- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
لم تكن ورشة السيناريو الإذاعي القصير في صنعاء هي أول ورشة ثقافية يمنية عن بُعد تعتمد على شبكات التواصل الاجتماعي؛ فقد سبقتها ورش أخرى منها ما هي مدفوعة الأجر ومنها ما هي مجانية، وتتميز الأخيرة في كونها تضم 70 مشاركاً ومشاركة يمنيين من الداخل والخارج، اختصرتْ المسافات بينهم وبين مُحاضر مُقيم في بلجيكا مجموعة (واتس آب) حملت اسم موضوع الورشة واختزلت الهواتف المحمولة صالة الدرس ومعمل التطبيق أو هكذا يُفترض.
بمجرد طرح سؤال الأسباب والجدوى في تنظيم ورش كهذه لمنسق ورشة السيناريو الإذاعي سامي الشاطبي، إذ به يُطلق زفرةً وتساؤلاً: كيف لي من خلال مركزٍ حديث النشأة لا يملك مالاً في بلد لا يملك أمناً واستقراراً أن استضيف هنا في صنعاء عشرات الكُتّاب ومعهم مٌحاضر مُقيّم في بلجيكا ليتلقوا على يديه في صالة درس معارف ومهارات كتابة السيناريو الإذاعي الذي نفتقر لكُتّابه كثيراً في اليمن، وتعاني بسبب ذلك إذاعاتنا المحلية من تردٍ درامي واضح…كيف؟ يتابع متحدثاً لـ»القدس العربي»: لم يكن أمامي سوى التفكير في إقامة الورشة عن بُعد باعتبارها الحل الوحيد لتجاوز الإمكانات والظروف؛ وهي الورشة التي تفاعل معها الكُتّاب المشاركون بما في ذلك المُحاضر أسعد الهلالي المُقيّم في بلجيكا؛ وهو ما لم نكن نستطيع أن نستضيفه ومعه عشرات المشاركين من داخل اليمن وخارجه بدون الاعتماد على التقنية الحديثة في تنظيم الورشة.
لكن هل ستكون نتائج الورشة باعتمادها فقط على ملفات صوتية ونصية ذات جدوى وكافية للخروج بالنتائج المرجوة وصولاً إلى إنجاز المشاركين خلال شهر، سبعين سيناريو إذاعي؟ يقول الكاتب والناقد رياض حمّادي إن تنظيم ورش ثقافية عن بُعد عبر الواتس آب أو مجموعات الفيسبوك ينتمي إلى ما يعرف بالتعليم عن بُعد لكنه ـ وفق حمادي – لا يلتزم بمعايير التعليم عن بُعد، مثل توفر كاميرات وبث حي، بسبب معوقات مالية تحول دون ذلك ومن دون إقامة هذه الورش على أرض الواقع.
واستدرك مُضيفاً لـ «القدس العربي»: لكن يبقى لهذا العائق فائدة لبعض الدارسين الذين لا يستطيعون الحضور إلى قاعة محددة في الواقع أو الذين لا يستطيعون السفر من مدينة إلى أخرى. من هنا تلبي هذه الورش الافتراضية حاجة أغلب الدارسين وظروفهم المادية أكثر مما تراعي الفائدة العلمية المتحققة من إقامتها على الواقع.
منقول من القدس العربي ...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر