- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
ثماني فتيات عربيات من اليمن والسعودية وسوريا وفلسطين والسودان بدأن تجربة الكتابة السردية وصناعة أفلام الرسوم المتحركة لقصص الأطفال. بينهن ثلاث يمنيات من حضرموت، جمعتهن مواقع التواصل الإجتماعي بصديقاتهن الخمس الأخريات اللائي وافقت لديهن فكرة المشروع هوى في أنفسهن، لاهتمامهن بهذا الحقل الإبداعي، ولتعدد مهاراتهن في مجالات كتابة القصة والسيناريو والرسم والتصميم والمونتاج والمكساج الصوتي وصناعة الرسوم المتحركة، فقررن أن يسخرن مهاراتهن الإبداعية بشكل تكاملي لصالح مشروع إبداعي مبتكر يعنى بثقافة الطفل بالدرجة الأولى، سُمي "مشروع الياسمين" للقصص المصورة والرسوم المتحركة. وانضم إلى الفريق "المؤنث" شابان يمنيان من محافظة حضرموت، ليصبح قوام الفريق عشرة أعضاء، استطاعوا خلال فترة قياسية إنجاز عدد من القصص المصورة وأفلام الرسوم المتحركة الخاصة بالأطفال، والتي انتشرت في دور النشر والمكتبات في حضرموت. في ما يلي لقاء مع د. سعاد سواد، مديرة الفريق.
كيف تولدت الفكرة لديكم، حينما تداعيتم في أبريل من العام الجاري 2016؟
حقيقة المصادفة جمعتني بهن وكانت تستحوذني فكرة القصص المصورة منذ فترة، فتعرفت عليهن ولمست لديهن نفس الفكرة التي تجسد رغبتنا منذ الطفولة في رؤية أعمال تتحدث عن الثقافة العربية وتعكس طابعنا الإسلامي كما نرى في ثقافة الغرب عبر الأفلام الكرتونية المتحركة. لو سألت غالبية الأطفال عن شخصيات من الثقافة الأجنبية ستجد الغالبية تعرفهم بينما القلة تعرف عن قصص الرسول والصحابة وبطولاتهم في نصرة الدين ومبادئ الإسلام وقيمنا. ومن هنا تولدت فكرتنا التي نمت في نفوسنا ليكتب لنا لقاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي مصادفة، ونجد بأننا نملك نفس الهدف والطموح فقررنا تكوين الفريق أملاً في أن نكون لبنة لشركة عربية بإذن الله.
كم عدد أعضاء الفريق وما هي المهام المناطة بهم؟
نحن عشرة، ثماني فتيات وشابان، موزعون على عدة مجالات. ففي مجال القصة والسيناريو أنا والكاتبة سارة لرضي من اليمن ومعنا المبدعة السودانية نوال بخيت. وفي التصميم الأستاذ محمد المقرمي، وفي المونتاج والتأثير الصوتي المبدعة نجوى السويس، إضافة إلى مدير العلاقات العامة بالفريق المهندس محمد بن حمدين، وجميعهم من اليمن.
أما في مجال الرسم و التحريك، فهناك المبدعة آمنه المصوفي وهي من اليمن، بمعية سارة لرضي و نوال بخيت من السودان، وشيرين الخاني من سوريا، وبيان إدريس من السعودية. أما في مجال الأداء الصوتي والمكساج فمعنا المبدعة الفلسطينية صبحية سعد. هؤلاء هم أعضاء الفريق ومهامهم، و نأمل زيادة الأعضاء في المستقبل القريب بإذن الله.
ما هي التقنيات الفنية التي تعتمدونها في صناعة أفلام الرسوم المتحركة؟
كل ما تم من أعمال حتى الآن هي جهود ذاتية من مبدعي الفريق في مجال القصة والرسم بتقنياته الثلاثي والثنائي الأبعاد، إضافة إلى التحريك والدبلجة الصوتية. سواد: نأمل أن نكون شركة عربية تنافس الأعمال العالمية عاكسة أفكارنا
هل تلقى أعضاء الفريق دورات في صناعة الأفلام؟
لا، لم نتلق أية دورات.
غالباً ما تكون الكتابة السردية للأطفال مجالاً شائكاً، من الصعوبة خوض غماره بسهولة، فهل لدى الفريق خبرة بالتقنيات السردية والنفسية والإجتماعية الخاصة بهذا النوع من الكتابة؟
الكتابة السردية في هذا الجانب من اختصاصي حالياً إلى أن يتم عمل دورات وزيادة الخبرة للأعضاء للكتابة في هذا المجال.
برأيكم، أيهما أكثر رواجاً لدى الأطفال، القصص الورقية المصورة أم الأفلام؟
في الوقت الحالي بكل تأكيد هي الأفلام لأننا في عصر التكنولوجيا والإنترنت والإنبهار بأجهزته، ونتج عن هذا الواقع ضعف في مجال القراءة، لذا نحاول محاربة ذلك من خلال إصداراتنا المطبوعة والتي نحاول عبرها استقطاب الأطفال والكبار أيضاً إلى القراءة.
هل لمستم ترحيباً بفكرتكم من قبل الجهات الرسمية المعنية بالمحافظة (التربية والتعليم، الثقافة، الإعلام، مطابع الكتاب المدرسي) أو من قبل منظمات المجتمع المدني، وهل تعولون على دعم هذه الجهات لتذليل بعض الصعوبات التي قد تعترض طريقكم؟
نعم، توجهنا لعدة جهات بالمجتمع و حظينا بترحيب واسع و نحاول إدخال فكرتنا عبر المدارس وجهات التعليم حالياً، لكن المشروع بحاجة لدعم كبير وهذا ما يقف عائقاً أمامنا في إنجاز مشاريع كبيرة، ونأمل أن نجد لها داعماً بإذن الله.
ما هي أبرز إنجازاتكم وإصداراتكم الورقية والفيلمية حتى الآن؟
أهم انجازاتنا:
أولاً: قبل إنشاء الفريق:
1. مقطع فيديو (هدية مختلفة) في 2016م، قصة: سارة لرضي، رسوم: آمنة محمد المصوفي، أداء صوتي: صبحية سعد. كما عملت أيضاً على شكل مانجا صامتة.
2. قصة مانجا (لحظة إيش) في 2014-2016م تابعة لمجلة إعصار: قصة سارة لرضي و نوال بخيت، رسوم و إخراج: آمنة المصوفي، تلوين: آمنة المصوفي و شيرين الخاني.
3. مقطع فيديو (نظرة تفاؤل) 2015م، هي للكاتبة عالية أحمد الشامان، وقامت بالرسم والتحريك: آمنة المصوفي، والتلوين والتحبير: آمنة المصوفي وشيرين الخاني.
ثانياً: بعد إنشاء الفريق:
1. قصة مصورة (الأميرة حُسن) مايو 2016م تابعة لدار حروف منثورة للنشر الإلكتروني، قصة: سعاد عمر سواد، رسوم: شيرين الخاني.
2. قصة مصورة (الحريق) ضمن سلسلة مغامرات الأصدقاء 2016م، قصة: سعاد عمر سواد، رسوم: آمنة محمد المصوفي، تصميم: محمد عبده المقرمي.
3. قصة مانجا (خيط الذكريات) 2016م، قصة: سارة لرضي، رسوم: آمنة محمد المصوفي.
4. قصة مانجا (الحائط) 2016م: قصة: سارة لرضي، رسوم: بيان إدريس، في انتظار النشر.
5- مقطع فيديو قصير من قصة (الحريق) والذي تم العرض الأول له في سبتمبر 2017م باشتراك أعضاء الفريق.
ما هي الأدوات التي تعتقدون أنها ستساعدكم في الحفاظ على اللغة والأصالة والقيم والمبادئ في نطاقكم الجغرافي، كما أشرتم في أهداف المشروع؟
أعتقد أن محتوى القصة بالشكل الأساسي وعكسه لثقافتنا والتي ستترجم عن طريق الأفلام أو الكتب.
ما هي طموحاتكم المستقبلية تجاه تطوير هذه التجربة؟
نأمل بإذن الله أن نكون شركة عربية تنافس الأعمال العالمية عاكسة ناطقة لأفكارنا، تاركة بصمتنا الطيبة في نفوس أبنائنا، من خلال سعينا لإيجاد الدعم المادي لهذا المشروع الكبير وزيادة أعضاء الفريق ورقعة تأثيره بإذن الله.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر