- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

أخيراً، تحرّكت السفارة اليمنية في نيودلهي، لتقفّي آثار جريمة مقتل طالب يمني في الهند، قبل ثلاثة أيام. عدد من الطلاب اليمنيين في الهند أكّدوا ، أنهم بلّغوا السفارة اليمنية بعثورهم، يوم الخميس الماضي، على جثّة الطالب موسى الوجيه، بعد أن تمّ إلقاؤها من الطابق السابع في السكن الجامعي، في مدينة جيبور بولاية راجستان الهندية، وعليه آثار طعنات بالسكين. ويضيف الطلاب أنهم تفاجؤوا بردّ السفارة البارد، بأن القضية لا تعنيهم، مرجّحين رواية بأن الطالب قد يكون انتحر، لإغلاقها كلّياً وعدم إثارتها للرأي العام.
مصدر في السفارة اليمنية في الهند، صرّح اليوم، إن السفارة لم تتقاعس عن أداء واجبها، وإنما كانت في انتظار جمع المعلومات عن الطالب قبل التحرّك رسمياً، مشيراً إلى تضارب الروايات في الحادثة، فمنهم من يقول إن الطالب انتحر، وآخر يدّعي بأنه مات موتاً طبيعياً، ورأي يجزم بأنه قتل، وأكّد المصدر إن طاقماً من السفارة اليمنية، يضمّ السفير والمحلق الثقافي ورئيس الجالية اليمنية، تحرّك أمس إلى مدينة جيبور للوقوف على تفاصيل القضية وحيثياتها.
ويقول طلاب زملاء للقتيل بأنه كان يعدّ نموذجاً في الإلتزام والتحصيل العلمي في كلّيته (هندسة ميكانيكية)، سنة رابعة، وإنه نتيجة تفوّقه واجتهاده حصل على مقعد في منظّمة التبادل الثقافي الهندية، مؤكّدين بأنه لم يكن له أي خصومات.
مصادر ألمحت إلى أن تحرّك السفارة اليمنية جاء بناء على توجيهات صدرت عن وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، للقائم بأعمال السفارة اليمنية في نيودلهي، لمتابعة قضية الطالب الوجيه وإيلائها الأهمّية. استهتار السفارة اليمنية بقضية مقتل الوجيه، تكشّف من خلال توكيل أحد زملائه بمتابعتها
يؤكّد الطالب، وائل الأسدي، أن استهتار السفارة اليمنية بقضية مقتل الوجيه، تكشّف من خلال توكيل أحد زملائه بمتابعتها لدى الجهات الهندية المختصّة، وعندما ضغطنا على السفارة لتوكيل محام للقضية قالوا إنهم لا يمتلكون قيمة دفع أتعابه، وهو ما أدّى إلى أن تثبت الصحافة الهندية المحلّية واقعة انتحار موسى.
طالب آخر، فضّل عدم ذكر اسمه، استغرب حرص القائم بأعمال السفارة على التقاط صورة مع الطلاب لينشرها بصفحته، في نفس المكان الذي جاء إليه في مهمّة مناقشة ملابسات مصرع الطالب موسى الوجيه، ولم يسبتعد أن يقوم بالتوقيع على ملفّ التشريح كمفوَّض من قبل أسرة الطالب ليغلق القضية نهائياً.
وأشار إلى أن القائم بأعمال السفير وجّه تحذيراً لـ"مجلس التعاون الهندي الثقافي" بأن تكاليف التشريح والنقل وتذكرة الطيران ستكون على حساب المجلس، كون الطالب مبتعثاً من قبلهم! يقول الطالب "باختصار كان هذا هو همّ السفير، بالإضافة طبعاً لالتقاط الصورة التذكارية مع الطلاب".
وذكر طلاب بأن هذه الحادثة هي الثانية من نوعها لطالب يمني يدرس في الهند، مؤكّداً بأن طالباً آخر قد تعرّض للطعن قبل فترة، لكنه نجا من الموت بأعجوبة، وكشفوا بأن زميلاً لهم من دولة خليجية تعرّض لحادث مماثل، وعندما اشتكى لسفارة بلاده، قامت السلطات الهندية بإغلاق الحيّ بالكامل بحثاً عن الجناة.
يشار إلى أن طالبة يمنية، تدعى منى مفتاح، قد عثر على جثّتها مقتولة، وجسدها عليه آثار حروق، في شقّتها في القاهرة في يونيو الماضي، ونجحت ضغوط الطلاب في إجبار السفارة على متابعة قضيتها مع السلطات المصرية، والقبض على القاتل بعد أيام من ارتكابه الجريمة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
