تواصل جريدة الجديد زخم نشاطاتها الفاعلة في حقل الإعلام ودوره في تفعيل مختلف المجالات، فبعد ملتقى الفلاحة وتربية البرمائيات و دور الإعلام في تنمية الفلاحة الصحراوية، و دور الإعلام في تطوير التنمية المحلية وغيرها من النشاطات، تجري هذه الأيام التحضيرات على قدم وساق من أجل احتضان الندوة المغاربية التي تحمل عنوان " دور الإعلام في تفعيل الثقافة والسياحة في البلدان المغاربية" يومي 09/10 نوفمبر المقبل، بحضور عدد من الكوادر من دول شمال إفريقيا.
 

تأتي الندوة المغاربية منظمة من طرف الجديد بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس الجريدة أول جريدة على مستوى الجنوب الجزائري ، في خدمة الإعلام والمواطن وكشريك فاعل في المنطقة و دورها الهام في تفعيل العلاقات وإسماع صوت المواطن.  هذه الندوة تربط بين قطاعين هامين وفاعلين في الاقتصاد الجزائري وفي أي دولة كانت، وبما أن الجزائر مقبلة على مرحلة ستحتاج فيها إلى نشاطات ومجالات غير قطاع النفط، تمكنها من الاستفادة من مداخيلها وهما قطاعي السياحة والثقافة، الأمر الذي دفع إلى برمجة ندوة على المستوى المغاربي  بمشاركة كل من تونس ، المغرب وليبيا ، بحضور مدراء ثقافة من الجنوب التونسي لولايات كل من قبلي، تطاوين و توز .

كما ستحظى الندوة بتغطية إعلامية واسعة تشمل مختلف الدول المشاركة من إذاعات و جرائد أين سيكون هناك حضور مكثف للصحافة التونسية كإذاعة الجوهرة FM  ، إذاعة نفزاوة FM و  إذاعة توزر    FM، وقنوات نسمة، الوطنية التونسية، قناة 09 ، وحنبعل، وصحفي معروف من إحدى الجرائد الليبية و صحفي من المغرب، بالإضافة إلى مختلف وسائل الإعلام الجزائرية . 
 

أهمية الندوة و أبعادها الهادفة الاقتصادية والسياحية والثقافية و التغطية الإعلامي التي ستحظى بها استوجب التخطيط و التحضير الجيد لها والذي يسعى من خلالها مشرفو الندوة دعوة أسماء بارزة في مجال الإعلام والسياحة والثقافة ، مع توجيه الدعوات لكل من وزارتي الثقافة والسياحة و مدراء ثقافة لولايات الجنوب التونسي و إضافة إلى منشطي الندوة عبر مداخلاتهم في الندوة  المبرمجة يومي 09 و 10 نوفمبر المقبل، أين سيقدم الأستاذ عماد التايب من ليبيا مداخلة بعنوان : بحث القواسم المشتركة بين الدول المغاربية وسبل تعزيز العلاقات الثقافية والإعلامية من خلال الترويج للموروث الثقافي والسياحي، فيما يقدم الدكتور توفيق حمادي رئيس جمعية المرزوقي الثقافية التونسية  مداخلة بعنوان " التكفير في ملتقيات مغاربية يبرز الموروث الثقافي الشعبي المشترك لسكان  المناطق الحدودية  للبلدان المغاربية، أما المداخلة الثالثة فستكون بعنوان " العوائق الفعلية التي تحول دون استقطاب وجذب السياح الأجانب للجزائر " من تقديم الإعلامي الشهير الدكتور الطاهر الادغم، أما مدير مهرجان دوز الدولي فسيقدم مداخلته المعنونة بـ" مهرجان دوز الدولي لصحراء نموذج لدعم الثقافة الشعبية والسياحة التونسية "، فيما سيقدم الإعلامي عبد القادر مام موضوع بعنوان " الإعلامي السياحي الغائب الأكبر في وسائل الإعلام الجزائرية "، الإعلامي تامة التجاني فله مدخلة بعنوان "أوجه التقارب الثقافي والسياحي بين مختلف البلدان المغاربية وكيفية نسخ نواة مشتركة بينهم " ، وعن الإعلامي الكبير الجزائري الأستاذ خليفة بن قارة فسيقدم مداخلة تحمل عنوان " غياب التسويق الإعلامي للمنشآت الفندقية والأماكن السياحية في الجزائر" ، وأخر مداخلة من نصيب الإعلامي عبد الحميد زكيري بعنوان " كيفية استغلال المهرجانات الثقافية والشعبية لصالح السياحة الداخلية " ، وكما سيتخلل برنامج اليومين لهاته الندوة برنامج ثقافي وسياحي لكل الحضور الذين سيستمتعون بجولات سياحية إلى عدة مناطق سياحية بالولاية صحراوية وعلى الرمال الذهبية لولاية الوادي و المزارع الفلاحية، وتعريفهم بما تزخر به المنطقة من هواء وماء ومناظر طبيعية وشمس، فيما ستكون هناك سهرات فنية وطربية على شرف ضيوف الندوة.