- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

بدأت أسر في مدينة المكلا، طوعياً، تطبيق قرار حظر استخدام الأعيرة النارية في مراسم الأعراس، والذي أصدرته السلطات المحلّية، أواخر شهر رمضان.
أكثر من عقد شهدته عاصمة حضرموت، في أولّ أيام العيد، ظهر فيه العرسان وأقرباؤهم بأجساد ملفوفة بأحزمة الرصاص، ومختلف أنواع الأسلحة، من مسدّسات وبنادق وقطع الرشاش، دون أن يقوموا بإطلاق الرصاص، في التزام تام بتعهّد شفوي قطعوه على أنفسهم، وللقائمين على الزواج.
أهالي المنطقة المحيطة بالمساجد التي احتضنت مراسيم عقد الزواج، أشادوا بالأسر التي تمكّنت من إبطال مفعول "عادة دخيلة ومرفوضة، بدأت تنشب مخالبها في قيم المجتمع الحضرمي، وتمنّت أن يقتدي الجميع بها، على أن يظلّ السلاح مجرّد "زينة للرجال"، أو كما يسمّى شعبياً "زينة القبولة"، ولا يستخدم في إزعاج الآخرين، وإرهابهم كما جرى في أعراس سابقة، خلّفت مآسٍ وجرحى، وحوّلت الأفراح إلى أحزان. عند إطلاق النار في العرس فإنه سيتم احتجاز العريس ووكيل العروس
يقول عدد ممن حضروا الأعراس الخالية من الرصاص، أنهم ظلّوا يردّدون الدعوات "بأن يوفّق العرسان ويمنحهما الذرّية الصالحة"، بينما كانت دعوات المقهورين، تطارد كلّ من أقام عرساً في الماضي وفشل في ضبطه وجعله شبيهاً بساحة حرب، تستخدم فيه مختلف أنواع الأسلحة، بما فيها "المعدل".
وكانت السلطات المحلّية في مدينة المكلا قد قرّرت احتجاز أي عريس إذا تمّ إطلاق النار في احتفالات عرسه.
ونصّ تعميم أصدره، اليوم، سالم علي بن الشيخ أبوبكر، مدير عام مدينة المكلا، نشر على الصفحة الرسمية للسلطة المحلّية بالمدينة على "فيسبوك"، على أنه عند إطلاق النار في العرس فإنه سيتم احتجاز العريس ووكيل العروس، من قبل الأمن، بمساعدة الجيش".
ويأتي إقرار هذه العقوبة بعد إصدار اللواء فرج بن سالمين البحسني، قائد المنطقة العسكرية الثانية بمحافظة حضرموت، الإثنين الماضي، قراراً قضى بموجبه منع إطلاق الأعيرة النارية منعاً باتاً في الأعراس والمناسبات.
وحثّ البحسني المواطنين "على الإلتزام بالقرار، تعزيزاً منهم لتثبيت الأمن والهدوء والسكينة، متوعّداً المخالفين بعدم التعاطف والتهاون معهم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
