- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
كان مصروف الجامعة الشهري لا يكفي بأن أخرج مع بقية الزملاء في رحلات جماعية نزور فيها معالم المدينة وشاطئها الجميل، كنت أكتفي بخيالي الذي يصور كل ما يسرده صديقي بعد عودتهم كل مرة، ذات صباح كان الجميع في انتظاري عندما دخلت باب الكلية بعد أن ابتعت كوبًا من الشاي الذي يضيف إليه الحاج (موسى) نكهته الخاصة من (نعناع، وزر وهيل) ليصبح ذا مذاق لا يقاوم، إلى جانبه كنت أبتاع صحيفة (الجمهورية) فقد كانت تنشر بعض كتاباتي، جلست بعد أن قلت:
_ كيف حال الرفاق؟
لم يجب أحد، شعرت لأول مرة بأنني قد أكون أخطأت بحق أحدهم دون علم مني. لكن الأمر كان مختلفًا عندما تحدث يعقوب قائلًا:
_ الجميع أقسم ألاَّ يتفوَّه إليك بكلمة حتى توعدهم بأنك سترافقهم هذه المرة برحلتهم.
لم استطع حبس ضحكتي، فقد كنت أحسب الأمر أكبر من ذلك، قلبت أمر الرحلة في مخيلتي، كيف أنه يجب علي أن أمتنع عن شراء (القات) لمدة أسبوع، لتوفير مصروف الرحلة، بعد برهة ساد فيها الصمت أكدت لهم بأنني سأرافقهم.
خرجنا من المحاضرة بعد ساعتين، تذكرت وأنا في طريق العودة بأن علي الذهاب إلى السكن، لكي أستطيع الوفاء بوعدي، لكنني ما إن تذكرت بائعة القات التي أجلس جوارها دقائق كثيرة، كيف تقوم بأخذ المال من زبائنها وبحركة سريعة تدخلهن بين نهديها البارزين، حتى نسيت أمر الرحلة، متجها بين الزحام.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

