السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
إغلاق الطرقات يخنق المكلّا
الساعة 13:22 (الرأي برس - عربي )

أغلقت قوّات "التحالف العربي" ثلاثة طرقات رئيسية تمرّ بمحاذاة مواقع حسّاسة في مدينة المكلا ومديريات ساحل حضرموت، وهو ما أدّى إلى عرقلة حركة السير وتنقّلات المواطنين في مديريات ساحل حضرموت، وتسبّب في معاناة كبيرة للأهالي.


منذ سيطرة "التحالف"، و القوّات الموالية للرئيس هادي، في إبريل الماضي، على مديريات ساحل حضرموت، قطعت الطريق الرابط بين مدينتي المكلا والشحر في منطقة الضبة، ومنعت المركبات من المرور بمحاذاة ميناء الضبة النفطي، الذي تتّخد منه قوّات "التحالف" مقرّاً لها.


وتمّ تحويل حركة السير بين الشحر والمكلا إلى طريق المعيان، كبديل عن الطريق الرئيسي، وكان قاطنو مديريات شرق المكلا، يضطرّون لقضاء حوالي ثلاث ساعات للوصول إلى مدينة المكلا، لاتّخاذهم طريق المعيان وهو أطول مسافة، وأجزاء منه لا تزال ترابية وغير مرصوفة.


قلّل من تلك المعاناة مشروع رصف لطريق المعيان - الصداع، الذي نفّذ بتمويل من "الهلال الأحمر الإماراتي"، بطول حوالي 15 كيلومتراً، وافتتح محافظ حضرموت مطلع الأسبوع الجاري الطريق رسمياً.


مشروع الرصف أزاح حوالي نصف ساعة من الوقت الذي يقضيه سالكو الطريق، وهو ما سيسهم في حلّ جزء من مشكلة تأخّر طلاب وطالبات جامعة حضرموت، والموظّفين الحكوميين، من تلك المديريات، عن وصولهم إلى مقرّات عملهم، أو قاعات محاضراتهم بمدينة المكلا.


في حين، لا يزال طريق فوة، الرابط بين غرب وشرق مدينة المكلا مقطوعاً، ولا يسمح للمركبات أو حتّى المارّة بالمرور بمحاذاة مدخل القصر الجمهوري بحي الضيافة غرب المدينة، إذ أغلقت قوّات الجيش القسم الممتدّ من حي الدائرة الهندسية إلى منطقة امبيخة. 


ويضطر الأهالي لاتّخاذ طريق شارع الستين، كطريق بديل، للوصول إلى منطقة فوة ومديريات غرب المكلا، إلا أن طريق شارع الستين يعاني من تآكل أجزاء كبيرة منه، وهو ما سبّب اختناقاً مرورياً وتكدّساً للمركبات عليه.


ووعدت قوّات "التحالف" بفتح جزء من المنطقة المقطوعة، تحديداً الشارع المحاذي لمركز بلفقيه الثقافي، ابتداءاً من الأسبوع الجاري، وهو ما لم يحدث حتّى اللحظة.


كذلك الحال بالنسبة لطريق خلف الرابط بين مدينة المكلا وبين ضاحيتي خلف وروكب، شرق المدينة، الذي يتعرّض للإغلاق من حين لآخر، لدواعي أمنية، أثناء عمليات نقل أي إمدادات عسكرية من ميناء المكلا بمنطقة خلف، إضافة إلى انتشارعدة نقاط تفتيش عسكرية بالقرب من المواقع الحسّاسة الواقعة على الطريق، مثل قيادة المنطقة العسكرية الثانية، وفندق "رمادا"، مقرّ السلطة المحلّية بحضرموت، مما يجعل الأهالي يعزفون عن اتّخاذ الطريق إلا للضرورة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص