السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
دار أروقة تصدر رواية أنف واحد لسامي الشاطبي
الساعة 13:23 (الرأي برس (خاص) -عبدالرحمن غيلان - أدب وثقافة)



صدر عن دار أروقة للدراسات والترجمة والنشر بمصر قبل أيام رواية جديدة للأديب والروائي اليمني  سامي الشاطبي تحت عنوان " أنف واحدة لوطنين"  في 140 صفحة..
 

مقطع من الرواية 
"ويصل والدي أديس أبابا.. فيرى بلاداً غريبة..لغة يجهلها..شوارع لا يعرفها..أناساً غرباء..عوامل وأسباباً تُشعر الإِنسَان بالضعف، لكنّه وعلى غير عادة البشر لم يشعر بالضعف..ضعف المهاجر الأميّ، بل شعر بقوة لا متناهية وكأنه شرب من إكسير القوة حتى ارتوى..ترى من أَيْنَ استمد هذا المهاجر القوة؟. من الإكسير الذي لا يرد سوى في الأساطير والخرافات.:لا.

 

لقد كان شعوره بالتفوق كونه أبيض البشرة هو إكسيره الذي شربه حتى ارتوى منذ طفولته في عملية تربوية معقدة تهدف إلى إنكار حق بقية البشر في الحياة والقوة رغم أنّه لا يرد سوى في الأساطير والخرافات.
 

قد تبدو الإجابة غامضة، لكن مجرد أن لون بشرته أبيض في وسط من ذوي البشرة السوداء كان كفيلاً بأن يزرع فيه الشجاعة ويمكّنه من القوة"
 

وفي مقطع آخر ..
" لقد انحرف والدي عن وجهته صوب مدن العسل وتجارتها، وذَلِكَ بأن تزوّج تلك الشّابة الجميلة، التي تُخفي أسراراً خطيرة كعادة هذا العالم الخطير..

 

إنه الحب..شيء غامض علينا أن نكتشفه ومن أول نظرة، فهو من يقودنا إلى طريق غير ما رسمنا في حيواتنا..الحب ولا شيء غير الحب ما كان يفتقده والدي، ولكنّه لم يكن يملك اللغة لوصفه.. تذكر كلام مبخوت أو ستارلين.. الحب شيء غامض عليك أن تكتشفه ولو كلفك ما تطمح.. فإن وصلت إليه ملكته، وإن ملكته تمكّنت من التغلّب على كل الصعاب.. وها قد اكتشفه! "
 

تجدر الإشارة إلى أن للشاطبي عدة روايات سابقه وأعمال قصصية منها رواية " للأمل مواسم أخرى "  ورواية " كائنات خربة "  و"الأرض يا جوهرة"  و" مشروع ابتسامة"  وإصدارات أدبية أخرى .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص