- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
اشتهرت عدن بأنها سباقة بالتطور الحضاري بالمنطقة وبالخصوص بجمالها في التخطيط العمراني..
كانت تدهش زوارها في مبانيها الأنيقة والمتراصة التي تعكس ثقافة وتطور هذه المدينة الحضرية, حيث كان القانون والنظام هو السائد, فلا بناء عشوائي ولا مخالفات في مبانيها..
اليوم.. عدن تشوهت واكتظت بالمباني والعشوائيات.. عدن افتقدت للمشاريع الخدمية والجمالية لتحسينها بل كانت كثير من مشاريعها متعثرة واستبشرنا خيرا منذ مطلع هذا العام في استكمال هذه المشاريع
وتحرك النشاط التحسيني للمدينة في سفلتة شوارعها ورصفها بالحجارة مما زاد للمدينة جمالها ورونقها.
لكن ما يؤسف له أن تتوقف بعض هذه المشاريع في منتصفها لأسباب غير واضحة وجلية كمشروع سفلتة شوارع المنصورة ريمي بلوك 60و61, الذي توقف العمل فيه من قبل المقاول والمواطنون يعانون من حالة الشوارع الغير مستكملة التي هي عبارة عن حجارة وأتربة متراكمة تدل على أنك خارج المدينة بل في ضاحية من ضواحيها الريفية, حتى صارت الطريق مشكلة تواجه السكان:
ثلاثة أشهر والأعمال متوقفة
وبداية الحديث عن حال الشوارع الفرعية التي أعاقت أبناء الحي, كان مع المواطن/ صالح حسين بن حطبين, الذي تحدث بالقول: من المفروض أن يكمل المشروع, ولكن للأسف توقف منذ حوالي ثلاثة أشهر وعندما بدأ العمل من خلال اقتلاع الأسفلت القديم المتهالك لتبديله والذي استمر شهراً كاملا, إلا أنه بعد الانتهاء من اقتلاعه تم توقيف العمل بشكل مفاجئ مما سبب لنا مشاكل في سقوط الأطفال داخل الحفريات, بالإضافة إلى أن أصحاب السيارات يشكون من تعثر الطريق لأنه يسبب لهم متاعب وكأنهم في قرية وليس في مدينة..
وأشار تم المناقشة مع وكلاء المحافظة كلاً من نايف البكري وسلطان الشعيبي بشأن توقف هذا المشروع وقالوا لنا طيب وإلى حتى الآن لنا حوالي ثلاثة أشهر ولم يتم تنفيذ العمل بالطريق ونحن نحمل السلطة المحلية المسؤولية عن توقف هذا العمل في سفلتة الطريق الذي تسبب بكثير من المشاكل.
خط الكورنيش زاد من معاناة المواطن
وفي سياق الزيارة للحي لتلمس معاناة المواطن قال شاكر زين سالم إنه بعد إنشاء خط الكورنيش وهو مرتفع عن الخط, الذي نتواجد فيه يسبب لنا كثيراً من العوائق من خلال هطول الأمطار والذي بسبب ارتفاع الخط أدى إلى تراكمات ويدخل الماء إلى المنازل لأنه ليس هناك أي مخارج للمياه مما زاد المعاناة لدى المواطنين والآن إذا وقع المطر في ظل عدم سفلتة الطريق سوف يزيد من مشاكل أهالي الحي.
الأطفال محرمون من اللعب
وتحدث الطفل أحمد أمجد بالقول: أرجوكم كل الرجاء أن تكلموا المقاول بإصلاح الطريق حتى أستطيع أن ألعب بالدراجة الذي اشتراها لي "جدو".. هذا التوسل لهذا الطفل موجه للمعنيين في المجلس المحلي بالمديرية والمحافظة الذين يبررون سبب توقف المشروع لمدة خمسة أشهر.. الفترة التي يعاني منها سكان هذا الحي ويجب الإشارة إلى أن الطريق كان في حالته السابقة أفضل بكثير مما هو عليه الآن.
لا توجد مؤسسات
وأثناء التجول في أزقة الحي عبّر المواطن/ عيدروس عبدالرحمن عن رأيه: باختصار أنا لستُ متفائل بما يجري حالياً لأنه مادام لا توجد مؤسسات نحن المواطنون سوف نظل نعاني في ظل عدم وجود قانون يعاقب من يقوم بإعاقة المشاريع..
وواصل حديثه قائلاً: بسبب توقف هذا المشروع الذي خلف الحفريات والأحجار وتسبب بإصابة ولدي بحالة كسر في الرجل الأيمن على إثر سقوطه في حفرة.
التأخير سببه الاختلاف
وعند سؤال المواطن/ نجيب إسماعيل, حول معاناته قال: سيارتي لا أستطيع إدخالها حوش البيت بسبب الحفريات والآن أصبح الخوف يراودني من تعرضها للسرقة في ظل الانفلات الأمني..
وأضاف: إعاقة الطريق سببه الاختلاف على القسمة لأن المقاول رفض إعطاءهم اللي يريدون.. ونجدهم الآن يتكلمون عن الجسور المعلقة التي سوف يعملونها بعدن.. ونحن نقول لهؤلاء أولا عليكم إصلاح الشوارع الفرعية عندنا والتي تسبب كل المشاكل التي نعاني منها ونقول لحسين عقربي: تعال صلح الطرق الفرعية وليس الجسور المعلقة التي تتحدثون عنها في ظل عدم سفلتة الشوارع الفرعية بمحافظة عدن وعلى رأسهم حي ريمي بالمنصورة.
مشاكل تعصف بالجيران
فيصل محمد موسى- سائق سيارة- يقول: كسائق واجهت معاناة كبيرة بسبب تكسير الشوارع والناحية الأخرى هو العمل في الرصيف الذي سبب لنا متاعب ومشاكل مع الجيران بسبب التضييق, واستغرب من عدم وجود لجنة لمتابعة المقاول في تنفيذ الطريق من قبل الجهات المسؤولة,
كما طالب بالإسراع في إنجاز العمل لأن المقاول كسّر الشوارع ثم طالب بزيادة من الحكومة والتي رفضت إعطاءه الزيادة ونطالب مأمور المنصورة بالاهتمام بالطريق لأن فيه ضرر لسكان الحي.
أين دور المحلي
عبده محمد غالب: الطريق كانت أفضل وأحسن من اللي يصلحوه الآن لأنه ومنذ أربعة أشهر متوقف العمل مما سبب لنا مشاكل وخاصة في الليل.. وتساءل لماذا تم إيقاف المشروع دون تحرك المجلس المحلي بالمديرية؟ وقال إلى الآن الطريق أمامكم مكسرة وضايقونا في الشارع وتركوا مهجورة مما يعيقنا في إدخال السيارات إلى الأحواش خوفاً من تعرضها للسرقة بسبب توقيف السيارات في اطراف الحارة.
المجلس المحلي: صراع يوقف سفلتة الطريق
عبد الدائم محمد قاسم- عضو المجلس المحلي مركز"أ"- تحدث عن بداية المتابعة بقوله: منذ عام2006 م وهذه الطريق من ضمن المشاريع التي كنت أتابعها ولكن منذ ذلك الوقت ظلوا يعطونا مواعيد للتنفيذ ومع حلول عام2009م رفعت محضرا للمجلس المحلي بالمحافظة حول هذه الشوارع الفرعية بحي ريمي وتم الاطلاع آنذاك على المشروع وعلى ضوء المحضر تم التوجيه بالتنفيذ بداية2010م.
وأضاف" ولكن للأسف لم يتم التنفيذ وبعدها قالوا لنا سوف يكون العمل في2013م تحت مسمى مشاريع استثمارية وبدأ العمل فيها بداية2014م وبد المقاول بالعمل ولكن مع بدء العمل بدأت المشاكل بين المقاول ومدير الأشغال بالمديرية وبعد أيام من الاختلاف جرى تغيير مأمور المنصورة ومعه مدير الأشغال وبعد تغيير المأمور تفاءلنا كثيراً وحاولنا حوالي لثلاثة أسابيع جمع المقاول والمأمور الجديد ولكن عند الاجتماع دخلوا في مهاترات وشجار ما أدى إلى فشل الاجتماع..
ومن خلال صحيفة "أخبار اليوم" نطالب محافظ المحافظة حل هذه المشكلة المتعلقة بالشوارع الفرعية بحي ريمي بالمنصورة لمواصلة العمل بعد توقفها بسبب الخلاف بين المقاول والمأمور لان الوضع الحالي للطريق سبب بعرقلة المواطنون".
المصدر/أخبار اليوم
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر