- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
نفد الدواء من مخازن وزارة الصحة والمستشفيات المركزية في العاصمة صنعاء والمحافظات، وبقي الداء يتهدد حياة 25 ألف مصاب بالفشل الكلوي و1700 من زارعي الكلى و800 مصاب بسرطان الدم و120 ألف مصاب بالسكري وآخرين، بالموت.
وتعالت أصوات الإستغاثات الإنسانية مؤخراً من قبل المستشفيات الحكومية المركزية في العاصمة صنعاء ومحافظات صنعاء وحجة وصعدة والمحويت والحديدة لإنقاذ حياة المرضى من موت وشيك، بعد أن استنفدت كافة الأدوية والمستلزمات الطبية من مخازنها، لكن لم تقابل تلك النداءات بأي استجابات من قبل المنظمات الإنسانية.
أزمة محاليل
على مدى الفترة الماضية تعطلت أحدث المختبرات الطبية في عدد من مستشفيات العاصمة، وخصوصاً مستشفى "الثورة العام" والمستشفى "الجمهوري" بسبب نفاد المحاليل الطبية، إلا أن 85 % من المختبرات العامة الحكومية التي ظلت تقدم خدماتها طيلة الفترة الماضية من الحرب أصبحت مهددة بالتوقف جراء تناقص المحاليل واقتراب نفادها. وما يضاعف تلك المخاطر عجز وزارة الصحة عن الإستيراد وارتفاع أسعار المحاليل التي تدخل بنسبة 85 % منها إلى السوق اليمني عن طريق التهريب.
الفشل الكلوي
بعد أن تراجع الحديث عن مأساة مرضى الفشل الكلوي لعدة أشهر نتيجة تقديم المنظمات الإنسانية بعض المحاليل لمراكز العلاج، عادت معاناة مرضى الفشل الكلوي إلى الواجهة مرة أخرى. ومع تراجع زخم الإهتمام بالأوضاع الإنسانية في الآونة الأخيرة من قبل المنظمات الدولية التي قدمت على مدى الفترة الماضية منذ بدء الصراع ما نسبته 15 % من احتياجات الدواء للمرضى، أكّدت هيئة مستشفى "الثورة العام النموذجي" في صنعاء أنها وللمرة الثالثة تطلق نداءات إنسانية للمنظمات الإنسانية لإنقاذ الآلاف من المرضى الذين يترددون على مركز الغسيل الكلوي، الذي يُعدّ أكبر مراكز الغسيل في الجمهورية ويستقبل يومياً 163 مريضاً ويقدم خدماته لأكثر من 4890 مريض بالفشل الكلوي شهرياً.
ولفتت هيئة المستشفى إلى أن مخزونها الدوائي من مستلزمات الغسيل الكلوي على وشك النفاد في ظل عجزها الكامل مالياً عن شراء مستلزمات جلسات الغسيل.
وفي محافظة صنعاء أطلقت هيئة مستشفى "22 مايو" في ضلاع همدان، الأسبوع الماضي، نداء استغاثة لإنقاذ المرضى جراء نفاد مستلزمات ومحاليل الغسيل الطبية في مركز الغسيل الكلوي. وناشد المستشفى، في بيان تلقى "العربي" نسخة منه، وزارة الصحة والمنظمات والهيئات الدولية والإنسانية دعم المركز وسرعة تقديم المساعدات الطبية والمحاليل لإنقاذ حياة 100 مريض هم بحاجة إلى الرعاية الطبية، محذّراً من أنه في حال عدم تقديم المساعدات العاجلة فإن المركز لن يتمكن من الإستمرار في تقديم خدماته للمرضى.
أدوية طوارئ
ما إن تتغلب هيئة مستشفى "الثورة" في محافظة الحديدة على مشكلة إلا وتبرز لها مشكلة أخرى. فبعد أن تغلبت الشهر الماضي على مشكلة الكهرباء، نفدت مؤخراً الأدوية الأساسية لاستمرار خدمات مركز الحروق في المستشفى الذي يخدم معظم السكان في محافظة الحديدة.
وأعلنت هيئة المستشفى في نداء استغاثة عجزها الكامل عن توفير الأدوية والمستلزمات الطبية الكافية في مركز الحروق ومتطلبات إجراء العمليات الجراحية بأنواعها الكبرى والمتوسطة والصغرى، محذرة من توقف خدمات المركز في ظل استمرار الحرب، وطالبت رجال المال والأعمال بدعم مركز الحروق بالأدوية والمستلزمات الطبية.
الأورام السرطانية
الدكتور علي عبد الكريم المنصور، مدير التموين الطبي في مركز الأورام السرطانية، أفاد، في تصريح لـ"العربي"، بنفاد 80 % من الأدوية الكيمائية من مخازن المركز، بالإضافة إلى نفاد كامل الأدوية الأساسية الممثلة بالمضادات الحيوية وغيرها.
وأوضح عدد من الأطباء العاملين في المركز في صنعاء أن المركز الوحيد المعني بالأورام في اليمن قائم على تبرعات فاعلي الخير من رجال المال والأعمال، الذين يطلب منهم التدخل لإنقاذ المركز والمرضى بشراء بعض الأدوية كالمضادات الحيوية، فيتم توفير عدة أنواع وبكميات محدودة سرعان ما تنفد في ظل الضغط الذي يواجهه المركز من قبل المرضى الذين يتقاطرون من مختلف أنحاء البلاد أملاً بالشفاء.
إعتراف رسمي
وزارة الصحة العامة والسكان في صنعاء أقرّت بصعوبة الواقع الصحي. ونبه وكيل الوزارة لقطاع الطب العلاجي، الدكتور ناصر العرجلي، إلى أن الكثير من المستشفيات الحكومية والمرافق الصحية والمختبرات العامة ومراكز الغسيل الكلوي ومرض السكري مهددة بالإغلاق نتيجة نفاد الدواء والمحاليل والمسلتزمات الطبية الأساسية في ظل استمرار الحصار.
وأشار العرجلي، في تصريح لـ"العربي"، إلى أن 7 مراكز غسيل كلوي أغلقت حتى الآن في عدد من المحافظات نتيجة انعدام المستلزمات الأساسية والمحاليل الطبية، محذراً من أن قرابة 5 آلاف مريض بالفشل الكلوي و120 ألف مريض بالسكري، بالإضافة إلى مرضى التلاسيميا والصرع وتليف الكبد، مهددون بالموت نتيجة عدم توفر الدواء.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر