- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
تكتظ مدينة تعز بالآلاف من الجرحى الذين لا يلقون علاجاً بعد أن وجدوا كل الأبواب موصدة أمامهم. مستشفيات المدينة لا تستطيع استيعابهم وعلاجهم، و"التحالف العربي" تجاهل معاناتهم وتوقف عن إرسالهم للعلاج خارج اليمن رغم المناشدات المتكررة، لتزداد معاناتهم، ويصبح حديث الشارع التعزي "جرحى مقاومة تعز في الشوارع".
أكثر من 7 ألف جريح
وصل عدد الجرحى من "المقاومة الشعبية" في تعز إلى أكثر من 7 آلاف جريح من بينهم 300 يحتاجون للعلاج في الخارج بحسب احصائيات منظمات حقوق الانسان ومستشفيات مدينة تعز.
عدد من الجرحى حالتهم تزداد سوءاً نتيجة انعدام الرعاية الصحية والحصار الخانق الذي منع وصول الأدوية والمشتقات النفطية لعدد من المستشفيات في المدينة، ناهيك عن الوعود المتكررة من حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي بإرسال عدد منهم إلى الخارج للعلاج.
وبينما اكتفت الحكومة بإرسال ما يقارب عشرة جرحى فقط للعلاج في الخارج، ومعالجة عشرات الجرحى في مستشفيات عدن على الرغم من أنهم يحتاجون إلى العلاج في الخارج بسبب خطورة الإصابات، لا يزال المئات منهم يحتاجون إلى العلاج في الخارج بسبب خطورة إصاباتهم.
موقف حكومة هادي
أمرت حكومة هادي بتشكيل لجنة لحل مشكلة جرحى "المقاومة" والجيش الوطني عبر وزارة الصحة وعلاجهم في مستشفيات المحافظات التي تقع تحت سيطرتها، إلا أن ذلك لم ينه المعاناة.
فمستشفى تعز تعاني من شح في الأدوية والمواد الطبية وانعدام المشتقات النفطية، في حين لا تستطيع مستشفيات عدن، التي تشهد فوضى أمنية، استيعاب هذا الكم الهائل من الجرحى وعلاجهم.
عدد من الجرحى أوضحوا لـ"العربي" أن إعلان الحكومة تشكيل لجنة لعلاج الجرحى جاء بعد أن وجهت حركة أنصار الله باستقبالنا وعلاجنا في صنعاء وحتى السفر للخارج إذا قضى الامر.
تجاهل ونسيان
تخلى بعض من دول "التحالف العربي" عن الجرحى بعد أن وصل عدد منهم إلى مستشفياتها.وجّه رئيس "اللجنة الثورية العليا" بعلاج كافة جرحى "المقاومة" في الداخل والخارج
الجرحى الذين حالفهم الحظ بالسفر إلى عدد من دول "التحالف" تم معالجتهم بشكل جزئي دون أن يستكمل العلاج فاضطروا للعودة إلى ديارهم ولتزداد أوضاعهم سوء.
مبادرة "أنصار الله"
بعد مناشدات من قبل قيادات حزب الإصلاح بينهم البرلماني، شوقي القاضي، لـ"اللجنة الثورية العليا" بعلاج الجرحى وإرسالهم إلى الخارج للعلاج بعد تجاهل الحكومة لمعاناتهم، وجّه رئيس "اللجنة"، محمد علي الحوثي، بعلاج كافة جرحى "المقاومة" في الداخل والخارج.
ووفقاً لتوجيهات الحوثي، عقد اجتماع موسع الخميس الماضي برئاسة محافظ تعز، عبده الجندي ومحافظ إب، عبدالواحد صلاح، ضم أعضاء اللجنة الخاصة باستقبال جرحى الحرب في تعز منهم الشيخ علي بن علي الصلاحي، الشيخ محمد عبدالله عثمان، والشيخ عبدالسلام الدهبلي. وناقش الاجتماع الترتيبات المتعلقة بتسهيل واستيعاب جرحى الحرب في تعز في مستشفيات محافظات تعز وإب وذمار وصنعاء والحديدة بما يوفر لهم الرعاية الطبية والعلاج اللازم. وناقش الاجتماع أيضاً التطمينات اللازمة لعلاج الجرحى دون ملاحقات وتقديم التسهيلات لمن يستدعي علاجهم في الخارج.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر