السبت 21 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
صباحية أدبية سردية في جامعة صنعاء احياها عدد من كتّاب السرد في اليمن
الساعة 20:53 (الرأي برس (خاص) - انتصار السري - أدب وثقافة)

 

ضمن التعاون الأدبي والثقافي بين نادي القصة وجامعة صنعاء كلية الأدب قسم اللغة العربية وضمن محاضرة أدب يمني حديث لطلاب سنة رابعة للغة عربية، نظمت صباح اليوم صباحية أدبية استضيف فيها أربعة من الأدباء اليمنيين في فن السرد في اليمن وهم:
 

الأستاذ عبدالله الأرياني والأستاذ وليد دماج والأستاذ منير طلال والأستاذة انتصار السري.
ومن خلالها قام كل كاتب بعرض تجربته الأدبية ومسيرته في فن السرد الروائي والقصصي والمسرحي وأدب الطفل.

 

كانت البداية مع الكاتب عبدالله الإرياني والتي قال فيها الكاتب أنه بدا مسيرته الأبية في سن متأخرة، وقد تأثر ببيته الثقافية والأدبية حيث أغلب أسرته مبدعين في الشعر والسرد.
 

تحدث عن اعماله القصصية والمسرحية والروائية والتي غلب عليها الطابع التاريخي وتناوله قضايا وهموم بلده.
تله الروائي والشاعر وليد دماج والذي نشأ في بيئة ثقافية وأدبية منهم الكاتب الكبير أحمد قاسم دماج وزيد مطيع دماج وغيرهم.

 

دماج قال أنه بدا بكتابة الشعر وأنه لديه ديوانين شعرين جهازان لطبع، غير أنه كتب الرواية واصدراها ففي عام 2009 اصدر كتب روايته الأول في ظلال الجفر واصدارها في عام 2012م، ومن ثم كتابته لروايته الثانية "هم" والصادرة عن مؤسسة أروقة لترجمة والنشر والتي تم ترشيحها لجائزة البوكر العربية.
 

من ثم كان الأستاذ الروائي والمسرحي منير طلال بعرض مسيرته الأدبية وتأثره بأدب الطفل من خلال قراءته المبكرة لعدد من مجلات الطفل التي كانت تصدر أمثال أسامة وماجد وغيرها.
بدأ حياته الأدبية بكتابة أدب الطفل وفي نفس الفترة برزت موهبة شقيقه عصام في فن الرسم ومن ثم إنشاء مجلة خاصة بالطفل بعنوان نادر والتي لم تستمر بسبب الظروف المادية وعدم وجود من يدعمها.

 

تطرق طلال إلى كتابته الروائية والتي منها رواية طريق البخور وطوفان الغضب واخيرا زهرة السقطرية، كذلك تحدث عن تجربته في كتابة المسرح ومسرح الطفل بشكل خاص.
 

اختتمت الكاتبة انتصار السري تلك الاصبوحة بحديثها عن تجربتها وبداية حبها وعشقها للقراءة وكتابتها المبكرة للقصة منذ كانت طفلة في المدرسة، وتطرقت إلى مسيرتها الإبداعية في فن كتابة القصة واصدراها اعمالها القصصية الرقص على سيمفونية الألم والمحرقة واخيرا لحربٍ واحدة.
 

تحدثت عن تأثرها بالأدب العالمي وتنوع قراءتها التي تعتبرها رافد للغوي ومعرفي لها، كذلك تحدثت عن مشاركتها العربية في النشر عربيا ومشاركتها في عدد من الملتقيات الأدبية خارج اليمن في فن القصة القصيرة جدا.
 

من ثم فتح باب المدخلات بين الطلاب والمتحدثين والتي وجد فيها تفاعل كبير بين الطلاب والأدباء مما اثرت النقاش.
حضر الفعالية عدد من الأدباء وطلاب الجامعة.  

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً