- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
على امتداد الممر ﺍﻟمهم الذي ﻧﺸﺄﺕ فيه ﺃﻗﺪﻡ العلاقات الإنسانية ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍً، يعيش آلاف النازحين من مناطق الصراع (ذباب والوازعية) في مدينة تعز أوضاعاً معيشية مأساوية في منطقة باب المندب، التي تبعد عن مدينة عدن حوالي 205 كم، فيما تفصلها عن مدينة تعز عاصمة المحافظة التابعة لها 80 كم.
80 أسرة في مدرسة
ودفعت الآثار الكبيرة التي خلفتها الحرب في مناطق المواجهات بين محافظتي تعز ولحج، منذ قرابة العامين، الآلاف من السكان بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن إلى النزوح للمناطق الجنوبية الواقعة تحت سيطرة الحكومة و"التحالف"، أملاً في الحصول على المساعدات؛ حيث لجأت 80 أسرة نازحة إلى مدرسة منطقة باب المندب، المأوى الوحيد الذي توفر لها، إلا أن شبح الجوع ما زال يتهددها.
أوضاع مأساوية
وتشكو الأسر النازحة في منطقة باب المندب أوضاعاً مأساوية، بسبب الفقر وانعدام المساعدات الإنسانية والغذائية، وتفشي الأمراض وسوء التغذية بين الأطفال وكبار السن. أوضاع يلخصها النازحون برسائل إلى الحكومة والمنظمات الإنسانية، تحمل في طياتها القليل من الكلمات والكثير من المعاناة. تقول إحدى المسنات في المنطقة "لم تصلنا مساعدات منذ عام، الجميع نسونا". تقطن 80 أسرة نازحة مدرسة باب المندب المغلقة منذ أكثر من عام
نزوح جماعي
حصار خانق أدّى إلى تهجير عدد كبير من سكان ذباب والوازعية إلى باب المندب، لكن بعض الأسر ما تزال نازحة في بعض الشعاب في مناطق المواجهات حيث تعيش وضعاً مأساوياً، بسبب القصف العنيف الذي طال حتى الثروة الحيوانية. واحترقت أعلاف المواطنين التي كانوا قد جمعوها من أراضيهم قبل الحرب، والتي كانت تعتبر مصدر دخلهم الوحيد، وبحسب تأكيد الأهالي: حتى مقابر الموتى لم تسلم من القصف.
دون تعليم
وتقطن 80 أسرة نازحة مدرسة باب المندب، المغلقة في وجه طلابها منذ أكثر من عام، ما أدّى إلى حرمان أبناء المنطقة من مواصلة تعليمهم لأكثر من عام، بسبب استخدام المدرسة كسكن للنازحين. ويؤكد محمد الصبيحي أحد سكان المنطقة أنه بسبب عدم توفر الخيام ومساكن خالية لتسكين الأسر النازحة، التي ما زالت تتدفق إلى المنطقة، اضطروا إلى تسكينهم في مدرسة المنطقة، وإيقاف الدراسة، إلى حين تدخل السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية لحل هذه المعضلة.
مشهد يتكرر
يتزاحم العشرات من النساء والأطفال حول شاحنة نقل وجبات غذاء أفراد "الجيش" للحصول على ما يسد رمقهم، ويتكرر يومياً مشهد الجنود وهم يتقاسمون وجباتهم الغذائية مع النازحين؛ حيث اضطر العسكريون إلى توزيع بعض الوجبات الجاهزة على سكان منطقة باب المندب، بسبب الجوع الذي يتهدد المنطقة، في ظل عدم وصول أي إغاثة أو مساعدات غذائية للسكان منذ أشهر.
ويصف أحد نازحي منطقة الوازعية وضعهم قائلاً "منذ أكثر من عام ونحن نتنقل في عدد من المناطق إلى أن استقرينا في منطقة باب المندب، ووضعنا صعب جداً فلا غذاء ولا أدوية ولا بيئة صحية، رغم دعم منظمة الهلال الأحمر لنا قبل ثمانية أشهر، إلا أنها فترة طويلة والوضع الآن أصبح أسوأ".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر