- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
بعد تأخر دام حوالى 3 أيام، نقل العتاد الحربي الخاص باللواء 37 مدرع المتمركز في منطقة الخشعة بمحافظة حضرموت، والمتاخمة لمديرية العبر (غرب حضرموت) بالقرب من الحدود السعودية، إلى الوحدات العسكرية المتمركزة في محافظة مأرب.
وكشف مصدر عسكري في المنطقة الأولى في سيئون، رفض الكشف عن اسمه"، أن العملية، التي بدأت مساء الأربعاء، تضمنت نقل حوالي 240 قطعة سلاح ثقيل، بينها دبابات ومدرعات ومصفحات وآليات عسكرية متنوعة، إضافة إلى 445 من ناقلات الجند والأطقم العسكرية والرشاشات المتنوعة.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان في محافظة حضرموت، بأن عشرات الدبابات والشاحنات المحملة بأسلحة وذخائر شوهدت، الخميس، على طريق حضرموت – مأرب، ترافقها دوريات للشرطة العسكرية. وبحسب المصادر، فقد توقفت الشاحنات لمدة 3 أيام عند بوابة معسكر الخشعة، قبل السماح لها بدخول مأرب تحت تحليق طيران "التحالف العربي"، وبعد صدور توجيهات وصفت بأنها "من القيادة العليا".
وقال منتسبون للواء، في حديثهم إلى "العربي"، إن عملية نقل الأسلحة أجريت قبل إتمام عملية تسليم واستلام بين القيادتين السابقة والجديدة للواء. وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي أصدر، الأسبوع الماضي، قرارات بتعيينات في مناصب عسكرية، تضمنت تعيين العميد ركن صالح محمد طيمس قائداً للمنطقة العسكرية الأولى، قائداً للواء 37 مدرع، خلفاً للواء عبد الرحمن الحليلي. تتخوف مصادر محلية من عودة التهديدات الأمنية إلى حضرموت
وتتضارب الروايات بشأن خلفيات نقل عتاد اللواء 37 إلى مأرب. وتعزو مصادر مطلعة الخطوة إلى "صدور أوامر عسكرية عليا بنقل السلاح الثقيل الذي يتميز به هذا اللواء العسكري النوعي إلى محافظة مأرب، تحت إشراف نائب الرئيس اليمني، الفريق علي محسن الأحمر، الذي وصل إلى المنطقة مؤخراً". وتدعي المصادر، في حديث ، أن "اللواء الذي يعد من أقوى الألوية المدرعة في الجيش اليمني متهم بتمويل الحوثيين بالأسلحة المهربة"، وأن "القرار اتخذ على خلفية تقارير استخباراتية وصلت للرئاسة اليمنية وقيادة التحالف العربي". كما تدعي أن "ضباط صف وجنود اللواء 37 حاولوا التمرد والإستيلاء على الأسلحة الثقيلة ومنع تسليمها للقيادة الجديدة، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل بعد تهديدههم بالقصف الجوي من طيران التحالف ما لم يسمحوا بنقل الأسلحة فوراً إلى مأرب".
في المقابل، تعتبر مصادر أخرى أن حكومة الرئيس هادي "تريد الإلقاء بكل ثقلها العسكري في المعركة"، رداً على التصعيد السياسي في صنعاء والمتمثل بإعلان تشكيل حكومة "إنقاذ". وتضيف المصادر أن "فريق الشرعية يريد استغلال المدة الفاصلة عن تسلم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الرئاسة فعلياً، لكسب أوراق ميدانية يمكن أن تستخدم، في مفاوضات توقن الحكومة أنها ستفرض عليها في نهاية المطاف". وتزيد أن "اللواء علي محسن الأحمر، تحديداً، يريد إثبات أن الحل العسكري لا يزال ممكناً، وأنه يستطيع حصد إنجازات على الأرض، خصوصاً أنه يلتمس في التحركات الجارية لحلحلة الأزمة مؤشرات إلى أفول مستقبله السياسي". ومن جهة أخرى، لا تستبعد المصادر أن يكون لنقل عتاد اللواء 37 إلى مأرب علاقة بالخلافات بين الرياض وأبو ظبي، محتملة أن "تكون السعودية تقصدت إرسال إشارة للإمارات بإمكانية تجريدها من كل عناصر القوة في مناطق نفوذها، في حال استمرارها في اللعب على وتر النزعات الحضرمية الإنفصالية بعيداً من المظلة السعودية". وما قد يعزز تلك الإحتمالات أن عملية النقل سبقها الدفع بألفي جندي من القوات المحسوبة على محافظ عدن، عيدروس الزبيدي، إلى حضرموت، "تحسباً ربما لردود فعل من قبل القوات المقربة من الإمارات"، في هذه المحافظة.
إلى ذلك، تنبه مصادر محلية موثوقة في حضرموت، في تصريح ، إلى أن "معسكر الخشعة الذي نقل عتاده إلى مأرب يعد واحداً من 3 معسكرات تنتشر في وادي حضرموت، هي (إلى جانب الخشعة) معسكر مشاة سيئون الذي كان يشكل مركز قيادة الحليلي، ومعسكر العبر". وتشير إلى أنه "كان من المتوقع أن يتم تفريغ المعسكر من الجنود والأسلحة الخفيفة وإبقاء الأسلحة الثقيلة داخله، إلا أن السعودية فاجأت الجميع بنقل العتاد الثقيل وإبقاء العنصر البشري داخل المعسكر". وتحذر المصادر من "عودة التهديدات الأمنية، خصوصاً تهديد تنظيمي (القاعدة) و(الدولة الإسلامية)، لتطل برأسها على حضرموت، في ظل فراغ عسكري وأمني يغري المتطلعين إلى بسط سيطرتهم على المحافظة من جديد".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر