الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
اكتشاف تقنية لعلاج مرض عصبي نادر لا دواء له
مرض عصبي
الساعة 01:19 (الرأي برس - وكالات)

اقتربت شركة دواء فرنسية أكثر من توفير علاج لمرض "شاركو ماري تووث" العصبي النادر، باستخدام تقنية مستمدة من الخريطة الجينية للبشر (الجينوم).

 

وأكدت شركة "فارنيه" أمس أن العلاج، وهو مركب من ثلاثة أدوية يعرف حالياً باسم "بي اكس تي 3003"، أدى إلى تحسن نسبته 14.4% مقارنة بعلاج وهمي وفقاً لمقياس تقويم إعاقة الساقين والذراعين في دراسة شملت 80 مريضاً.

 

ويحدث المرض العصبي الوراثي نتيجة ضمور تدريجي في العضلات يتسبب في مشاكل في المشي والجري والاتزان ووظائف اليدين.

 

ولا يتلقى مرضى متلازمة "شاركو ماري تووث" في الوقت الراهن سوى رعاية داعمة فقط مثل تقويم العظام أو العلاج الطبيعي او الجراحة.

 

ويضطر حوالي خمسة في المئة من المصابين بالنوع "1.ايه"، وهو أكثر أنواع المرض شيوعاً، إلى استخدام كرسي متحرك في نهاية الأمر.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "فارنيه" دانييل كوهين، إن ما حققته الشركة، وفقاً للسجلات، يمثل تحسناً يتجاوز تثبيت حالة المرض".

 

واستفاد كوهين، وهو أحد الباحثين الذين شاركوا في رسم خرائط الجينوم البشري، من هذه الخبرة في تطوير تقنية العلاج الجديدة التي تحدد أفضل مركب من الأدوية المتاحة لمقاومة الأهداف الكامنة للمرض.

 

وقال كوهين: "هذا توسع لعلم الأعصاب باستخدام علم الجينوم البشري لإيجاد ما يجب أن نجمعه معاً للتصدي للمرض". وتعتزم الشركة التي تأسست في عام 2007 بدء دراسة جديدة على حوالي 300 مريض العام المقبل لتأكيد النتائج الإيجابية.

 

يذكر أنه يوجد حوالي 100 ألف مريض مصاب بالنوع "1.ايه" من متلازمة "شاركو ماري تووث" في الولايات المتحدة وأوروبا.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص