- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
كارثة إنسانية تخيم بظلالها على مرضى الفشل الكلوي في محافظة إب. خطر كبير يهدد حياة هؤلاء المرضى هناك. في وحدة غسيل الكلى بمستشفى الثورة العام، يعاني المئات من المرضى غياب الأدوية والمواد المخصصة لجلسات الغسيل، بعدما أعلن المركز توقف الخدمات الطبية التي كان يقدمها في السابق. ويؤكد مدير المستشفى، الدكتور محمد المجاهد، أن "المركز يواجه نفاداً كلياً لمواد غسيل الكلى، وتوقف القسم مؤخراً عن العمل، فيما تزايدت أعداد المرضى المقبلين على وحدة الغسيل من محافظة إب والمحافظات المجاورة، التي تعيش موجة صراع دائمة". ويضيف أن "الإقبال الكثيف أدى إلى عدم قدرة المركز على تقديم كامل الرعاية الصحية". ويلفت إلى "(أننا) وجهنا نداءات استغاثة للحكومة والمجلس المحلي والمنظمات الدولية والجمعيات الخيرية ورجال الأعمال وحتى المساجد"، محذراً من أن "عدم وجود جلسات غسيل للأمراض يؤدي إلى مضاعفات خطيرة خلال أيام، ثم الوفاة المحققة إذا لم يتم الغسيل".
المصير المحتوم
ومع تعدد وتفاقم مشكلات المرضى المصابين بداء الفشل الكلوي، يواجه هؤلاء مصيرهم المحتوم؛ الموت. إذ إن عدم استمرارهم في جلسات الغسيل يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية، وهو ما تسبب بوفاة العشرات من المرضى. يفيد رداد علوان، رئيس قسم الغسيل الكلوي في مستشفى الثورة في إب، "العربي"، بأن "انقطاع مواد الغسيل أدى إلى وفاة بعض الحالات، والآن يعاني المركز من انقطاع مستمر بمواد الغسيل، حيث تفاقم عدد الوافدين إلى المركز من عدد من المحافظات مما أدى إلى شح الإمكانيات وانقطاع المواد وتوقف القسم عن العمل". وينبه أكثر من 520 حالة مرضية مهددة بحاجة لمساعدات عاجلةإلى أن "المركز في أمس الحاجة إلى ثلاث غسلات أسبوعياً لكل مريض، وأنه لا بد أن تتوفر أدوية الاين، والفلتر، والبي باج، وكذلك أدوية الهيبارين، والمليودبين، ومواد الكالسيوم، والزنتاك".
ويوجه علوان رسائل عدة طالب فيها المنظمات العالمية، وكذلك الجمعيات الخيرية والغرفة التجارية، بتقديم المواد الكافية لمرضى الفشل الكلوي.
مناشدات
وأطلق مستشفى الثورة العام ومركز غسيل الكلى الكثير من المناشدات لإنقاذ حياة أكثر من 520 حالة مرضية مهددة. وبحسب عبد الغني الفضلي، طبيب معالج في المركز، فإنه "من الضروري توفير 30 ألف غسلة من أجل سد احتياج عام 2017، والذي يكلف 350 مليون ريال يمني". ويشير الفضلي ، إلى أن" المركز في انقطاع شبه تام، وإذا لم تعالج هذه المشكلة، فإنها ستهدد بكارثة إنسانية بما تعنيه الكلمة، حيث إن هنالك الكثير من المرضى على مشارف الموت".
بدورها، تطالب ليالي النخلاني، متعاونة في المركز، منظمتي الـ"يونسيف" و"أطباء بلا حدود" بـ"توفير مواد الغسيل، الوسيلة الوحيدة لإبقائهم على قيد الحياة"، لافتة إلى أن "المرضى لا يزالون في صراع مستمر مع شح المواد، فهم يعانون من تراكم السموم في أجسامهم، وهنالك الكثير من المرضى لا يستطيعون تحمل المعاناة، فوافتهم المنية".
وتستمر المعاناة
وعلى الرغم من الوعود التي قطعتها وزارة الصحة والمنظمات الإغاثية بمعالجة المشكلة، إلا أن مطالبات مرضى الغسيل الكلوي لم تجد سبيلها إلى التحقق حتى الآن. ويقول عبد الله ناجي إنه يفاجأ عند ذهابه إلى مركز الغسيل بنفاد مواد الغسيل، عازياً ذلك إلى "إهمال الإدارة وعدم إبلاغ الجهات المختصة بذلك". ويضيف "(أنني) لا أحتمل غسلة واحدة فقط في الأسبوع، ونصف المرضى خلال الأيام الماضية توفوا". ونتيجة لفقدانهم أمل المساعدة، يقوم بعض المرضى بشراء الأدوية من الصيدلايات في الخارج، لكنهم يفاجأون بارتفاع باهظ في سعرها، تعجز معه الطبقة الفقيرة عن شرائها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر