- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
سجّلت عملية التفجير الإنتحاري في معكسر لـ"المقاومة الجنوبية"، في مدينة الشيخ عثمان، انتكاسة للخطّة الأمنية التي ادّعت سلطة عدن بأنها باتت محكمة.
70 شابّاً من الراغبين في الإلتحاق بسلك التجنيد قضوا في الهجوم، الذي تبنّاه تنظيم "الدولة الإسلامية"، في حين لا يزال العشرات يعانون من الإصابات البليغة التي لحقت بهم، ويشكون الإهمال الذي ضاعف من آلامهم.
قد تبدو تفاصيل حادثة المعسكر، الكائن في حي السنافر، معروفة، من ناحية كيف نفّذت العملية؟ عدد ضحاياها؟ مصير الجرحى؟ إلى أين كانت ستتّجه القوّة التي يتمّ تجنيدها؟ على النقيض تماماً مما جرى في معسكر الصولبان، وتحيط به خفايا وألغاز، حاول "العربي" التقاط خيوطها الرفيعة من خلال مراجعة أحداث الساعات الأولی من أوّل أيام عيد الفطر، الذي أشرقت شمسه بإعلان سيطرة عناصر من "القاعدة" على المعسكر الكائن في منطقة العريش، بمديرية خورمكسر.
تلك كانت الرواية الرسمية. ظلّت معها السلطات عاجزة عن تفسير كيفية سقوط معسكر "القوّات الخاصّة" في الصولبان، خلال ساعات، بيد 7 من عناصر "القاعدة"!
تؤكّد مصادر، من داخل المعسكر، الذي يضمّ الآلاف من الجنود الحديثي التوظيف، وغالبيتهم خرّيجو دفعة شاركت في دورة عسكرية في دولة أرتيريا، أنه عند الساعة الخامسة من صباح أوّل أيّام العيد، انفجرت سيارة مفخّخه أمام البوّابة الرئيسية للمعسكر، دويّ الإنفجار دفع عدداً من الجنود للفرار من المعسكر إلى منطقة العريش، من بينهم جنود كان يهذون بصوت مسموع، بأنهم تلقّوا معلومات مسبقة، قبل يومين من الحادثة، عن تعرّض المعسكر لهجوم واقتحام من جماعات إرهابية. أضاف الجنود، في محاولة على ما يبدو لتبرير هروبهم من المعسكر، أنه على الرغم من إطلاق التحذيرات وفرض حالة الطوارئ في صفوفهم، إلا أنه لم يتم تزويدهم بأية ذخيرة للدفاع عن المعسكر، وعن أنفسهم.
أثناء هجوم السيارة المفخّخة، لم تكن المصفّحة متواجدة أمام البوّابة
يؤكّد الجنود أيضاً، أن عدد العناصر التي هاجمت المعسكر لا يتجاوز 7 أفراد فقط. وعلى الرغم من أن عدد جنود المعسكر يقدّرون بالآلاف، إلا أنه لم يكن متواجداً منهم أثناء لحظة اقتحامه واحتلاله سوى 100 جندي، أو أقلّ، وهو ما جعلهم يتفاجؤون بذلك، بعد تركهم المعسكر.
في شهاداتهم ، تحدّث جنود رفضوا ذكر أسمائهم لأسباب مختلفة، عن أن مصفّحة عسكرية كانت تؤمّن الحراسة علی البوّابة الرئيسية لمعسكر الصولبان منذ انتهاء الحرب ولفترة 24 ساعة، لم تتزحزح من مكانها، ولكن أثناء هجوم السيارة المفخّخة، لم تكن المصفّحة متواجدة أمام البوّابة، وبشكل مفاجئ أيضاً.
رواية أخرى، قدّمها عدد من الساكنين أمام المعسكر، أثارت الشكوك حول إمكانية أن تكون العناصر التي احتلّت المعسكر موجودة داخله مسبقاً، ولم تأت، على الأقلّ كلّها، من الخارج. ويجزم المواطن "ج. ن. ف" أن العناصر كانوا متواجدين داخل المعسكر في مكان غير معلوم قبل تنفيذ العملية بساعات. ويعزّز كلامه أن بعض المدنيين في العريش اقتحموا منزلاً مشتبهاً بعد مهاجمة المعسكر، وأثناء وجود عناصر "القاعدة" داخل المعسكر، اعتقاداً منهم بأن المنزل كان يأوي عناصر التنظيم، وبالفعل تمّ القبض علی صاحب المنزل، وبعد التحقيق معه، أفرج عنه، بسبب عدم وجود أي أدلّة تدينه. ورأى بأن هنالك من حاول إقناع الجميع بأن المهاجمين اقتحموا المعسكر من خارجه، مع أن مبنی المعسكر من الصعب الدخول إليه من الخارج، بدون مساعدة من الداخل، نظراً لكبر مساحاته، والتحصينات القوية حول مبنی المعسكر.
مثلما احتلّ المعسكر، فجأة، تم تحريره بعملية خاطفة، بمشاركة طائرات الآباتشي التابعة لـ"التحالف". قيل حينها أنه تمّت تصفية المهاجمين، بينما جرى التكتّم عن ضحايا العملية من الجنود، رغم تردّد أنباء عن وجود العشرات منهم رهائن تحت رحمة "القاعدة".
حسب شهود عيان، فإن عدد القتلی في صفوف المهاجمين 3 عناصر فقط، بينما استطاع 4 منهم الفرار، ولم تتمّ مطاردتهم من قبل السلطات، وهو ما يعزّز الشكوك في الجهة التي تقف وراء العملية التي تمّ التغاضي عنها، وكأنها لم تكن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر