- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
عن منشورات غاليري الأدب سيصدر قريبا جدا كتاب أدبي اختار له الأعضاء اسم" غاليري الأدب.. حصاد 2014" ، وقد جاء الكتاب في 151 صفحة من الحجم المتوسط ، ويضم بين دفتيه فصلين كبيرين وهما: مبدعون في غاليري واستطلاعات ومقالات غاليري، يحتوي الفصل الأول على نصوص مبدعين أعضاء وغير أعضاء في غاليري، تتوزع على أجناس أدبية مختلفة، أهمها القصة القصيرة جدا والقصة القصيرة والشعر والزجل، مرفوقة بقراءات نقدية في هذه النصوص، بينما يحتوي الفصل الثاني على استطلاعات قام بها غاليري واستهدفت أعضاءه، وتدور حول قضايا أدبية مهمة من قبيل تقنيات الكتابة واستسهالها وتداخل الأجناس وتشابهها، ومقال نقدي حول نبوغ القصة القصيرة جدا.
وقد كتبت تقديم هذا الكتاب رئيسة غاليري الأدب الأستاذة المبدعة السعدية باحدة تحت عنوان "غاليري التميز والنجاح"، وجاء فيه:
بطموح كبير وقلوب يسعها دفق الحلم وشساعته وضعنا لبنة التأسيس في بداية سنة2014 لغاليري الأدب،بإمكانيات بشرية قليلة مكونة من الأعضاء التالية أسماؤهم: السعدية باحدة ومصطفى لغتيري وأيمن منصف وأحمد شكر. ثم رسمنا له بعض الأهداف منها الاهتمام بالمبدعين الشباب والاحتفاء بإصداراتهم الجديدة، وإقامة حفلات توقيع مرفوقة بقراءات نقدية، إلى جانب ندوات وأيام دراسية تقام على شرف مبدعين مغاربة وعرب من مختلف الأجيال والحساسيات. ولم يقتصر هذا العمل على جنس أدبي واحد بل استوعب كل الأجناس والألوان .
بداية بادر لغتيري إلى إنشاء مجموعة خاصة بغاليري على الفايسبوك للتعريف بأنشطتها وإبداعات الأعضاء ،لكن سرعان ما تطورت في ظرف وجيز إلى أن صارت (امبراطورية إعلامية ) تضم عددا لا بأس به من الفروع وهي:
ــ غاليري الأدب.
ـــ غاليري أدب الطفل .
ـــ غاليري التصاميم .
ـــ غاليري الصحافة الأدبية .
ـــ غاليري النصوص المتميزة .
ـــ غاليري الدراسات النقدية .
ـــ غاليري الترجمة .
ـــ مكتبة غاليري الأدب .
ـــ مسابقات غاليري الأدب .
ـــ فيديوهات غاليري الأدب .
ـــ أخبار ومستجدات غاليري الأدب .
ـــ حوارت غاليري الأدب .
كل هذه الفروع جاءت على التوالي، وقد خلقتها الحاجة الملحة إلى التوسع والإشعاع، وهكذا خلال ظرف وجيز أصبح الغاليري نارا على علم، استقطب آلاف الأعضاء، وأقيمت فيه مسابقات في القصة والقصة القصيرة جدا والشعر الفصيح والزجل... وصار لكل فرع إداريوه، حيث نشطت بعض الأسماء التي أبانت عن حضورها الدؤوب وتواصلها الفعال وعملها المثمر منها على سبيل المثال لا الحصر:
انتصار السري وسعدية بلكارح وحسنة أولهاشمي ومحمد الفطيسي ..كما كونت لجن التحكيم من بعض الأعضاء الجادين المشهود لهم بالكفاءة وحسن التدبير، وأظهر أيمن منصف براعة وموهبة خلاقة في مواكبة الإبداع بتصاميم معبرة.
كان اللقاء الأول في أرض الواقع مع الأديب اليمني محمد الغربي عمران، بنادي الهمذاني للأعمال الاجتماعية حيث أثمر شراكة التبادل الثقافي بين البلدين المغرب واليمن ؛جعلتنا نربط صلة أوثق بقلم متميز ومبدعة نشيطة وفعالة هي اليمنية انتصار السري ،التي حملت لنا كتبا وروايات وأخبار أدبية من خلال مكتبة غاليري وصحافة غاليري الأدب، كما سهرت على نشر أخبار الأدباء المغاربة وكتاباتهم النقدية وأنشطتهم الثقافية عبر الصحافة اليمنية.
عمل مصطفى لغتيري على فتح قنوات أخرى للتواصل والإشعاع ،فوقع شراكة مع مكتبة فرنسا لإقامة الملتقيات الثقافية التي كانت تقام كتتويج للمسابقات واحتفاء بالفائزين وتوزيع الشواهد التقديرية والهدايا الرمزية،منها (ملتقى القصة وملتقى الشعر الفصيح وملتقى الزجل) إلى جانب توقعات كتب المبدعين . شهدت هذه الملتقيات نجاحا باهرا أوصل الغاليريهات إلى قمة الإشعاع مع الاحتفاء بأعلام الثقافة المغربية كالزجال ادريس أمغار المسناوي والشاعر محمد الشيخي.
منذ التأسيس إلى اليوم عرفت الغاليريهات حركة متميزة وتفاعلا لا يضاهى ،والمتتبع لا يحس بالملل، وكان آخر الأنشطة الناجحة الذي خلق ودا وتواصلا جميلا بين الأعضاء في رواق غاليري النصوص المميزة بعنوان "مبدع في غاليري" يعطي نبذة عن المبدعين وعن مسيرتهم الأدبية مع اختيار نص من نصوصهم ،ليقدم على طبق من نقد.
والآن، ها قد تحقق حلمنا في التوثيق لصرح شامخ، ونشر أنشطته في هذا الكتاب الذي يضم بين دفتيه أينع الثمار، فإليكم هذه الجولة في رحاب غاليري الأدب ،حصاد 2014، فادخلوا أرضه آمنين مطمئنين.
لا يسعنا-في نهاية هذا التقديم- إلا أن أنوه بهذا العمل الدؤوب وأفخر بالنجاح والتميز، وما زال في جراب الحاوي الكثير من المفاجآت.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر