- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
عن «دار الساقي» في بيروت، صدرت الطبعة العربية الثانية من كتاب «أسس التوتاليتارية» للفيلسوفة الألمانية الأميركية حنة أرندت (الصورة). يعتبر هذا العمل واحداً من أهم المراجع الكلاسيكية في العلوم السياسية، وسبق لصحيفة «لو موند» أن وضعته في قائمة «أفضل مئة كتاب في القرن العشرين».
يذكر أنّ الطبعة الأولى من الكتاب أصدرتها أرندت (1906 ـ 1975) عام 1951، في وقت رأت فيه أنّ شيئاً من الهدوء راح يحلّ مكان الصخب الذي أعقب الحرب العالمية الأولى، حيث انتشرت الثورات والحركات، وتهافت النظام البرلماني، ووجدت أنواع جديدة من الاستبداد، وظهرت الفاشية وشبيهاتها، وديكتاتوريات النظام الواحد والجيش، ما دفعها لدراسة وتحليل ظاهرة التوتاليتارية.
في «أسس التوتاليتارية»، تقدّم صاحبة «في العنف» بحثاً معمقاً مدعوماً بكم كبير من الوثائق، والقراءات التاريخية لشرح آلية افادة الأنظمة التوتاليتارية من الاشتراكية والعنصرية عبر تفريغهما من محتواهما النفعي، لخلق صورة قائد الجماهير المعصوم بصورة دائمة، والذي لا يخطئ أبداً. وتبيّن الفروقات بين الحركة التوتاليتارية، والدولة التوتاليتارية، التي تكمن بكون الديكتاتور التوتاليتاري قادراً على ممارسة فن الخداع التوتاليتاري بطريقة أكثر انسجاماً وأوسع مما يتسنى لقائد الحركة، مستفيداً من كون رجل الدولة لا يعدل عن تصريحاته بالوقاحة نفسها التي تنطوي عليها تصريحات زعيم حزب ديماغوجي.
وفي تحليل معمّق للنازية الألمانية والستالينية السوفياتية، تشرح أرندت آلية تحويل الطبقات الاجتماعية إلى جماهير، مفسرة كيف يكون الإرهاب جوهر هذا النمط من الأنظمة، مشيرة إلى ما تخلفه تلك الأنظمة من عزلة وانكفاء وتفتت للروابط المجتمعية لدى شعوبها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر