- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
بدأت أسر في مدينة المكلا، طوعياً، تطبيق قرار حظر استخدام الأعيرة النارية في مراسم الأعراس، والذي أصدرته السلطات المحلّية، أواخر شهر رمضان.
أكثر من عقد شهدته عاصمة حضرموت، في أولّ أيام العيد، ظهر فيه العرسان وأقرباؤهم بأجساد ملفوفة بأحزمة الرصاص، ومختلف أنواع الأسلحة، من مسدّسات وبنادق وقطع الرشاش، دون أن يقوموا بإطلاق الرصاص، في التزام تام بتعهّد شفوي قطعوه على أنفسهم، وللقائمين على الزواج.
أهالي المنطقة المحيطة بالمساجد التي احتضنت مراسيم عقد الزواج، أشادوا بالأسر التي تمكّنت من إبطال مفعول "عادة دخيلة ومرفوضة، بدأت تنشب مخالبها في قيم المجتمع الحضرمي، وتمنّت أن يقتدي الجميع بها، على أن يظلّ السلاح مجرّد "زينة للرجال"، أو كما يسمّى شعبياً "زينة القبولة"، ولا يستخدم في إزعاج الآخرين، وإرهابهم كما جرى في أعراس سابقة، خلّفت مآسٍ وجرحى، وحوّلت الأفراح إلى أحزان. عند إطلاق النار في العرس فإنه سيتم احتجاز العريس ووكيل العروس
يقول عدد ممن حضروا الأعراس الخالية من الرصاص، أنهم ظلّوا يردّدون الدعوات "بأن يوفّق العرسان ويمنحهما الذرّية الصالحة"، بينما كانت دعوات المقهورين، تطارد كلّ من أقام عرساً في الماضي وفشل في ضبطه وجعله شبيهاً بساحة حرب، تستخدم فيه مختلف أنواع الأسلحة، بما فيها "المعدل".
وكانت السلطات المحلّية في مدينة المكلا قد قرّرت احتجاز أي عريس إذا تمّ إطلاق النار في احتفالات عرسه.
ونصّ تعميم أصدره، اليوم، سالم علي بن الشيخ أبوبكر، مدير عام مدينة المكلا، نشر على الصفحة الرسمية للسلطة المحلّية بالمدينة على "فيسبوك"، على أنه عند إطلاق النار في العرس فإنه سيتم احتجاز العريس ووكيل العروس، من قبل الأمن، بمساعدة الجيش".
ويأتي إقرار هذه العقوبة بعد إصدار اللواء فرج بن سالمين البحسني، قائد المنطقة العسكرية الثانية بمحافظة حضرموت، الإثنين الماضي، قراراً قضى بموجبه منع إطلاق الأعيرة النارية منعاً باتاً في الأعراس والمناسبات.
وحثّ البحسني المواطنين "على الإلتزام بالقرار، تعزيزاً منهم لتثبيت الأمن والهدوء والسكينة، متوعّداً المخالفين بعدم التعاطف والتهاون معهم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


