- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
كان وجهه يدل عليه، إنه متعب من قطع الطريق أعرف أنه من المناطق الصحراوية البعيدة،من أولئك الناس الذين صعبت عليهم الخدمات من إنارة ...ومراكز صحية و من ...........نظرت إليه و أنا أخرج من السوق، كان هذا السوق ملتقى من يأتي من تلك المناطق والناس الذين يعيشون في المدينة، كان هذا الرجل واقفاً على بوابة السوق يستوقف المارين ويسألهم .
أين تباع الملابس النسائية والعطورات ؟
منهم من يقف يرد عليه امشِ يميناً، لف يسارًا، لف يميناً، منهم من يقول : لا أعلم إبحث واسأل، تابع المسير، كان هذا الرجل أسمر البشرة،حافي القدمين، رث الثياب، يبدو من وجهة صورة ألم وتعب . اقتربت منه، كان لا يزال ينادي بصوت مرتفع .
أين السوق ....يا ناس ؟
فنظرت إليه ... زاد اقترابه مني استجاب .
قائلاً: سأشتري لابنتي ..يا أخي .. ملابس وأغراضاً ومتطلبات العرس .
فسألته كم عمرها ؟رد :عشر سنوات، قاطعته بقساوة :
ولكنها صغيرة ... لم تبلغ سن الزواج وحرام أن تزوج هذه الطفلة في مثل هذه السن ... يا رجل ... أليس لك عقل تفكر به ؟
زاد وجهة سواداً وخجلاً وتحدث قائلاً :
بلي ... غيرها ثمانى أخوات وأربعة إخوه لا أستطيع كفلهم وتحمل أعبائهم . ألا ترى زوجها .. أفضل من أن نسأل الناس ؟
فقلت : نعم ...أرى في مثل هذا الحال
زواجها أفضل، لكن ....ماذا ؟
لما لا تعمل حتى تكفلها وتتحمل أعباءها ؟
أنت من تلك المناطق التي تشتهر في تربية الإبل ؟
تربية الإبل ؟
أجل
وتظن أنني كنت نائماً .
هذا ما أتوقعه ثم تذكرت الوباء الذي أصاب الإبل في تلك المنطقة . أنت جامد لا تتفاعل معي...لماذا ؟
كنت أرعى الإبل منذ بداية السنة .
أين الإبل التي كنت ترعاها إذن ؟
فنظر اليَّ، كمن سمع هذا النبأ لأول مرة، ثم انصرف .
حقاً .....حقاً ...
الإبل أصابها الوباء وماتت ؟
ثم قال :
والله ...
لم أتوقعَّ، لكنني أقسم على أنني سأبحث عن عمل آخر، مضى يلتفت وراءه، ذهب إلى جانبها يقول : ابنتي صغيرة
يجب أن أعمل
بقيت على باب السوق بمفردي أفكر
في الوباء الذي أصاب الإبل
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر