- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

عن «دار الساقي» في بيروت، صدرت الطبعة العربية الثانية من كتاب «أسس التوتاليتارية» للفيلسوفة الألمانية الأميركية حنة أرندت (الصورة). يعتبر هذا العمل واحداً من أهم المراجع الكلاسيكية في العلوم السياسية، وسبق لصحيفة «لو موند» أن وضعته في قائمة «أفضل مئة كتاب في القرن العشرين».
يذكر أنّ الطبعة الأولى من الكتاب أصدرتها أرندت (1906 ـ 1975) عام 1951، في وقت رأت فيه أنّ شيئاً من الهدوء راح يحلّ مكان الصخب الذي أعقب الحرب العالمية الأولى، حيث انتشرت الثورات والحركات، وتهافت النظام البرلماني، ووجدت أنواع جديدة من الاستبداد، وظهرت الفاشية وشبيهاتها، وديكتاتوريات النظام الواحد والجيش، ما دفعها لدراسة وتحليل ظاهرة التوتاليتارية.
في «أسس التوتاليتارية»، تقدّم صاحبة «في العنف» بحثاً معمقاً مدعوماً بكم كبير من الوثائق، والقراءات التاريخية لشرح آلية افادة الأنظمة التوتاليتارية من الاشتراكية والعنصرية عبر تفريغهما من محتواهما النفعي، لخلق صورة قائد الجماهير المعصوم بصورة دائمة، والذي لا يخطئ أبداً. وتبيّن الفروقات بين الحركة التوتاليتارية، والدولة التوتاليتارية، التي تكمن بكون الديكتاتور التوتاليتاري قادراً على ممارسة فن الخداع التوتاليتاري بطريقة أكثر انسجاماً وأوسع مما يتسنى لقائد الحركة، مستفيداً من كون رجل الدولة لا يعدل عن تصريحاته بالوقاحة نفسها التي تنطوي عليها تصريحات زعيم حزب ديماغوجي.
وفي تحليل معمّق للنازية الألمانية والستالينية السوفياتية، تشرح أرندت آلية تحويل الطبقات الاجتماعية إلى جماهير، مفسرة كيف يكون الإرهاب جوهر هذا النمط من الأنظمة، مشيرة إلى ما تخلفه تلك الأنظمة من عزلة وانكفاء وتفتت للروابط المجتمعية لدى شعوبها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
