- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أظهرت دراسة دولية دعمتها منظمة الصحة العالمية، أن الغالبية العظمى ممن يعانون من الاكتئاب والذين يقدر عددهم بنحو 350 مليون شخص على مستوى العالم، لا يتلقون الحد الأدنى من العلاج المناسب.
ووجدت الدراسة التي شملت قرابة 50 ألف شخص في 21 دولة، أنه حتى في البلدان الغنية التي تتوفر بها خدمات صحية جيدة نسبيا يحصل 20 بالمئة بالكاد من مرضى الاكتئاب على العلاج المناسب.
أما في البلدان الفقيرة فإن الوضع أكثر سوءا، فقد وجدت الدراسة أن واحدا فقط من بين كل 27 مريضا بالاكتئاب يحصل على الرعاية الكافية.
وقال غراهام ثورنيكروفت، الأستاذ بجامعة كينغز كوليدج في لندن، “الكثير من العلاج الذي يقدم حاليا لمرضى الاكتئاب لم يحقق الهدف المنشود”.
ودعا المؤسسات المحلية والعالمية إلى زيادة الموارد وتوفير خدمات الصحة النفسية على نطاق أوسع “بما لا يدع أي مريض بالاكتئاب دون علاج”. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن 350 مليون شخص من جميع الأعمار يعانون من الاكتئاب.
وحلل الباحثون المشاركون في الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية “بريتيش جورنال أوف سايكايتري” بيانات لدراسات مسحية عن الصحة النفسية أجرتها منظمة الصحة العالمية في 21 دولة منها البرازيل وبلغاريا وكولومبيا والعراق والمكسيك والصين ونيجيريا والأرجنتين وفرنسا وألمانيا وإسرائيل واليابان والبرتغال وإسبانيا والولايات المتحدة.
وتقيس منظمة الصّحة العالميّة شدّة الأمراض بما يسمّى عبء المرض، والمقصود به عدد سنوات العمل التي يفقدها الفرد بسبب المرض، وكذلك الوفاة المبكرة. وتعتبر الأمراض النفسية أكثر الأمراض المسببة لهذا العبء، إذ تبلغ حاليّا نحو 12 بالمئة من كلّ الأمراض، ما يفوق عبء السّرطان وأمراض القلب والرئة والحميات والإيدز. ويُتوقّع زيادة هذا العبء إلى 15 بالمئة في العام 2020.
ويمثل الاكتئاب الحاد أكثر من نصف عبء الأمراض النفسية كلها. وقد ثبت حديثا أنّ استمرار الاكتئاب دون علاج، قد يسبّب أمراض القلب والجلطات الدماغية، بل ويساعد على ظهور عدة أمراض مثل الزهايمر.
وأظهرت دراسة حديثة تمت فيها متابعة نساء أصبن بحالات اكتئاب ما قبل الولادة، ونساء غير مصابات بالاكتئاب، أن اكتئاب الحوامل كان مرتبطا بنقص وزن المواليد وولادة أطفال غير مكتملي النمو “مبتسرين”.
ويقول الدكتور ألكسندر غاردي من جامعة مكماستار بمدينة هامليتون في إقليم أونتاريو بكندا، إن الدراسة التي قام بها مع فريقه البحثي، تؤكد أن إهمال علاج اكتئاب ما قبل الولادة، كان سببا مباشرا في ارتفاع خطر ولادة أطفال أقل من الوزن الطبيعي وولادة أطفال غير مكتملي النمو.
ولا تعني هذه النتيجة أن مضادات الاكتئاب ستكون في كل الحالات العلاج الأمثل لاكتئاب ما قبل الولادة، وأنها ستحد فعليا من المشكلات المترتبة على إصابة المرأة الحامل بالاكتئاب في المواليد الجدد، إلا أنها مسألة يجب أن يأخذها الطبيب في الحسبان عند متابعة النساء أثناء الحمل وبعد الولادة، وبإمكانه أن يتخذ القرار بالوسيلة المناسبة لعلاج اكتئاب ما قبل الولادة.
ويقول غاردي إن نتائج دراستهم جاءت متقاربة جدا مع دراسات أخرى اختبرت نساء وقع علاجهن من الاكتئاب من خلال العديد من المضادات وما ترتب على ذلك من سير الحمل بشكل طبيعي. فهذه الدراسة تجد أن مخاطر ولادة أطفال مبتسرين أو قليلي الوزن مع الاكتئاب غير المعالج مرتفعة عن الطبيعي.
وأضاف الباحث أنه لا يمكنهم الإجابة عن السؤال الذي يتضمن كيفية علاج الحوامل المصابات باكتئاب ما قبل الولادة، وأن على الطبيب المعالج أن يتخذ قرار العلاج والطريقة التي تتناسب مع كل امرأة وشخصيتها وشدة حالتها، وخياراتها الشخصية وتاريخها المرضي.
وقال إنه من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث حول علاج الاكتئاب أثناء الحمل وخاصة حالات الاكتئاب الحادة.
وأشار غاردي إلى ضرورة الاستمرار في دراسة العلاج غير الدوائي لأعراض الاكتئاب أثناء الحمل وتأثير ذلك على ولادة أطفال مبتسرين أو ناقصي الوزن.
واختتم حديثه بالقول إن اكتئاب ما قبل الولادة هو حالة من أكثر الحالات شيوعا وبدرجة غير متوقعة وأكثر مما يظن الكثير من الناس، وهي تشكل تحديا للنساء المصابات بها وخاصة لدى محاولتهن التماس المساعدة من المحيطين، ما يستوجب منا نشر الوعي بهذه الحالات.
وتقدر أعداد النساء اللاتي يعانين من اكتئاب ما قبل الولادة بحوالي 10 بالمئة من الحوامل وغالبا ما تقوم المرأة بتجاهل مشاعرها، على اعتبار أن من حولها يعتبر أن إعلان الحمل هو أمر يُشعر بالسعادة فتتجنب الخوض فيه حتى تتفاقم الحالة في بعض الأحيان.
ومن الأعراض التي قد تنبئ باكتئاب ما قبل الولادة، عدم القدرة على التركيز والشعور بالقلق والحزن والشعور بالإرهاق المستمر والاضطراب في تناول الطعام واضطرابات النوم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر