الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
" ظلال بيضاء " جديد الأكاديمية السعودية زكية نجم
المجموعة القصصية ظلال بيضاء
الساعة 22:55 (حامد الفقيه )

عن دار الفارابي ببيروت صدر للقاصة السعودية الدكتورة / زكية نجم مجموعتها القصصية الثانية " ظلال بيضاء " . ضمت المجموعة  ثلاثة عشر قصة قصيرة  و أربعة عشر لوحة  وتقع في ( 86 صفحة ) من القطع المتوسط حملت العناوين التالية : (ضفةٌ أخرى , ثقبٌ في القلب , قضبان الطين , سقوط , لا أحد , حفنة سكر , ظلال بيضاء , جيد سيدةٌ عظيمة , وحل غادر , عبور , صلوات على روح يوسف , فرار , جذور اليباس  ) .

 

ويسكن المجموعة بوح يشيء بشغف المكان واستحضار الساردة للحظات انفرطت من عقد الطفولة الأبيض وتناثرت على سلالم المشاعر الحيية ... 
وبعد عتبة الغلاف يطالعك البوح بومضة ساردة عنونتها القاصة بـــ" بين يدي إنسان " : 
" أنا لست إلا مدينة تصحو على حلمٍ لتنام على آخر ...
أنا لست إلا غيمة في صيف حارق تلاشت دون هطول ..
أنا لست إلا طفلة تجد سعادتها في لعبةٍ صغيرة , وحين يحل المساء تغفو على كتف حكاية ."
وتعتبر المجموعة القصصية الثانية للقاصة بعد أن أصدرت مجموعتها القصصية الأولى " الآخرون مازالوا يمرّون  " في العام 1994م .

 

وتعد القاصة زكية نجم من الأصوات القصصية السعودية التي تحفل بوهج البوح السارد المتمكن.. 
ننتقي للقارئ من وهج القص في المجموعة الخطاب الدائر بين الساردة ناشدة الأمنيات " الطفلة " وصانع الأحلام البيضاء في قصة ( ظلال بيضاء ) التي حملت عنوان المجموعة  : 
" -   عندما كنت صغيرا مثلكِ... كان لي شباكٌ وجعبة , وكنا ثلاثتنا أصدقاء ... حينما تكبرين ستكبر الأمنيات معكِ وستصنعينها بملء إرادتك . 

 

    •    لم أفهم !
    •    الكبار لا يصطادون الأمنيات ... هم يصنعونها كي تصبح حقيقة .. كل هذه الأمنيات التي في جعبتك ستصبح واقعاً حينما تكبرين .. أفهمت الآن ؟ 
أومأت براسي, وقد أرخى الذهول فكيّ واكتست نظراتي وشاح المفاجأة .

 

نهض وأكمل السير .. تابعتْ نظراتي ظلّه وهو يمضي خلفه .. كان أبيض وليس كبقية الظلال ! " . 
والجدير بالإشارة أن القاصة قد أصافت إلى بدائعية السرد جماليات التشكيل , حيث حفل الإصدار برسومات للقاصة معبرة لكل قصة من قصص المجموعة ولوحة الغلاف العتبة الأولى للسرد واللون ...

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص