- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
-أفكر بتحويل صفحتي مساحة لـ"النكت "أو متابعة أخبار الطبخ والموضة
- صحف وشعراء وكتاب وناشطون وقضاة يمنيون وعرب.."متهمون"
- معظمهم يلبسون "النظارات السوداء" و" ربطة عنق"
- السرقات ليست"ذكورية" فقط، وصحيفة عربية"متورطة"
- أعتزم مواصلة البحث للوصول إلى"44 حرامي"
اكتشف الشاعر والكاتب اليمني عبد المجيد التركي، إلى الآن 23 لصاً يقومون بالسطو وسرقة نصوصه الأدبية، مستغلين شبكات مواقع التواصل الاجتماعي كساحة لتنفيذ سرقاتهم الأدبية.
وفي حديث للوكالة، أكد عبد المجيد التركي بان مهمته لفضح "عصابة اللصوص"، لم تتوقف عند هذا العدد فقط (23) لصاً، بل يعتزم مواصلة بحثه لضبط"عصابة الـ44 حرامي".
وعن امكانية مواصلته نشر نصوصه على صفحته في الفيس بوك، أكد التركي بانه يدرس التوقف عن نشر النصوص التي سيكتبها مستقبلاً، خوفاً من القراصنة. وقال:"ربما تتحول صفحتي إلى مساحة للنكت السياسية، أو لمتابعة أخبار الموضة والطبخات".
اللصوص يملؤون عيون جوجل
واضاف:"اللصوص يملؤون عيون جوجل التي لا يملؤها إلا التراب، يقفون طوابير على عتبة الفيس بوك كأنهم على باب جمعية خيرية، فيعودون بيوتهم لإفراغ الغلة التي تختلط عليهم كنقود المتسولين".
وفي 23 حادثة سرقة، يتهم التركي صحفاً وشعراء وكتاباً وصحفيين وناشطين وعسكريين وقضاة، عرب ويمنيين، بالقيام بسرقته تحت ضوء الشمس.
التركي في حوار مع اللص
وبعد أن كان يعتقد بأن "السرقات ذكورية"، أكتشف التركي، بأن السرقة رقم 17، كانت من نصيب امرأة عربية (شاعرة)، ويخاطبها الضحية:"مش عيب عليك با بنت!، هذه الذكية قامت بتغيير آخر كلمة من النص لتثبت لنفسها أنها شاعرة..النص منشور في الفيس بوك قبل سنوات على الرابط أدناه.. وفي صحف عديدة".
ويقول التركي، بان معظم المتورطين بهذه السرقات، يلبسون نظارات سوداء وربطة عنق. ويخاطب أحدهم:"من يعرف هذا اللص فليخبره بأن يخجل قليلاً، لأنه أنيق ويرتدي ربطة عنق". لكن ما يُغيض شاعرنا هو كتابة اللص، بعد سرقته للنص، عبارة"يتبع".
فيما نراه يصرخ في سرقة أخرى:"من يبلغ هذا الرجل بأن يخجل قليلاً وينزع نظارته السوداء كي يرى جيداً أنه لص!!؟".
وفي موضع آخر، نجد الرجل يُشيد بكرم احد سارقيه: أما هذا اللص فقد كان أكرم من سابقيه، فقد دمج ثلاثة نصوص ونشرها على أنها نص واحد..من يعرف هذا اللص فليبلغه السلام الكثير..النص منشور في الفيس بوك منذ خمس سنوات.. ومنشور في أكثر من صحيفة.. ومنشور في كتابي "هكذا أنا".
وفي رسالته للص في حادثة السرقة رقم"5"، قال شاعرنا: ظريف هذا اللص.. اكتفى بمقطع صغير.. ربما لأن أصابعه لا تجيد القراءة.. وربما أن التحذير آخر النص (ممنوع اللمس) جعله يكتفي بهذا المقطع الصغير. من يعرف هذا اللص المبتدئ فليخبره أنني معجب به، لأنه سرق النص في نفس اليوم الذي نشرتُه على صفحتي. النص منشور في كتابي "هكذا أنا". ومنشور في الفيس بوك منذ سنوات".
معجب بنص مسروق منه
وفي الوقت الذي وجد فيه التركي نفسه مضطراً لوضع اعجاب لنص مسروق منه، فإنه في حالة عتاب لأحدهم، فإن الاخير اكتفى بمسح المنشور المسروق، مكتفياً بإرسال ضحكتين كبيرتين، "دون أن تنزل منه قطرة عَرَق واحدة!!" كتعبير عن خجله لما اقترفه، والكلام مايزال على لسان شاعرنا.
كما كانت احدى الصحف المصرية "نحتفظ باسمها"، متهمة بواحدة من هذه السرقات، حيث جاءت في المرتبة العاشرة، وفقاً للتركي.
ادانات وتضامن
وقد أدانت منظمة حقوق الكاتب، ما يتعرض له الاديب والشاعر عبدالمجيد التركي من سرقة وانتحال وتزوير لنصوصه الادبية، من قبل البعض الذين وجدوا في صفحات التواصل الاجتماعي مرتعا لممارساتهم الخرقاء، بدلا من كونها واحات لتصفح الجمال وتبادل باقات الحروف العطره.
وأكدت المنظمة في بيان لها-أطلعت عليه الوكالة- وقوفها الكامل مع الاديب وكل من يتعرض لمثل هذا السلوك الشنيع، في سلب حقوقه الفكرية ونتاجه الادبي .
داعية في ذات الوقت كل الادباء الى توخي الحيطة و تذييل نصوصهم بوسم معين للدلالة على حقوق الملكية مع الاستمرار في العطاء وتزيين ايامنا الكالحة بحروفهم .
فيما عبر شعراء عن تضامنهم مع التركي، فيما يتعرض له من انتهاك لابداعاته. واستنكر خالد الضبيبي بشدة ، كل حالات السطو الخالية من الأخلاق التي تنم عن تربية صاحبها.
وشدد على ضرورة حفظ حقوق المؤلف في كل مواقع التواصل الاجتماعي .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر