- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
إزدادت، مؤخّراً، نسبة الحوادث المرورية في أوساط الفتيات اليمنيات، وبرز ذلك تحديداً في أمانة العاصمة صنعاء. أثناء استطلاع ، للظاهرة، صودف وقوع حادث تسبّبت به إحدى الفتيات في ميدان السبعين. السيّارة كانت تقودها فتاة بسرعة كبيرة وعلى متنها فتيات أخرى.
خمس فتيات تقريباً هنّ من تعرّضن للإصابة بجروح وكسور، وقد تأخّر إسعافهنّ لعدم وجود فتيات يقمن بذلك، ولكن الإصابات البليغة لدى بعض الفتيات أجبرتهن على طلب الإسعاف من قبل بعض الحاضرين، الذين قاموا بإسعافهنّ.
ويُعتبر ميدان السبعين المكان الأنسب لمن أراد أن يتعلّم قيادة السيّارات، إلّا أنّه تحوّل مؤخّراً إلى ميدان للحوادث.
تفاقم الظاهرة
أصبحت الفتيات اليمنيّات يقدن سيّارات من مختلف الأشكال والأحجام، إلّا أنّهن، قلّما يراعين إجراءات السلامة، ويتقيّدن بالإرشادات والقواعد المرورية. هذا ما يؤكّده، لـ"العربي"، شرطي المرور، عبد الجبّار محمّد الشرعبي، لافتاً إلى أنّه "وفقاً للإحصائيّات والأرقام في إدارة المرور، فإن قرابة 70 % من الفتيات اللاتي يقدن سيّارات يتسبّبن بحوادث مرورية بالجملة، في الشوارع الرئيسية وفي التقاطعات والأماكن العامّة، وخلال هذه الحوادث تحصل إصابات وتحصل وفيّات".
ويعزو الشرعبي هذه الظاهرة إلى "السرعة الزائدة وعدم التزام الفتيات بالقواعد المرورية، إضافة إلى أن الكثير من الفتيات لا يحملن رخص قيادة، ولم يسبق لهنّ أن تعلّمن القيادة لدى الشركات المعنية بهذه المهمّة". "معاكسة البنات سبب في ارتكابهنّ حوادث مرورية كثيرة، نتيجة القلق والخوف"
"العدوى"
يقول علي فرحان، والد فتاة تقود سيّارة، إن ابنته أصرّت مؤخّراً على القيادة، ورفضت التعلّم في شركة خاصّة، معتبرةً أن الأمر لا يستدعي ذلك. وأضاف أنّ ابنته تسبّبت تقريباً بسبعة حوادث في العام الماضي، مشيراً إلى أن أحد تلك الحوادث أسفر عن وفاة طفلة في عمر الخامسة، الأمر الذي كبّده "الكثير من الخسائر والملاحقة"، ومع ذلك، تستمرّ الفتاة في القيادة.
ويوضح فرحان أن رغبة ابنته بقيادة السيّارة "ظهرت في الجامعة، بعض زميلات البنت يأتين إلى الجامعة على متن سيّارات، ما دفع البنت إلى طلب السيّارة والقيادة، مبرّرة ذلك بالعذاب والتعب الذي تعانيه على متن سيّارات الأجرة والباصات".
المعاكسة سبباً؟
مؤخّراً، أصبحت قيادة السيّارات في اليمن لدى الفتيات "موضة"، لكنّها، على ما يبدو، "موضة" مليئة بالمخاطر والحوادث المرورية الكثيرة.
تهاني أحمد، سائقة سيّارة، تعترف، بـ"تسبّب الفتيات بحوادث مرورية"، لكنّها تلفت إلى أن القيادة، بشكل عام، في اليمن "مخاطرة كبيرة، نتيجة عدم التزام الجميع، رجالاً ونساءً، بقواعد السير"، والسبب، في نظر تهاني، "عدم احترام الرجال للمرأة التي تقود السيّارة، فطوال المرور في الشوارع تتعرّض الفتاة للمعاكسة من قبل بعض السائقين، بل تتعرّض للملاحقة من قبل البعض بصورة سيّئة وباعثة على القلق".
وتعتبر تهاني أن "معاكسة البنات سبب في ارتكابهنّ حوادث مرورية كثيرة، نتيجة القلق والخوف".
ويؤكّد الشرعبي ما تطرحه تهاني بشأن تعرّض السائقات للمعاكسة من قبل سائقين كثر؛ ويقول إنّه وثّق حالات كثيرة لدى إدارة المرور من مثل هذا النوع، إلّا أنّه يضيف "أن هذه المسألة هي مجتمعية وتتعلّق بالمجتمع وثقافته وسلوكه، والحدّ منها مرتبط بهذا السلوك، أمّا إدارة المرور فليس لديها شيء حتّى تقوم به إزاء ذلك".
من جهة أخرى، تتعرّض الفتيات السائقات للأمراض بسبب ارتكاب الحوادث، فهناك من الفتيات من يتعرّضن لأمراض الكبد، والفشل الكلوي، نتيجة الفجيعة الناتجة عن الحوادث.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر