السبت 21 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
هدنة لأنها الحرب.. أم إتاحة الفرصة لتوسع المليشيات “تقرير”
الساعة 20:09 (الرأي برس - ابابيل نت)

هدنة لأنها الحرب.. أم إتاحة الفرصة لتوسع المليشيات “تقرير”
أبابيل 2 278 views مشاهدة أخر تحديث : الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 1:57 صباحًا
تغريدعقب إعلان الامم المتحدة عن هدنة جديدة في البلاد ،ولمدة 72 ساعة، بدءاً من منتصف ليل الاربعاء، يتبادر الى الاذهانمن خلال تجارب الهدن السابقة، استغلال “مليشيا الحوثي وصالح” لها ،من اجل تنفيذ مخططات جديدة لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين.

منذ بداية مفاوضات السلام اليمنية ،عمد وفد الحوثيين وصالح الى التهرب من الحلول السياسية الرامية الى تحقيق السلام، وفق القرارات الدولية ،واهمها قرار مجلس الامن “2216”، ما دفع الامم المتحدة الى تمديد اجل المفاوضات ،في كل مرة يسعى الحوثيون الى افشالها.

هدنة جديدة يعلن عنها ولد الشيخ ،هي الخامسة من نوعها بعد اربع اتفاقات لوقف اطلاق النار، كان اولها في مايو 2015 ،الرابط بينها جميعاً، انها شهدت ترحيباً والتزاماً من قبل التحاف، مقابل انهاكات صارخة من قبل مليشيا الحوثي وصالح.

التجارب السابقة من الهدن، اثبتت ان جماعة الحوثيين وصالح الإنقلابية، توافق عليها ثم تخترقها، وكأن الامم المتحدة من خلال ذلك، تتيح الفرصة لتلك المليشيات للانتشار بشكل اوسع في البلاد وتصعيد العمليات العسكرية .

في حين يرى مراقبون سياسيون ان دعوة الامم المتحدة للهدنة هي وسيلة وقتية تستخدمها الخارجية الأميركية أو البريطانية للاستفادة منها على مستوى الرأي العام الداخلي والإيهام بأنهم قاموا بمبادرة إيجابية، بينما الحقيقة تؤكد أن هناك من يصر على عدم الامتثال للقرارات الدولية ومن صالحه استمرار الحرب.

وتشير المعطيات الى ان خروقات جماعة الحوثيين وقوات صالح،خصوصا عقب اعلان الامم المتحدة للهدنة السابقة، كانت عبارة عن ادلة واضحة، كشفت عن مخططات المليشيا في التوسع، تمهيداً لاحتلال المحافظات الاخرى، وفرض السلطة عليها.السؤال الذي يتبادر الى لاذهان ، هل ستكون هذه الهدنة نسخة من الهدن السابقة ؟ ام ان هناك بوادر حل حقيقة، من شانها تحقيق السلام وإعادة الدولة؟ ، تبقى الايام كفيلة للكشف عن ذلك.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً