الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
"الزهراء السقطرية" جديد الروائي والمسرحي اليمني منير طلال
الساعة 18:25 (الرأي برس (خاص) انتصار السري - أدب وثقافة)

 

صدر عن دار فكرة للطباعة والنشر القاهرة رواية "الزهراء السقطرية " للكاتب والروائي والمسرحي الكبير منير طلال. 

الرواية جاءت في  152 صفحة ، لوحة الغلاف للفنان عبدالجبار نعمان، والخطوط للفنان الخطاط وحيد مغرم.

 

كما صدر للمؤلف عدت أعمال من قبل وهي:
القرية المسورة مجموعة قصصية 
طريق البخور روية 
طوفان الغضب  رواية 
ونحو عشرين اصدار للأطفال 

نبذة عن رواية الزهراء السقطرية :

الرواية تتناول قصة حقيقية حدثت في القرن الثالث الهجري عندما احتل قراصنة جزيرة سقطري وعاثوا فيها خرابا حتي قام السقطريين بالاستعانة بابناء عمومتهم من الازد في عمان عندما راسلوا الامام الصلت بن مالك الخروصي حيث كتبت له فتاة سقطرية اسمها فاطمة بنت احمد الجهضمي قصيدة تشرح له ما جري للجزيرة وسكانها من قبل الغزاة 

وهي قصيدة طويلة :
قُلْ لِلإِمَاْمِ الَّذِي تُرْجَى فَضَاْئِـلُهُ
ِبـْنَ الْكِرَاْمِ وَابـْنَ السَّادَةِ النُّجُبِ
وَابـْنَ الجَحَاْجِحَةِ الشُّمِّ الَّذِيـْنَ هُمْ 
كَاْنـُوْا سَنَاْهَا وَكَاْنـُوْا سَاْدَةَ العَرَبِ
أَمْسَتْ سُقَطْرَى مِنْ الإِسْلاَمٍ مُـقْـفِـرَةً
بـَعْـدَ الشَّرَاْئِعَ وَالفُرْقَانِ وَالكُـتُـبِ
وَبَـعْـدَ حَيٍّ حَلاَلٍ صَاْرَ مُـغْـتَـبـِطَـاً
فِي ظِلِّ دَوْلَتِـهِمْ بـِالْـمَـاْلِ وَالـحَـسَبِ
لَمْ تَـبْـقَ فِـيْهَـا سُــنُـوْنَ الـمَحـلِ نَـاْظِـرَةً
مِنْ الـغُـصُـوْنِ وَلاَ عُوْدٍ مِنْ الـحَـطَـبِ
وَاَسْتَبْدَلَـتْ بـِالـهُـدَى كُفْرَاً وَمَـعْـصِـيَـةً
وبـِالأَذَانِ نَـوَاْقِـيْـسَـاً مِنْ الـخَـشَـبِ 
الي ان قالت تستحثه :
مَـا بَـاْلُ صِـلْـتَ يَـنَـاْمُ الـلَّـيْـلَ مُـغْـتَـبِـطَـاً
وَفِي سُـقَـطْـرَى حَـرِيْـمٌ عُرضة الـنَّـهِـبِ
يَـاْ لِـلـرِّجَـاْلُ !! أَغِـيْـثُـوْا كُـلَّ مُـسْـلِـمَـةٍ
وَلَـوْ حَـبَـوْتُـمْ عَـلَـى الأَذْقَـاْنِ وَ الـرُّكَـبِ 
فما كان من امام عمان الا ان انجد الجزيرة من القراصنة وتحرير من تم بيعهم كعبيد واعادتهم الي الجزيرة وامر باعادة الناس للعهد الذي كانوا عليه حيث كان نصف السكان مسيحيين لا يدفعون الجزية وفي تعايش وتناغم تام.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص