الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
عندما يكتب فتى المطر.. - سليم المسجد
الساعة 12:58 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


 

(١)
يهمس اللاكتفاء للاكتفاء..: 
عن رتابة الترحال فوق بعير القواميس، فلقد فَرَدَ المكوك الإلهامي أجنحته السماوية،
للكونيين..، الراحلين من أدغال الرمال..، المسافرين إلى المعراج.

 

(٢)
عندما يكتب فتى المطر..
إلى أي صومعةٍ أسيرُ..؟
فلقد لمعَ التشرد باللابوصلة..
وَوَمَضَ المؤذن من فوق اللاسارية: حيّ على المطر..
وبين الإقامة والصلاة، يوهجُ الإمام أقْباس القناديل:
لن يتنفس فجرٌ بالمطر؛ إذ لم نصلِّ -اليوم- في قِبْلةِ الغيم، نواحي الله والمطر.

 

 

(٣)
عندما يكتب فتى المطر..
تحدِّق متماهيات المجاز البعيد
-على تبّانة الرؤى- صوب وثبة فجرٍ يتأهب للطلوع..
وهزيم"رعدي" يعزفُ: يامطر..؟.

 

 

(٤)
عندما يكتب فتى المطر..
يرسو الطابور"السادس عشر". على شط التراث. ينادي:
سآوي إلى جبلٍ يعصمني من المطر.
____


★صورة التحية ل فتى المطر" صدام الزيدي".
2016/7/25

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص