لها جهد كبير، لكن القائم على الإشراف في إدارة التربية رجل سارق، وأنا مسؤول عن كلامي (شخيط)، حيث يقوم بابتزاز المقاولين، مما يجعلهم يعملون كيفما كان، ولا يتقيدون بالشروط الهندسية والفنية، لأنه يبتزهم في العمل بمبالغ تذهب لجيبه.


ما صحة الأنباء التي تتحدث عن سيطرة حزب "الإصلاح" على مواد الإغاثة في الضالع وتوزيعها على مناصري الحزب في المجافظات الشمالية؟
... هم لم يسيطروا إلا على المعونات التي توزع عبر جمعيات تابعة لهم لأغراض سياسية وكيدية تجاه أبناء الجنوب.


هل تدخلت السلطة المحلية أو النقابة للتخفيف من معاناة موظفي القطاع التربوي والتعليمي جراء تأخر رواتبهم الشهرية؟
نعم تدخلت النقابة والسلطة المحلية في تسهيل إيصال رواتب المعلمين من خلال استلام الراتب عبر مدراء المدارس مؤخراً.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص