- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

إستيقظ الناشط الحقوقي، فتحي الظافري، وزوجته الناشطة في مجال حقوق المرأة، غيداء العبسي، صباح الخامس من يوليو الجاري، على صوت انفجار مدوٍّ أمام منزلهما الكائن في صنعاء. المنزل المتكوّن من دورين تسكن أحدهما أسرة لا علاقة لها بالعمل المدني أو الحقوقي، لم تلحق به أيّة أضرار، كما لم تنجم عن الإنفجار أيّة خسائر بشرية، إلّا أن الكثيرين قرأوا فيه رسالة مبطّنة للحقوق وزوجته.
الظافري قال، لـ"العربي"، إنّه لا يعرف سبب الانفجار، مؤكّداً أنّه "ليست لديّ أية عداوات، وجاري أيضًا ليست له عداوات". إلّا أن نشاطه الحقوقي، وكذا نشاط زوجته الكبير في مجال حقوق المرأة، قد يكونان السبب في استهداف منزلهما، لاسيّما مع حملات التحريض ضدّ الناشطين الحقوقيّين، والتي يقودها كثير من المؤيّدين لـ"التحالف العربي"، ويطلقونها في وسائل التواصل الإجتماعي.
يخشى الظافري أن يكون استهدافه بسبب نشاطه وعمله، فهو يعمل مع إحدى المنظّمات المحايدة، التي سبق أن تعرّض أحد العاملين لديها (إبراهيم زيدان) لاتّهامه، بشكل مباشر، في قناة "العربية"، بأنّه "مقاتل في صفوف الحوثي وصالح"، كنوع من التحريض عليه بسبب نشاطه المتعلّق برصد انتهاكات حقوق الإنسان المختلفة، سواء التي تُقدم عليها حركة "أنصار الله" أو مقاتلات التحالف والمؤيّدون لها.
مؤسّسة "ضمانات" للحقوق والحرّيات استنكرت، في بيان، الحادثة، مشيرة إلى "الإنفجار وقع أمام باب المنزل الذي يسكنه الظافري وجاره، ممّا يعني وجود قصدية في هذا العمل الإجرامي".
وأوضحت أن "الإنفجار ناجم عن عبوة ناسفة"، لافتة إلى أنّه "خلّف خسائر مادية". وأهابت المؤسّسة بالعناصر الأمنية "العمل الجادّ على تأمين حياة الأشخاص، بمن فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان في اليمن".
وكان الصحافي نبيل سبيع تعرّض لحادثة مشابهة، حيث وُضعت عبوة ناسفة أمام منزله، قبل أن يعترض طريقه مجهولون، ويوجّهوا له ضربة في الرأس ثم طلقتي رصاص أصابت إحداهما ساقه اليسرى، بينما الثانية اخترقت فخذه الأيمن، وما يزال سبيع، المعروف بآرائه التي تنال من كلّ الأطراف، يتلقّى العلاج في الأردن. وهكذا، قد تكون حياة الظافري مُهدّدة بالخطر، نظرًا للتشابه الكبير بين السيناريوهين، والنشاط المجتمعي لنبيل وأسرته والظافري وأسرته.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
