- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
كان مصروف الجامعة الشهري لا يكفي بأن أخرج مع بقية الزملاء في رحلات جماعية نزور فيها معالم المدينة وشاطئها الجميل، كنت أكتفي بخيالي الذي يصور كل ما يسرده صديقي بعد عودتهم كل مرة، ذات صباح كان الجميع في انتظاري عندما دخلت باب الكلية بعد أن ابتعت كوبًا من الشاي الذي يضيف إليه الحاج (موسى) نكهته الخاصة من (نعناع، وزر وهيل) ليصبح ذا مذاق لا يقاوم، إلى جانبه كنت أبتاع صحيفة (الجمهورية) فقد كانت تنشر بعض كتاباتي، جلست بعد أن قلت:
_ كيف حال الرفاق؟
لم يجب أحد، شعرت لأول مرة بأنني قد أكون أخطأت بحق أحدهم دون علم مني. لكن الأمر كان مختلفًا عندما تحدث يعقوب قائلًا:
_ الجميع أقسم ألاَّ يتفوَّه إليك بكلمة حتى توعدهم بأنك سترافقهم هذه المرة برحلتهم.
لم استطع حبس ضحكتي، فقد كنت أحسب الأمر أكبر من ذلك، قلبت أمر الرحلة في مخيلتي، كيف أنه يجب علي أن أمتنع عن شراء (القات) لمدة أسبوع، لتوفير مصروف الرحلة، بعد برهة ساد فيها الصمت أكدت لهم بأنني سأرافقهم.
خرجنا من المحاضرة بعد ساعتين، تذكرت وأنا في طريق العودة بأن علي الذهاب إلى السكن، لكي أستطيع الوفاء بوعدي، لكنني ما إن تذكرت بائعة القات التي أجلس جوارها دقائق كثيرة، كيف تقوم بأخذ المال من زبائنها وبحركة سريعة تدخلهن بين نهديها البارزين، حتى نسيت أمر الرحلة، متجها بين الزحام.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر