- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
تعدّ وزارة الخارجية اليمنية إحدى الوزارات السيادية، والمسؤولة عن إقامة وتطوير وتحسين العلاقات اليمنية الخارجية. وكغيرها من مؤسّسات الدولة، تحتاج إلى هيكلة إدارية حديثة، ورفدها بكوادر وطنية تخدم الوطن وتنتمّي إليه وتعيش فيه.
ومنذ احتجاجات 2011، تدهور كثير من الخدمات في مؤسّسات الدولة. وبعد الإتفاق على تشكيل حكومة توافقية، تحوّلت الوظيفة العامّة إلى "تقاسم سياسي"، ولم يتم التاطي معها كحقٍّ لجميع المواطنين.
في 2012، استقبلت الخارجية دُفعة من الموظّفين، بفتوى رسمية، ومرتّب رسمي من وزارة الخدمة المدنية. وافقت "الخارجية" على بعضهم، ورفضت البعض الآخر بُمبرّر أن نظام التوظيف في الوزارة يقتضي إجراء اختبارات قبول خاصّة للمفاضلة بين المتقدّمين. وفي 2014، قام الموظّفون غير المقبولين برفع دعوى قضائية على "الخارجية"، وحصلوا على قرار من المحكمة الإدارية يُلزم "الخارجية" باستيعاب جميع الموظّفين. تعدّ الخارجية حاضنة لأبناء المسؤولين والقادة العسكريين
وافقت "الخارجية" على استيعابهم، ولكن اعتبرتهم موظّفين من 2015، لا من 2012. وحتّى الآن، يتمّ التعامل معهم بتهميش وإقصاء وتمييز وظيفي. ويؤكّد أحد أفراد الدفعة، لـ"العربي"، أن "الدافع لهذه المعاملة التي يتعرّضون لها كونهم من أبناء البُسطاء، فلم يتم توظيفهم بوساطة أو باتصال من مسؤول أو حزب ما، كما جرت العادة في وزارة الخارجية التي تُعدّ حاضنة لأبناء المسؤولين والقادة العسكريين، ولكن تم توظيفهم بقرار محكمة".
الموظّفون بقرار المحكمة طالبوا قيادة الوزارة بمساواتهم مع زملائهم في عدن وصنعاء، والذين تم ترقيتهم إلى السلك الدبلوماسي، إلا أن مطالبهم لم يتم إعارتها أي انتباه، ناهيك عن أنهم لم يحصلوا من "الخارجية" على مذكّرة تسوية الفترة للإنتقال من الدرجة العاشرة إلى السابعة.
ويشكون من أنهم لا يستلمون مستحقّات مالية مُختلفة، كبدل طبيعة العمل وبدل العلاوات السنوية، ولا تدرج أسماؤهم في كشوفات الإضافي والحوافز كما تقتضي اللوائح. إضافة إلى ذلك، فإنه من المفترض أن يستلّموا مبلغ 500 ألف ريال، كمصاريف قضائية بحسب حُكم المحكمة الإدارية.
وتدير وزارة الخارجية اليمنية عملها من الرياض، لكسب تأييد دولي لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي. وتُدار عن طريق الرياض، من قبل أوسان العود، الوكيل المالي والإداري، ومن ماليزيا، عن طريق يحيى غوبر، مدير شؤون الموظّفين، ومن صنعاء عن طريق "اللجنة الثورية"!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر