الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
كتاب المشهد الأدبي الجزائري..مقاربات ومواجهات ساخنة لليمني حميد عقبي
الساعة 14:34 (الرأي برس (خاص) باريس ــ متابعات - أدب وثقافة)

 


عن دار حروف منثورة للنشر الإليكتروني صدر كتاب "المشهد الأدبي الجزائري..مقاربات ومواجهات ساخنة" للكاتب والصحفي اليمني حميد عقبي ــ المقيم في فرنساـــ، يضم مجموعة من الحوارات الأدبية ونقاشات حول الرواية والشعر والقصة والنقد مع 20 شخصية أدبية للتعمق في قضايا مقلقة وشائكة للمساعدة في فهم المشهد الأدبي الجزائري الذي يتسم بالنشاط الديناميكي رغم قلة الدعم الرسمي الحكومي فالإبداع الأدبي الجزائري يثير الإعجاب والكثير من الأسئلة ويقع الكتاب فى 272 صفحة.
 

يمكنكم تحميل الكتاب مجانا وبكل سهولة عبر هذا الرابط
http://www.mediafire.com/file/hxt9bhkil2zr85y

 

هذا وتحدث عقبي في مقدمة الكتاب أن هذا الإصدار جهد جماعي ولم يكن بمقدوره تحقيق هذا المنجز بدون تعاون ضيوفه وجديتهم في النقاش والرد على الأسئلة ولم يكن الهدف تغطية صحفية هشة ولا مجرد ثرثرة عابرة.
 

 في هذا الكتاب سنشهد مواجهات ساخنة حول قضايا عديدة خصوصا حول الرواية الجزائرية ومساراتها المتنوعة وواقعها ومستقبلها وما تعانيه من إشكاليات فكرية وتقنية وجمالية، البعض ينظر إليها متفائلا ويرى وجود النضج وأن الشباب الروائي يحطم جلباب القديم ويرفض الوصاية ويتجاوز التعقيدات الأيدلوجية ليقترب من الواقع بشجاعة وهناك من يرى أن الرواية الجزائرية يصعب الجزم بوجودها وأن كثرة النشر لا تعني الجودة وأن الاندفاع وسهولة النشر حققت زخما كميا ولكن تأثيره يظل ضعيفا وتظل حبيسة الرفوف وضعيفة التسويق ومحدودة الإنتشار.
 

كما سنشاهد نقاشات ساخنة عن هيمنة الأدب الذكوري ومحاولته لكبح جامح الإبداع النسوي وهناك من يرفض مصطلح كتابة نسوية أو أدب نسوي لكن لكل كاتبة رأيها وتفسيرها لهذا المحور وهناك رفض تام لكل أشكال الإقصاء ومحاكمة المنتج الأدبي على نوعية جنس الكاتب.
 

سيدور الجدل حول بعض الظواهر الأدبية وسيتناول النقاش المشهد الشعري والقصصي الجزائري ومدى تناول الواقع ونظرة على أهمية التراث الشعبي ومدى تفاعل المشهد الأدبي الجزائري مع المشهد الأدبي في المشرق العربي وتفاصيل كثيرة مهمة.
 

وإليكم محتوى الكتاب 
1ــ الكاتبة الجزائرية أمل بوشارب
المبشرون بالتنوير العربي يحولون أنفسهم إلى “أيقونات” أو أوثان

2ــ القاصة الجزائرية آسيا رحاحليّة
القصة القصيرة في الجزائر مهضومة الحقوق مقارنة بالشعر وبالرواية.

3ــ الروائية الجزائرية عائشة بنّـور
الرواية الجزائرية لم تعد منغلقة على نفسها بل أصبحت تصبّ في روافد الحضارة الإنسانية

4ــ القاصة الجزائرية حفيظة طعام
تيار تصوير الجسد الأنثوي حسيا في الأدب العربي يمتلك الدعم ولم يستطع إقناع القارئ فنيا

5ــ الشاعرة الجزائرية سليمة مليزي
المبدعة في الجزائر تعاني التهميش وسيطرة الأدب الذكور

6ــ الناقدة الجزائرية رحمة الله أوريسي
الأدب الآن كأي سلعة أخرى يحتاج إلى تسويق

7ــ الشاعرة الجزائرية خيرة بلقصير
المشهد الشعري في الجزائر فصاميّ إلى حدّ ما شعراؤه ينتمون لقريحة الاغتراب

8ــ الشاعرة الجزائرية شامة درويش
الجزائر تملك شعراء مميزين لكن الشتات جعلهم لا يظهرون.

9ــ آسيا بودخانة
توجد طاقات أدبية جزائرية كبيرة ومميزة لكنها تحتاج إلى الرعاية والدعم.

10ــ حسيبة طاهر جغيم
الكتابة النسوية الجزائرية متمردة ومتناقضة أحيانا أخرى لكنها تكشف الكثير من الألم

11ــ الكاتبة الجزائرية كريمة عساس
الكاتبة الجزائرية تستعمل الواقع كمادة خام كونه أصبح أغرب من الخيال.


12ــ الصدّيق حاج أحمد الزيواني
الرواية الجزائرية تملك مؤهلات متوسطية وهي ليست طلاسم حتى لا يفهمها القارئ في المشرق العربي

13ــ عبدالكريم ينينة
الرواية العربية أشبه بالثرثرة بالكتابة

14ــ الشاعر فيصل الأحمر
اللعبة الروائية الجزائرية مغلقة وتثبط عزائم الكتاب الشباب الواردين

15ــ محمد رفيق طيبي
الجزائر صرفت أموالا طائلة على الفعل الثقافي لكن المشكلة في ظهور الإنتهازيين

16ــ الكاتب الجزائري محمد جعفر
الرواية هي فن الالتباس تطرح السؤال ليظل الجواب في درج الله

17ــ الكاتب الجزائري مولود بن زادي
بعض الأقلام القديمة في الجزائر تحتكر الأدب كما لو كان بضاعة ولا يتقبلوا النقد

18ــ الكاتب الجزائري أحمد طيباوي
الروايات الجزائرية الجديدة تخلصت من ربقة الإيديولوجية وتناوئ السلطة

19ــ سليمان بوقرط
المناطحات الفايسبوكية في الساحة الأدبية الجزائرية تعكس تعدد التيارات الفكرية شرط ألا تصل للعداوة

20ــ القاص الجزائري عبدالله كروم
المشهد الأدبي الجزائري في حالة إعادة تشكل وتموضع بعد تأزم أدب الإيديولوجيات وانتهاء الكاريزما

 

وقد توجه عقبي بتوجيه كلمة شكر للكاتب والناشر مروان محمد وطاقم دار حروف منثورة للنشر الإليكتروني للجهد الرائع الذي يبذلونه من أجل الثقافة العربية وختم حديثه بقوله "النشر الإليكتروني يأتي كمنقذ وبوابة الأمل في خلق حراك فكري وعلمي وأدبي وخصوصا للشباب المبدع، وعلينا عدم الإستخفاف بهذه الوسيلة فخروج الكتاب إليكترونيا لا يعني أن الطريق سهلا، فالمنتج يمر بمراحل كثيرة فيها الكثير من التعب والجهد المرهق ويشارك فيها مجموعة جادة وبعد كل هذا نتمنى أن يفيد القراء ويقدم لهم الفائدة."

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص