- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
"رياحين الفصول – غياب الذات وانتشار الأريج" كتاب جمعه وأعده الباحث يحيى محمد جحاف عن فقيد اليمن الشاعر الكبير (علي عبدالرحمن جحاف) الذي وافته المنية في الحادي والثلاثين من شهر مايو الماضي.
ولد الشاعر (علي عبدالرحمن جحاف) في قرية الشرف، محافظة حجة عام 1944. سافر للدراسة في مصر، وبعد عودته عمل في سكرتارية المجلس الوطني، ثم انتخب عضواً بمجلس الشورى ممثلاً لمديرية كشر – محافظة حجة. أسهم في العديد من البرامج الإذاعية، منها برنامج "الأدب الشعبي" وبرنامج "من وحي الروح الرمضاني". أسس جريدة "الكشكول" بعد قيام الوحدة اليمنية في عام 1990 وأصدر منها أربعة أعداد، وكان لهذه الجريدة أصداء ثقافية واسعة. كما أن له العديد من القصائد المُغناة، أشهرها قصيدة "واطاير امغرب" التي غناها فنان الشعب (أيوب طارش) ونالت شعبية هائلة، وما تزال حتى يومنا هذا تلقى استحساناً منقطع النظير. ويقال أن الشاعر الغنائي الذائع الصيت (عبدالله عبدالوهاب نعمان – الفضول) الذي شكل ثنائياً فنياً ناجحاً مع (أيوب طارش) كان يلوم الأخير إذا غنى من كلمات شعراء آخرين، لكنه حين سمع أغنية "واطاير امغرب" قال له: "أما مثل هذا الشعر فخذ!".
وللشاعر الفقيد عدة دواوين مطبوعة هي: "كاذي شباط، فل نيسان، رياحين آذار، ورود تشرين". وله عدة كتب مخطوطة ما تزال بانتظار الطبع هي: ديوان أهازيج الجراح، ديوان مناجاة، ديوان حكم أمير المؤمنين، ديوان امرأة بلا حجاب مدينة بلا أسوار، وديوان شعري لم يُسمّى. وله كتابات صحفية غزيرة متناثرة في الصحف والمجلات.
يقول مُعدّ الكتاب يحيى محمد جحاف: "لقد صارت عادة ألاّ يذكر مثل هذا الرجل وغيره إلا في المناسبات كما هي العادة السائدة، وكم كنا نتمنى أن تكسر هذه العادة ويُرعى هذا الشاعر في أواخر حياته، فأفضل تكريم لمثله أن يأتي في هذه المرحلة عوضاً عمّا اعتدناه من تذكير بعطاء ومناقب المبدعين بعد رحيلهم، فإلى متى تظل هذه العادة المقيتة؟؟ ومتى يؤخذ بأيدي هؤلاء المبدعين في حياتهم ويخلد ما هو رائع وجميل!! فهل تولي الجهات ذات الاختصاص اهتماماً كبيراً بما تركه الفقيد من تراث أدبي وثقافي، وهل تُعنى بجمعه وتدوينه وطباعته للجمهور، كون الفقيد كان شاعراً متفرداً في شعره ومعبراً عن كل اليمنيين وحضارتهم وتراثهم الفكري والأدبي".
منقول من اليمني الأمريكي ...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر