- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
تبدو العديد من النقاط في الشوارع والطرقات الفرعية في العاصمة صنعاء، كما لو أنّها عادت إلى مرحلة ما قبل "الإسفلت"، مع ظهور متزايد للحفريّات، بدأ منذ شهور، مع بدء موسم الأمطار العام الجاري، وسط غياب للمشاريع الحكومية التي تتولّى صيانة الطرقات.
وظهرت الحفريّات أكثر من أيّ وقت مضى في الأيّام الأخيرة، جرّاء الأمطار الغزيرة اليومية، وما تبعها من سيول، وأثّرت، بدرجة أساسية، على الطرق الفرعية والرئيسية. من ذلك ما رصده "العربي" في شارع هائل، أحد أبرز الشوارع المعروفة بالإزدحام وسط العاصمة، وقد تضرّرت أجزاء متفرّقة منه.
وأرجع المهندس في وزارة الأشغال والطرق، ابراهيم أحمد، أزمة الحفريّات المتزايدة إلى "رداءة عملية السفلتة، وتسرّب المياه"، عازياً، في تصريح لـ"العربي"، إهمال الجهات الحكومية إلى "عدم وجود سيولة في البلد".
وأشار صادق منصر، وهو أحد رجال المرور المسؤولين عن تقاطع رئيسي وسط العاصمة، من جهته، إلى أن "الحفريّات باتت سبباً رئيسيّاً في تضاعف ازدحام حركة السير، حيث يواجه السائقون "الحفر" فجأة ويبطّئون السير، بالإضافة إلى التضرّر المباشر للمركبات محدودة الإرتفاع، وخصوصاً من نوع تاكس، والتي يضطر سائقوها للهروب من الحفر يميناً أو يساراً بجانبي الطريق، بما يعيق حركة السير، التي تعاني في الأساس من ازدحام طبيعي مع التكاثر السكّاني في العاصمة".
ولفت منصر إلى أن "الإهمال يعتبر عاملاً رئيسيّاً في التدهور، إذ أن المفترض صيانة الطرقات مع بداية ظهور تشّققات أو حفر نتيجة الأمطار والسيول، لكن تركها خلال الفترة الماضية يجعل الحفر تتمدّد بشكل مضاعف، كلّما جاءت موجة جديدة من الأمطار".
ووفقاً للمعاينات الميدانية، يمتدّ تأثّر الطرقات إلى الأرصفة، وتتجمّع فيها المخلّفات وخصوصاً في المناطق القريبة من الأسواق، ملحقة ضرراً بالغاً بالبيئة، ومشوّهة منظر شوارع العاصمة.
ويرى بلال، وهو سائق أجرة في صنعاء، أن "الشوارع المتضرّرة تؤثّر على سلامة السيّارات (المركبات)"، موضحاً أنّه "عندما يُطلب مني مشوار، أفكّر مباشرة في مدى سلامة الشوارع التي سأمرّ بها".
وتتباين آراء المواطنين في تحديد الجهة المسؤولة عن تدهور الطرقات، ففي حين يقول بلال إن الأمطار تكشف فساد الشركات والجهات المسؤولة عن "سفلتة" الطرقات، يعتبر آخرون أن التدهور الحاصل، حاليّاً، تتحمّل مسؤوليّته الجهات الحكومية المعنية بصيانة الطرقات.
وأدّى تضاعف الحفريّات في العاصمة إلى ظهور مبادرات في بعض المديريّات، حيث جرى الإعلان، في مايو الماضي، عن مبادرة تبنّتها "جمعية صنعاء التنموية"، لردم الحفريّات في مديرية السبعين.
وسجّلت صنعاء، خلال العام الجاري، نسبة أمطار مرتفعة مقارنة بالسنوات الماضية، وهو الأمر الذي انعكس في الأيّام الأخيرة أضراراً في مناطق متفرّقة، ودفع سكّاناً إلى مغادرة منازلهم بعد ارتفاع منسوب السيول إلى مستوى قياسي، وخصوصاً في منطقة السائلة الواقعة وسط العاصمة، والتي تتجمّع فيها السيول من القادمة من بقع عدّة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر